فيديو مثير.. جماهير فريق يدخل الملعب بملابس ملطخة بالدماء دعما لغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
عبرت مجموعة من جماهير نادي ريال سوسييداد الإسباني عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في غزة، خلال المباراة أمام بنفيكا البرتغالي، الأربعاء الماضي، ضمن الجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا.
ودخل عدد من جماهير نادي ريال سوسييداد إلى أرض ملعب فريقهم، وهم يضعون على أوجههم أقنعة بيضاء، وبزي أبيض ملطخ بالدماء، قبل أن يتوجهوا إلى مكان شبه فارغ، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية واستمروا بسكب مادة حمراء على بذلاتهم في إشارة إلى نزيف الدماء في غزة، جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
وقد حقق نادي ريال سوسييداد انتصاره الثالث على التوالي في الموسم الحالي ضمن دور المجموعات لدوري الأبطال، مقابل تعادل واحد، ويحتل صدارة المجموعة الرابعة برصيد 13 نقطة، وضمن بذلك تأهله إلى الدور السادس عشر “للشتامبيونز ليغ” رفقة وصيفه إنتر ميلان الإيطالي، الذي تغلب بدوره على مضيفه ريد بول سالزبورغ النمساوي بهدف وحيد.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
احتفال من نوع خاص.. رجال الشرطة يتبرعون بالدماء في عيدهم الـ 73
بمناسبة الإحتفال بعيد الشرطة الـ 73 وإستمراراً للدور المجتمعى لأجهزة وزارة الداخلية من
خلال تفعيل المبادرات الإنسانية فى شتى المجالات لاسيما المساهمة فى رعاية المرضى.
قام قطاع الأمن المركزى بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية والجهات المختصة بتنظيم
حملة للتبرع بالدم، شارك فيها عدد من رجال الشرطة.
ومن جانبهم أعرب القائمون على الحملة عن خالص شكرهم وإمتنانهم لجميع المتبرعين على
هذا الدور الإنسانى الذى يسهم فى إنقاذ حياة العديد من المرضى والمصابين.
في صباح يوم 25 يناير 1952، كتب رجال الشرطة في الإسماعيلية صفحة من أنصع صفحات الكفاح الوطني، حيث وقعت معركة مشرفة بين ضباط وأفراد الشرطة وبين القوات البريطانية المحتلة التي حاصرت قسم شرطة الإسماعيلية وطالبتهم بتسليم أسلحتهم والانسحاب إلى القاهرة.
رغم قلة عددهم وتسليحهم، رفض رجال الشرطة الاستسلام للإنذار البريطاني الذي قاده الجنرال أكسهام.
بدلاً من ذلك، أمر وزير الداخلية آنذاك، فؤاد باشا سراج الدين، بمقاومة الاحتلال حتى آخر رجل وآخر طلقة، وكانت المعركة دموية، إذ حشدت بريطانيا 7 آلاف جندي مدعومين بالدبابات والأسلحة الثقيلة.
في حوالي الساعة السادسة صباحًا، بدأت القوات البريطانية بقصف مبنى الشرطة وثكنات بلوكات النظام باستخدام المدافع الثقيلة والدبابات.
ساعات متواصلة من القذائف داخل القسم، تقوضت خلالها الجدران، وسالت الدماء، أمر بعدها "اكسهام" بوقف الضرب، لكي يعلن رجال الشرطة المحاصرين إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعي الأيدي بدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة.
"لن تتسلموا منا الا جثثاً هامدة ".. كلمات جاءت من النقيب مصطفي رفعت، في وجه العدو، فانطلقت المدافع مرة أخرى، وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المباني حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت في أركانها الأشلاء، وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين في مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لي انفيلد) أقوى المدافع، وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم وسقط منهم في المعركة 50 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين13 قتيلا و12 جريحا وأسر البريطانيون من بقي منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلي رأسهم قائدهم اللواء احمد رائف ولم يفرج عنهم إلا في فبراير 1952.
لم تكن معركة الإسماعيلية مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت رمزًا للصمود والتضحية من أجل الوطن، أظهر رجال الشرطة خلالها شجاعة استثنائية، ورفضوا الاستسلام بسهولة، مقدمين درسًا في الدفاع عن الكرامة الوطنية، وهو ما أكده الجنرال البريطاني أكسهام حين أبدى إعجابه بشجاعتهم، قائلًا: "لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف، واستسلموا بشرف، لذا من واجبنا احترامهم جميعًا ضباطًا وجنودًا، وأمر جنوده بتأدية التحية العسكرية تكريمًا لهؤلاء الأبطال”.
في ذلك الوقت كانت منطقة القناة تحت السيطرة البريطانية بموجب اتفاقية 1936، التي قيدت سيادة مصر، إلا أن عمليات الفدائيين بالتعاون مع الشرطة كانت تكبّد المحتل خسائر يومية.
وبعد إلغاء معاهدة 1936 في أكتوبر 1951، تصاعدت المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وكان رجال الشرطة يدعمون الفدائيين لحماية الشعب في مدن القناة.
تكريم يوم 25 ينايرتم اعتماد 25 يناير عيدًا للشرطة المصرية تكريمًا لتضحياتهم ورفضهم الاستسلام لقوات الاحتلال.
أُقيم نصب تذكاري لشهداء الشرطة بمبنى بلوكات النظام في العباسية بعد ثورة يوليو 1952.
في فبراير 2009، أُقر اليوم كإجازة رسمية بقرار رئاسي، تكريمًا لتضحيات الشرطة في سبيل الحفاظ على الوطن وأمن المواطنين.
تبقى ذكرى ملحمة الإسماعيلية مصدر إلهام لوطنية المصريين وتأكيدًا على دور الشرطة في الدفاع عن الوطن وشعبه مهما كانت التحديات.