«الخنفساء» أيقونة السبعينيات.. اعرف أسعار ومواصفات السيارة الألمانية الشهيرة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
مازالت السيارة «الخنفساء» الألمانية الشهيرة، التي يطلق عليها المصريون «بيتل»، أيقونة للسيارات الصغيرة في القرن الماضي، رغم توقف إنتاجها في عام 2003.
وبدأت صناعة السيارة في ألمانيا عام 1938، بتصميم من المهندس الألماني فارديناند بورشيه، بناء على طلب من أدولف هتلر، زعيم ألمانيا النازية آنذاك.
وكانت السيارة تحظى بشعبية كبيرة في مصر، إذ كانت تنتشر بين الشباب والعائلات، نظرًا لصغر حجمها وسهولة قيادتها ورخص ثمنها.
ووفقًا لسوق السيارات المصرية، تتراوح أسعار السيارة «الخنفساء» حاليًا بين 30 ألف جنيه للموديلات القديمة، و400 ألف جنيه للموديلات الحديثة.
مواصفات السيارة «الخنفساء»وفيما يلي أبرز مواصفات السيارة «الخنفساء»:
- المحرك: محرك بنزين رباعي الأسطوانات سعة 1.6 لتر، يولد قوة 50 حصانًا.
- علبة التروس: يدوي أو أوتوماتيكي.
- السرعة القصوى: 160 كيلومترًا في الساعة.
- استهلاك الوقود: 6.5 لتر لكل 100 كيلومتر.
يُشار إلى أنَّ السيارة «الخنفساء» كانت واحدة من أنجح السيارات في التاريخ، إذ تمّ إنتاج أكثر من 21 مليون وحدة منها في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيل الجديد السوق المصري فى مصر أسعار ألم
إقرأ أيضاً:
الطلب على الشوكولا يهدد حشرة مميزة
يقود حب البشر للشوكولا، إلى أزمة غير متوقعة، حيث قد يؤدي لنهاية خنفساء عملاقة، هي الأكبر من نوعها على وجه الأرض، ما يضر بشكل كبير بالبيئة وينعكس على المحاصيل وغيرها من حلقات الطبيعة التي تزيد الأمر سوءاً لبني البشر.
وخنفساء "غالوت"، وهي حشرة معروفة بحجمها الهائل وقشرتها قزحية اللون، كانت تزدهر في الغابات المطيرة الكثيفة، والتي تتدمر الآن لمزارع الكاكاو المترامية الأطراف، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويقول لوكا لويزيلي، عالم البيئة الذي لديه عقود من الخبرة في التنوع البيولوجي في غرب إفريقيا، إن 80 % من هذه الحشرة Goliathus cacicus موجودة في كوت ديفوار انخفضت بسبب تدمير الموائل، وفي الوقت نفسه، عانت Goliathus regius بنسبة 40 % في موطنها الطبيعي.
وهذه الخنفساء يمكن أن تنمو حتى 110 ملم، وتلعب دورا حاسماً في الطبيعة، وهناك 5 أنواع مختلفة، الذكور لها قرون على شكل حرف Y، والإناث بلا قرون. وتتغذى يرقاتها على نفايات النباتات وأحياناً على اللحوم، وبذلك، تساعد في تحليل المواد الميتة، ما يحسن صحة التربة ويدعم أشكال الحياة الأخرى، وتعتمد الخنافس البالغة على نسغ الأشجار في الغابات المطيرة الاستوائية، ويمكن رصدها في دول مثل سيراليون، وليبيريا، وكوت ديفوار، وغانا، ونيجيريا، والكاميرون.
ويعتبر العلماء أيضًا هذه الخنفساء العملاقة مؤشراً بيئياً جيداً، ويقولون إن انخفاض أعدادها غالبا ما يشير إلى أن النظام البيئي تحت الضغط.
ولطالما كانت غرب إفريقيا مركز صناعة الكاكاو العالمية، حيث ساهمت بأكثر من 70% من إمدادات الشوكولا في العالم، غير أنها تدمر هذه الحشرة المذهلة.
كما ساهم افتتان البشر بجمع الحشرات النادرة بشكل كبير في تضاؤل أعدادها، وبسبب ندرة هذه الخنفساء ومظهرها المميز جدا، غالباً ما يصطادها جامعو الحشرات أو يقتلونها لجمعها أو بيعها في الأسواق الدولية أو الأسواق مثل eBay، وFacebook. وبينما لا تزال أنواع أخرى من الخنافس العملاقة، بما في ذلك Goliathus goliatus، شائعة، يخشى الخبراء أن تؤدي مثل هذه الأنشطة البشرية إلى تأجيج أزمة انخفاض أعدادها عموماً.