ارشيف: أحد مقرات الأنوروا في غزة (29 نوفمبر 2021)

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم الأحد (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) في بيان إن "القصف أدى إلى "سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى"، معتبرا أن "المأساة المستمرة المتمثلة في مقتل وإصابة المدنيين الرازحين تحت النزاع أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف".

ونوّه البيان إلى أن المقر أخلي من موظفي الأمم المتحدة في الأسبوع الأول من الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قبل أن يفتح لاستقبال النازحين.

وأضاف "يجب احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وحرمة مرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات".

على صعيد آخر، أظهرت مقاطع مصورة حفرة في وسط باحة مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة. واستهدف القصف المدرسة التي تؤوي آلاف النازحين جراء الحرب المتواصلة بلا هوادة منذ أكثر من شهر.

مختارات الحرب بين إسرائيل وحماس– تسلسل زمني للأحداث

منذ الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تسود حرب في الشرق الأوسط وتتصاعد الأحداث يومياً مع محاولات دبلوماسية هنا وهناك.

معارك ضارية حول مستشفيات غزة وتحذيرات من وضع "كارثي"

يزداد الوضع مأساويّة في المستشفيات شمال القطاع حيث توفّي رضيعان من الخُدَّج بسبب انقطاع الكهرباء في وحدة عناية مركّزة للأطفال حسب منظّمة غير حكوميّة، فيما دارت بمكان قريب معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس.

"ليست نهائية".. إسرائيل تعدل حصيلة القتلى جراء هجوم حماس

خفّضت إسرائيل حصيلة القتلى على أراضيها جرّاء هجوم حماس الإرهابي في 7 أكتوبر، من 1400 إلى نحو 1200، مشيرة إلى أن الحصيلة الجديدة "ليست نهائية". وفي الجانب الفلسطيني، قتل أكثر من 11 ألف شخص، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

بيربوك تزور المنطقة وتدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية

زيارة لوزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى رام الله لتوجيه رسالة تضامن مع المدنيين الفلسطينيين، حيث التقت برئيس الوزراء إشتيه، بعد أن دعت من الرياض إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

واندلعت المعارك بعد هجوم مباغت نفذته حماسفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة. ويذكر أن  حركة حماس  هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. وقتل في الهجوم في إسرائيل نحو 1.200 شخص غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول، بحسب السلطات.

في الجانب الفلسطيني، قُتل أكثر من 11.078 شخصا بينهم أكثر من 4.506 طفل في القصف الإسرائيلي على غزّة، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس. وبعد خمسة أسابيع من اندلاع الحرب، لم تحدّث الوزارة حصيلة القتلى السبت، في ظل الصعوبات التي تواجه المستشفيات. وكانت "الأونروا" قد أعلنت الجمعة مقتل أكثر من 100 من موظفيها في قطاع غزة منذ بدء الحرب.

إسرائيل مستعدة لإجلاء رضع "الشفاء"

في سياق ذي صلة، قال الجيش الإسرائيلي إنه مستعد لإجلاء الأطفال الرضع من أكبر مستشفى في غزة اليوم الأحد، وقال مسؤولون فلسطينيون إن طفلين حديثي الولادة توفيا بالمستشفى وإن عشرات آخرين مهددون بعد نفاد الوقود في ظل قتال عنيف في المنطقة، وفق ما قاله قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وأضاف أن هناك 45 رضيعا في المجمل.

وردا على سؤال حول إجلاء الأطفال، قال القدرة "لم نبلغ حتى الآن بأي آلية حول كيفية نقل الأطفال إلى مكان آمن خارج المستشفى، حتى الآن نحن ندعو بأن لا يصيبهم أي مكروه أو ألا نفقد أحدا منهم".

وفي وقت سابق، عبرت منظمة الصحة العالمية عن "قلقها البالغ" على سلامة جميع المحاصرين في المستشفى بسبب القتال وقالت إنها فقدت الاتصالات مع المسؤولين عن التواصل معها هناك.

وقالت إسرائيل إن الأطباء والمرضى وآلاف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم والذين لجأوا إلى المستشفيات في شمال غزة يجب أن يغادروا حتى تتمكن من التعامل مع مسلحي حماس الذين تقول إنهم أقاموا مراكز قيادة تحت هذه المستشفيات وحولها. وتنفي حماس استخدام المستشفيات بهذه الطريقة. ويقول الطاقم الطبي إن المرضى قد يموتون إذا تم نقلهم، ويقول مسؤولون فلسطينيون إن النيران الإسرائيلية تجعل مغادرة الآخرين أمرا خطيرا.

من جانب آخر، أتاح الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد للمدنيين في شمال قطاع غزة فرصة جديدة لعدة ساعات للفرار إلى الجنوب. وسوف تتاح ممرات العبور من التاسعة صباحا حتى الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (0700 إلى 1400 بتوقيت غرينتش).

وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة، حتى من حلفائها مثل الولايات المتحدة، بسبب معاناة المدنيين في غزة. وعلى الرغم من استمرار رفض القادة الإسرائيليين لطلبات وقف إطلاق النار، تتيح إسرائيل منذ عدة أيام للمدنيين المحاصرين في مدينة غزة ومناطق أخرى بالشمال الفرصة للخروج.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه سوف يتم فتح ممر آمن مباشرة من مستشفى الشفا، أكبر مجمع طبي في المنطقة، إلى جنوب غزة الأهدأ نسبيا.

ح.ز/ ع.غ (أ.ف.ب / رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس الوضع الانساني غزة إسرائيل حماس الوضع الانساني الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة الیوم الأحد قطاع غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة

كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982. 

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى. 

 

وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982. 

 

وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة. 

 

ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح. 

 

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 

 

ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق. 

 

وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلق على انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين إسرائيليين من جراء سقوط رافعة في قطاع غزة
  • إسرائيل تنسحب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطينى وندعو لإدانته دوليًا
  • الأمم المتحدة تعلن تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية
  • الأمم المتحدة تعلن تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية  
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • تركيا تعلن استقبالها 15 أسيرًا فلسطينيًا أبعدتهم إسرائيل
  • بعثة الأمم المتحدة تعلن تشكيل «اللجنة الاستشارية»
  • بعثة الأمم المتحدة تعلن قرب الانتهاء من فرز «مرشحي اللجنة الاستشارية»