تعرف على موعد توقف حملات الانتخابات الرئاسية داخل مصر.. قبل يومين من الاقتراع
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات بدء الدعاية الانتخابية للمرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية 2024 يوم 9 نوفمبر الماضي، وذلك بعد نشر القائمة النهائية للمرشحين ورموزهم الانتخابية في الجريدة الرسمية، وفقًا للجدول الزمني للإجراءات الانتخابية التي حددتها الهيئة.
بدء فترة الصمت الانتخابي في الداخلوحددت الهيئة بدء فترة الصمت الانتخابي تتوقف الحملة الانتخابية لانتخابات المصريين في الداخل اعتبارا من يوم 8 ديسمبر الساعة 12 ظهرًا قبل يومين من تاريخ الاقتراع الذى يبدأ من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 9 مساء، خلال ثلاثة أيام 10و11و12 ديسمبر 2023.
وتضمنت القائمة النهائية للمرشحين كل من: عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي وشهرته عبدالفتاح السيسى رمز النجمة، محمد فريد سعد زهران وشهرته فريد زهران رمز الشمس، عبدالسند حسن محمد يمامة وشهرته عبدالسند يمامة رمز النخلة، وحازم محمد سليمان محمد عمر وشهرته حازم عمر رمز السلم.
وأكدت الهيئة أن يكون آخر موعد لتنازل المرشح عن ترشحه الأربعاء 15 نوفمبر 2023، وبعدها تنشر التنازلات بالجريدة الرسمية خلال يومين من تاريخ التنازل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 الاقتراع
إقرأ أيضاً:
ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في كل دورة انتخابية عراقية، تتحول الأجواء السياسية إلى ساحة مزدحمة بالتراشق الكلامي، وحملات دعائية مكثّفة، وصراع خفيّ على الأصوات، لا يقتصر على الداخل فقط، بل يمتد إلى صراعات النفوذ الإقليمي والدولي. ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الجديد، بدأت المؤشرات على دخول البلاد في مرحلة مبكرة من الاصطفافات، وسط تحذيرات من عودة "الخطاب الناري" واستغلال أدوات غير تقليدية من داخل وخارج العراق.
منذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي، برزت "الجيوش الإلكترونية" كعامل مؤثر في تشكيل الرأي العام، إلى جانب استخدام الشائعات والدعاية السوداء والتضليل الإعلامي. وفي ظل التحضيرات للانتخابات المقبلة، يُتوقع أن تشهد الساحة السياسية تصاعدًا في الحملات الدعائية التي لا تقتصر على البرامج، بل تتضمن حربًا كلامية محتدمة، تتداخل فيها المصالح الداخلية مع الحسابات الخارجية.
أستاذ الإعلام أحمد عبد الستار أكّد أن التراشق الكلامي بين القوى السياسية سيبدأ قبل نحو ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات، موضحًا أن الحملات الدعائية ستكون في ذروتها في هذه الفترة، لكنها ستشهد أيضًا تهدئة تدريجية مع اقتراب يوم الاقتراع.
وقال عبد الستار، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات العراقية تهمّ عددًا من الدول الإقليمية والدولية، وهذا ما يفسر الاهتمام الإعلامي الكبير بها، سواء عبر تغطيات موجهة أو تقارير وتحليلات على المنصات الأجنبية". وأشار إلى أن "الجيوش الإلكترونية ستكون من الأدوات المستخدمة للتأثير على الرأي العام وترجيح كفة بعض الأطراف، لكنها ليست الوسيلة الوحيدة"، لافتًا إلى أن "بعض السفارات تمتلك أدوات أخرى مثل القوى الناعمة، والشائعات، والضغوط الاقتصادية، ووسائل الدعم السياسي".
وأكد عبد الستار أن "الحديث عن تدخل السفارات فقط عبر الفضاء الإلكتروني مبالغة، لأن هناك قنوات أكثر تأثيرًا تستخدمها الدول ذات المصالح داخل العراق، سواء كانت تلك الدول عربية أو غربية"، مشددًا على أن "التدخل الخارجي في الانتخابات لم يعد مباشرًا كما كان، بل بات أكثر دهاءً وتخفيًا خلف أدوات ناعمة يصعب تتبعها".
ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، يبدو المشهد السياسي العراقي مرشحًا للتصعيد من الآن، وسط حالة ترقّب من الشارع لما ستؤول إليه التحالفات، وحدّة الخطاب السياسي، ومدى تأثير التدخلات الخارجية في صياغة النتائج. وبينما تتسابق الأحزاب على كسب الأصوات، تتسابق قوى خارجية أيضًا على التأثير في هذه المعادلة المعقّدة، بما يجعل من كل انتخابات عراقية "معركة بوجهين": داخلي معلن، وخارجي خفيّ.