في ذكرى وفاته.. أصعب مشاهد محمود عبدالعزيز بـ«رأفت الهجان»
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أيقونة درامية خالدة جسد تفاصيلها ببراعة ومنحها الحياة، لتظل بصمة عصية على النسيان في عالم الدراما المصرية والعربية، بالرغم من أن الفنان محمود عبدالعزيز قدم مجموعة كبيرة من الأعمال المميزة على مدار حياته إلا أن ملحمة «رأفت الهجان» تعتبر من أبرز الأعمال في مسيرة الفنان الذي تمر ذكرى رحيله السابعة اليوم.
وتحدث الفنان محمود عبدالعزيز في حوار تليفزيوني عن أصعب مشهد في مسلسل «رأفت الهجان»، قائلا إن من أصعب المشاهد في المسلسل، كان مشهد النكسة أثناء تواجد «رأفت» في إسرائيل، حيث كان عليه أن يتظاهر بالسعادة عكس ما كان يشعر به من حزن كبير في ذلك الوقت.
محمود عبدالعزيز يتحدث عن أصعب مشاهده في «رأفت الهجان»كما كشف محمد نجل الفنان محمود عبدالعزيز في برنامج «سهرانين» أنه كان متواجدا برفقة والده أثناء التصوير، وكان مشهد النكسة من المشاهد الصعبة على «الساحر» خلال المسلسل، قائلا: «مشهد النكسة ومشهد تنحي الرئيس جمال عبدالناصر حدث بهما حالة لم يفهمها أحد، حيث بكى والدي بالفعل في مشهد التنحي ولم يستطع السيطرة على دموعه حتى بعد انتهاء تصوير المشهد وصعد بسرعة إلى غرفته».
وتابع: «أما في مشهد النكسة كان يؤدي رقصة برفقة الإسرائيليين ولكنه دخل في حالة غريبة، مما دفع المخرج يحيى العلمي إلى فك إحدى الكاميرات وحملها ليتابع التصوير، واستمر المشهد حتى سقط محمود عبدالعزيز في حالة انفعال كبيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود عبد العزيز مسلسل رأفت الهجان محمد محمود عبد العزيز محمود عبدالعزیز رأفت الهجان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة ملك أدوار الشر.. كيف تعامل توفيق الدقن مع أسرته؟
أدوار الشر الممزوجة بالكوميديا التي أبدع في تجسيدها الفنان توفيق الدقن، جعلته رمزًا للطرف الشرير في الحبكات الدرامية، الذي يفسد لحظات الأبطال، ولكنه في حياته الحقيقية كان أبًا حنونًا وزوجًا مخلصًا، يحنو على أسرته ويحب زوجته وأبنائه، وفي ذكرى وفاته اليوم، نستعرض الوجه الآخر لواحد من أشهر شريري السينما المصرية.
محطات في حياة الفنان توفيق الدقنوُلد توفيق الدقن في 3 مايو 1923 بمحافظة المنوفية، ولم يكن يسعى للشهرة أو عالم الأضواء، بل كان شغوفًا بالرياضة والتحصيل العلمي، حتى لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في دخوله عالم الفن. كما روى في البرنامج الإذاعي «حديث الذكريات»، كان أول لقاء له مع التمثيل عام 1940، عندما شارك في حفل لجمعية الشبان المسلمين في المنيا. لفت أداؤه انتباه الفنانة روحية خالد، التي أشادت به وشجعته على الاستمرار: «لما سقفوا، قررت أكمل في المجال ده لأنه شكل تاني من التشجيع».
حصل على البكالوريوس وعمل لفترة في نيابة المنيا، وبعد وفاة والده الذي كان يعمل المفتش الإداري في النيابات، انتقل مع أسرته إلى القاهرة، وعمل في السكة الحديد ليعيل والدته وإخوته، قبل أن يلتحق بمعهد الفنون المسرحية بتشجيع من الفنان صلاح سرحان، وبعد ذلك، بدأ مسيرته الفنية التي شهدت نجاحات وإخفاقات، حتى أصبح نجمًا بارزًا في السينما والمسرح والإذاعة والتلفزيون.
زواج الفنان توفيق الدقنتزوج «الدقن» من ابنة عمته، وكان الزواج بعدما رشحها له إخواته البنات، بحسب حديث ابنه رشدي توفيق الدقن، في لقاء تليفزيوني سابق له، مشيرًا إلى إنه تزوج في سن متأخرة، بعد أن اطمأن على استقرار عائلته وزواج إخوته. كان زواجه سعيدًا وعلاقته بزوجته تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل. وصفه أبناؤه بأنه كان أبًا ديمقراطيًا وحنونًا، يشاركهم حياتهم ويمنحهم نصائحه دائمًا.
الأسرة في حياة توفيق الدقنوصفوه بأنه «أب ديمقراطي وحنون جدًا»، إذ تحدث ابنه المسشار ماضي الدقن أيضًا خلال لقاء تلفزيوني في برنامج «معكم منى الشاذلي»، موضحًا أن والده رغم أدواره ذات الصبغة الشريرة، إلا أنه كان حنونًا للغاية: و«كان يحترم البيت جدًا، وممنوع دخول أي شخص البيت من الممثلين غير رشدي أباظة ومحمود المليجي»، وظل يعيش معهم ويحنو عليهم، إلى أن توفي في 26 نوفمبر عام 1988 بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز الـ65 عقب إصابته بالفشل الكلوي.