واشنطن تطلب توضيحا من إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الأحد أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تواصلت مع المسؤولين الإسرائيليين، وطلبت منهم شرح ما كان يعنيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما قال "إن إسرائيل ستستمر في السيطرة الأمنية على قطاع غزة".
وأضافت أن إدارة بايدن تواصلت مع المسؤولين الإسرائيليين، وطلبت منهم توضيح ما يعنيه نتنياهو بكلماته.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو ظل يردد هذه العبارة عن وضع غزة بعد انتهاء الحرب مرات عدة خلال الأيام الأخيرة، وذلك في بيان أمس السبت ومقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية وفي اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أشار هذا الأسبوع إلى الهدف النهائي بعد إنهاء سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة.
ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن بلينكن أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعه به في رام الله أنه يتعين على السلطة الفلسطينية أن تلعب دورا محوريا في مستقبل غزة.
وفي بيان له في مؤتمر صحفي الليلة الماضية، تناول نتنياهو مسألة "اليوم التالي" للحرب في غزة، وقال "لن نوافق على التخلي عن السيطرة الأمنية على غزة تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفا "في اليوم التالي ستكون غزة منزوعة السلاح، ولن يكون هناك تهديد آخر من قطاع غزة لإسرائيل".
وفي ما يتعلق بإمكانية إقامة مستوطنة في غزة، قال نتنياهو إنه "لا يعتقد أن ذلك هدف واقعي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تطلب رسميا استبعاد الاحتلال من مسابقة يوروفيجن 2025
قالت هيئة البث العبرية، إن سلوفينيا قدمت طلبا رسميا لاستبعاد الاحتلال من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن 2025"، بسبب عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من عام و3 شهور.
وأشارت الهيئة العبرية إلى أن سلوفينيا ستدرس انسحابها من المسابقة كخطوة احتجاجية إذا لم يتم الاستجابة لمطلبها باستبعاد تل أبيب من قبل الجهة المنظمة للمسابقة وهي اتحاد الإذاعات الأوروبية.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قالت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، إن "إسرائيل تحاول بشكل واع وعلني تدمير مؤسسات الأمم المتحدة."
وذكرت فاجون، في تصريحات للإذاعة والتلفزيون السلوفيني، أنها كانت من أوائل الذين طالبوا بحظر الأسلحة على الاحتلال.
وأشارت إلى أن بلادها تدرس الإمكانيات القانونية لمنع استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل.
ووصفت فاجون، قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من عام، بأنه "أحلك" مكان وقعت فيه خسائر في الأرواح بعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945).