في ذكرى ميلاده.. قصة اعتزال محمود القلعاوي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يوافق اليوم، الأحد 12 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنان محمود القلعاوي، إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1939، ورحل عن عالمنا في 10 ديسمبر عام 2018، عن عمر ناهز 79 عاما.
نشأ محمود القلعاوي في عائلة فنية، فهو نجل الفنان عبد الحليم القلعاوي وشقيق الفنانة إحسان القلعاوي.
محمود القلعاوي ومسيرته
تألق الفنان محمود القلعاوي في العديد من الأعمال المسرحية، حيث كانت بدايته من خلال مسرحية “الجوكر” مع الفنان محمد صبحي ثم قدم غيرها الكثير، منها “المهزوز وأنت حر وكناس وناس وأنا ومراتي ومونيكا وخد الفلوس وأجري المحظوظ وعبده يتحدى رامبو”.
ومن أبرز أفلام محمود القلعاوي: "برج المراهقين"، و"العبقري خمسة"، و"ريا وسكينة"، و"لامن شاف ولا من دري"، و"هدى"، و"معالي الوزير"، و"على سبايسي"، و"العذراء والشعر الأبيض"، وقدم العديد من المشاركات مع أبرز نجوم المسرح الكوميدي، ولعب أدوارًا مميزة مع النجمين محمد نجم ومحمد صبحي.
وشارك محمود القلعاوي في العديد من البطولات المسرحية التي كانت السبب في شهرته أهمها: "أولاد دراكولا" و"عبده يتحدى رامبو" و"الجوكر" و"واحد لمون والتاني مجنون" و"أنت حر" و"العم النبيل" و"عفاريت من ورق" و"أنا ومراتي ومونيكا".
اشترك الفنان القدير بمسلسل أطفال اسمه "شجرة الحواديت"، وعمل فيه مغنيا مقابل 12 جنيها فى الحلقة، ثم ظهر ممثلًا في "لعنة امرأة"، وتوالت بعدها مشاركاته في السينما بعدة أفلام، مثل "العذراء والشعر الأبيض" و"ريا وسكينة" و"لا من شاف ولا من دري" و"عليش دخل الجيش" وغيره؛ إلا أن المسرح كان له النصيب الأكبر من أعماله الفنية، وشارك كذلك في مسلسل "رحلة المليون".
قصة اعتزال محمود القلعاوي
وفي أحد حواراته الفنية، كشف الراحل محمود القلعاوي، عن الأسباب التي دفعته إلي اعتزال الفن فقال إن المسرح الذي كان سببا في شهرته وانتشاره لم يعد كما كان، مشيرا إلى أنه لم تتوفر لديه القدرة على الانسجام مع الظروف الموجودة حاليا.
وأضاف الراحل محمود القلعاوي أنه في الفترات الأخيرة كان يستعان به كضيف شرف في بعض الأعمال وأنه لم يكن يرى مانعا في ذلك، لافتا إلى أن أماكن التصوير كانت بعيدة، علاوة على أنه كان يطلب منه العودة إلي التصوير في اليوم التالي، الأمر الذي كان يسبب له إرهاقا شديدا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يورجن كلوب: تدريبات الماضي كانت قاسية لو طبقتها اليوم لسُجنت
استرجع يورجن كلوب، المدير الفني السابق لنادي ليفربول، ذكريات مسيرته كلاعب كرة قدم، مشيرًا إلى الفارق الكبير بين التدريبات البدنية في الماضي وتلك المعتمدة حاليًا، واصفًا ما كان يحدث في الماضي بالقسوة المفرطة التي قد تضع المدربين في مواجهة مع القانون إن طُبقت في العصر الحديث.
وقال كلوب خلال مشاركته في ندوة بمدينة لايبزيج: "عندما كنت شابًا، كانوا يعطوننا أقراص ملح ولا يسمحون لنا بالشرب. كانت درجة الحرارة تصل إلى 40 درجة مئوية، وكنا نعاني من الجفاف، ومع ذلك كان علينا أن نبذل كل ما في وسعنا". وأضاف مازحًا: "لو تم تطبيق مثل هذه التدريبات اليوم، لتم سجن المدرب فورًا".
وبدأ كلوب مسيرته الكروية في شبابه مع نادي إس في جلاتين، حيث لفت الأنظار كمهاجم هداف، وأطلق عليه لقب "دير لانجه" (الطويل). أما أكبر ناد لعب له خلال مسيرته الاحترافية فكان ماينز، في الفترة من 1990 إلى 2001.
وعقب اعتزاله، بدأ كلوب مسيرته التدريبية مع نفس النادي، قبل أن يحقق شهرة واسعة في قيادة بوروسيا دورتموند ومن بعده ليفربول، الذي توّج معه بالعديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي عام 2024، قرر كلوب إنهاء رحلته التدريبية مع ليفربول، ليبدأ في يناير الماضي مرحلة جديدة بمسيرته المهنية، حيث تولى منصب رئيس قسم كرة القدم العالمية بمجموعة "ريد بول"، متجهًا نحو أدوار إدارية في عالم اللعبة بعد مسيرة تدريبية لامعة.