74 سفينة متنوعة بحمولات تتجاوز 2 مليون طن بموانئ الجنوبية خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن ميناءي السخنة والأدبية التابعين للهيئة بالمنطقة الجنوبية، قد استقبلا 74 سفينة متنوعة خلال شهر أكتوبر المنقضي، بحمولات إجمالية بلغت 2، 052، 923.12 طن وعدد حاويات 73، 407 حاوية مكافئة، ما يمثل نشاطًا لافتًا يعكس حركة التطوير الشاملة التي تقوم بها الهيئة لموانئها التابعة كافة.
وذكر البيان أن ميناء السخنة قد استقبل 49 سفينة خلال أكتوبر بحمولات إجمالية 1، 565، 164.81 طن، منها 31 سفينة بضائع عامة محواة بحمولة 698215 طن، و8 سفن صب جاف بحمولة 333289.51 طن، و10 صب سائل بحمولة 533660.3 طن، وكانت أعداد الحاويات 65309 حاوية مكافئة، وبلغت الزيادة في معدل السفن 16.67% مقارنة بأكتوبر عام 2022 حيث استقبل الميناء حينها 42 سفينة.
فيما شهد ميناء الأدبية في أكتوبر 2023 استقبال 25 سفينة منها 8 سفن بضائع عامة، و3 سفن صب جاف، و10 سفن صب سائل، و3 سفن حاويات، وسفينة أخرى، وكانت إجمالي الحمولات 487758.31 طن، مقارنة باستقبال حمولات بإجمالي 359925.81 طن في نفس الشهر من عام 2022 بمعدل زيادة في الحمولات بلغ 35.52%، واستقبل الميناء 8098 حاوية مكافئة، بمعدل زيادة في أعداد الحاويات بلغ 42.97%، مقارنة بـ 5664 حاوية مكافئة خلال شهر أكتوبر من العام الماضي.
الجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تقوم بتطوير موانئها التابعة لتعزيز وتيسير نشاط حركة تداول مختلف أنواع البضائع بالموانئ، هذا وقد لعبت الخدمات التي أضافتها المنطقة الاقتصادية حديثًا مثل خدمات تموين السفن دورًا فعالًا في جذب العديد من الخطوط الملاحية العالمية بما تمتلكه من سفن مختلفة الأحجام والحمولات للإقبال على موانئ المنطقة، فضلًا عن تطوير أرصفة الموانئ وجاهزيتها التامة لاستقبال الأجيال الحديثة من السفن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تموين السفن ميناء الأدبية شهر أكتوبر الأجيال الحديثة حاویة مکافئة
إقرأ أيضاً:
والي العيون ينسف دعاية الخصوم ويبرز لوفد أمريكا الوسطى حقيقة التنمية بالأقاليم الجنوبية
زنقة 20 | علي التومي
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد من دول أمريكا الوسطى لجهة العيون الساقية الحمراء، قدم والي الجهة، عبد السلام بكرات، عرضا شاملا حول ما تشهده الأقاليم الجنوبية من دينامية تنموية غير مسبوقة، مؤكدا أن الجهوية المتقدمة تشكل رسالة قوية تؤكد تشبث المغرب بوحدته الترابية وتجسد انخراط ساكنة الصحراء في بناء مستقبلهم ضمن الوطن.
وأكد الوالي بكرات أن عدد سكان الجهة يتجاوز اليوم 450 ألف نسمة، جلّهم من المواطنين الصحراويين الذين يساهمون فعليًا في تسيير الشأن المحلي من خلال المجالس المنتخبة، مشيرًا إلى أن جميع ممثلي هذه الجهات هم من أبناء المنطقة، سواء ناخبين أو منتخبين، ما يكرّس تمثيلية حقيقية داخل مختلف المؤسسات الوطنية.
واستدل بكرات على مشاركة ابناء المنطقة برئاسة أحد أبناء الأقاليم الجنوبية للغرفة الثانية من البرلمان المغربي، مجلس المستشارين، فضلا عن تواجد مسؤولين ترابيين صحراويين على رأس ولايات وعمالات، بل وحتى على رأس جماعات ترابية في مدن شمالية، من بينها العاصمة الرباط.
وفي رده على حملات خصوم الوحدة الترابية، شدد الوالي على أن الدعوات المغرضة لمقاطعة الانتخابات باءت بالفشل، حيث شهدت الأقاليم الجنوبية أعلى نسب المشاركة مقارنة بباقي جهات المملكة، وهو ما يعكس، حسب تعبيره، رضى الساكنة وثقتهم في مسار التنمية تحت راية المملكة.
وأوضح عبد السلام بكرات أن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مكّن الجهة من تحقيق قفزة نوعية على مستوى البنيات التحتية، والخدمات العمومية، ومشاريع الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة، مؤكدًا أن الدولة وفرت كافة شروط العيش الكريم للمواطنين بهذه الربوع.
وأضاف أن المغرب ماضٍ بثبات في مسار التنمية والاستقرار، ويضع بناء الإنسان في صلب أولوياته، معبرًا عن رفضه للخطابات الديماغوجية والإيديولوجيات المتجاوزة، ومؤكدًا أن المملكة العلوية الشريفة دولة عريقة لم تنشأ بفعل الاستعمار، بل كانت موجودة كإمبراطورية ذات سيادة منذ قرون.
وفي ختام كلمته، عبّر والي جهة العيون عن شكره لوفد أمريكا الوسطى على زيارته للمنطقة، مشددًا على أن المجال مفتوح أمامهم للاطلاع بعينهم على الواقع التنموي، بعيدًا عن الأكاذيب والدعاية المغرضة، معتبرا أن هذه الزيارة تعزز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المغرب ودول المنطقة.