نشوى رائف: تعديلات قانون جائزة الدولة للمبدع الصغير تهدف للنهوض بالفنون والآداب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت النائبة الوفدية نشوى رائف، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، موافقتها المبدئية على تقرير اللجنة المشتركة بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم ٢٠٤ لسنة ٢٠٢٠ بشأن جائزة الدولة للمبدع الصغير، مشيرة إلى أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية الرشيدة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أولت اهتمامًا بالغًا بالمُبدعين والنوابغ الصغار، لكونهم نواة وسواعد تقدم الوطن وازدهاره في المستقبل.
وأشارت رائف، خلال كلمتها بالجلسة العامة، إلى أن الدولة استحدثت جائزة «المبدع الصغير» والتى تهدف النهوض بالفنون والآداب وتنمية المنتج الفكري والابداعي لكل طفل لم يتجاوز عمره 18 عاما، لافتة أن تلك الخطوة التي أكدت على أن الاهتمام بالأطفال والنشء أحد اولويات الدولة المصرية لخلق جيل جديد مبدع قادر على تحقيق آمال وطموحات الوطن في مستقبل مشرق مزدهر ومشرق.
وأكدت أن تلك الجائزة تهدف للاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة وتحفيز الطاقات الإبداعية في مجالات الثقافة والآداب والفنون والابتكار، وهذا ما يتماشي مع الأهداف الإستراتيجية العامة للدولة، والتي تعمل على بناء الإنسان المصري وترسيخ هويته من خلال خلق آليات مؤسسية تعمل على تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة والإبداع والابتكار لتأكيد ريادة مصر الثقافية.
وأشارت إلى أن جائزة المبدع الصغير، تعد إنجازًا جديدًا للدولة المصرية يجسد التزام الوطن برعاية وتشجيع النشء، وتتماشى مع النصوص الدستورية التى تمنح الحق في الثقافة لكل مواطن كما تكفل حرية الإبداع للنهوض بالفنون والآداب وحماية الإنتاج الثقافي والفني وتوفير الوسائل اللازمة لذلك من خلال خلق بيئة محفزة على الابتكار ودعم للنابغين الصغار ورعاية انتاجهم فى مجالات الثقافة والفنون.
واختتمت كلمتها بالقول: نرى أن مشروع القانون محل المناقشة أتى لينهى كافة العقبات التي قد تواجه تلك العملية، بجانب زيادة المحفزات التي من شأنها تعظيم الاهداف التنموية والابداعية المنشودة من وراء تلك الجائزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشوى رائف مجلس النواب حزب الوفد جائزة الدولة للمبدع الصغير الفنون والآداب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، التي حفرت اسمها بأحرف من نور في تاريخ الفن. ولدت عام 1937 بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، درست في المدرسة الألمانية، وحصلت على الدبلوم عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبًا ومحبًا للفن، ما ساعدها على صقل شغفها بالتمثيل منذ الطفولة.
6 أفلام خالدة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري
قدمت نادية لطفي عشرات الأعمال السينمائية التي شكلت بصمة في تاريخ السينما، ونجحت ستة من أفلامها في دخول قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين (1963) – جسدت فيه دور “لويز” الفتاة الصليبية، في أحد أعظم أفلام التاريخ الحربي.
• المستحيل (1965) – دراما رومانسية مأخوذة عن رواية مصطفى محمود، حيث قدمت شخصية مركبة ببراعة.
• أبي فوق الشجرة (1969) – شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه، وحقق نجاحًا استثنائيًا.
• الخطايا (1962) – أحد أبرز الأفلام الاجتماعية التي ناقشت فكرة الأبوة والذنب، بجانب عبد الحليم حافظ.
• السمان والخريف (1967) – مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث أدت دور “ريري” ببراعة.
• المومياء (1969) – شاركت كضيفة شرف في تحفة شادي عبد السلام السينمائية.
تكريم مستمر رغم الرحيل
لم يقتصر إرث نادية لطفي على السينما فقط، بل امتد تأثيرها ليشمل مواقف وطنية وإنسانية لا تُنسى، فقد لعبت دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وزيارة الجرحى خلال حرب أكتوبر. وفي بداية 2025، كرمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بإدراج اسمها في مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمها وعنوان منزلها في جاردن سيتي، تخليدًا لذكراها وإسهاماتها الفنية والوطنية.
رحلت نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير 2020، لكنها بقيت خالدة في وجدان عشاق السينما، كرمز للأناقة والموهبة والوعي الفني الذي جعلها إحدى أيقونات الفن العربي.