أردوغان يجدد رفض بلاده اعتبار حماس جماعة إرهابية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رفض بلاده تصنيف حركة "حماس" كتنظيم إرهابي، متعهدا أن تبقى تركيا صوت فلسطين أمام العالم.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، الأحد، قال فيها: "يطلبون منّا أن نصف حركة حماس أنها تنظيم إرهابي.. نحن نرفض ذلك وسنبقى على موقفنا أن حركة حماس ليست تنظيما إرهابيا، بل حركة تحرر وطني تدافع عن وطنها وشعبها".
وأضاف: "نحن سنبقى صوت فلسطين أمام العالم ولن نتراجع عن مواقفنا".
وتابع أردوغان: "لا يمكن ترك مستقبل العالم وحياة الشعوب تحت رحمة 5 دول تملك حق النقض في مجلس الأمن"
وزاد: "كما لا يمكن اتخاذ مبادرات أو وضع خطط رغمًا عن تركيا في هذه المنطقة، فمواقفنا وقيمنا ومبادئنا واضحة".
اقرأ أيضاً
تركيا ترفض تصنيف حماس كمنظمة إرهابية
وقبل أيام أعلنت تركيا، رفض تصنيف حركة "حماس" كمنظمة "إرهابية"، مؤكدة أن تجاهل وجود الفلسطينيين وحقوقهم، وممارسة القمع والظلم بحقهم لم ولن يجلبا السلام إلى إسرائيل.
كما سبق أن وصف أردوغان، حركة حماس بأنها "ليست تنظيماً إرهابياً، بل يكافحون من أجل الدفاع عن شعبهم وأرضهم، وهم مجموعة من المجاهدين ومنظمة تحرُّرية".
وتُصنف أمريكا والاتحاد الأوروبي حركة حماس "منظمة إرهابية".
وقال أردوغان: "لقد اجتمع الغرب واعتبروا حماس منظمة إرهابية.. لكننا لا نعتبرها كذلك".
ومنذ 37 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، واستشهد 11 ألفا و100 فلسطيني، بينهم 8 آلاف طفل وسيدة، وأصاب أكثر من 28 ألفا.
كما قتل 186 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
اقرأ أيضاً
أعلن إلغاء زيارته لدولة الاحتلال.. أردوغان: حماس ليست إرهابية بل حركة تحرر (فيديو)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا أردوغان إسرائيل حماس منظمة إرهابية حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجدد "الإداري" للقيادي في حماس عدنان الحصري
طولكرم - صفا جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للأسير القيادى في حركة حماس عدنان الحصري من طولكرم، لمدة ٦ شهور إضافية. ويقبع القيادي الحصري (59 عامًا) في قسم 13 من سجن "نفحة" الإسرائيلي، بعد نقله من سجن "ريمون"، حيث أمضى عدة شهور هناك. وتعرض الحصري للاعتقال عدة مرات، منها بتاريخ 19/4/2021 بعد مداهمة منزله في مخيم طولكرم بشكل همجي وتحطيم محتوياته، ومصادرة أجهزة الاتصال والتواصل من أفراد عائلته. والقيادي الحصري أسير محرر أمضى ما يزيد عن 13 عامًا في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري. وخاض القيادي الحصري إضرابًا عن الطعام عام 2014 خلال فترة اعتقاله الإداري لمدة 62 يومًا متواصلة مع مئات من الأسرى الإداريين، احتجاجًا على استمرار اعتقالهم الإداري المتجدد دون تهمة. جدير بالذكر أن الأسير الحصري عانى خلال اعتقالاته المتكررة من مرض الديسك وآلام شديدة في ظهره، مما تسبب له صعوبة في الحركة.