وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-04-18@20:36:14 GMT

حماس: العدو يغرق في المعركة

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

حماس: العدو يغرق في المعركة

سرايا - قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن المقاومة تعيد ترتيب صفوفها فقد أظهرت قدرة عالية في مواجهة العدو وامتلاكها زمام المبادرة.

وأضاف حمدان في تصريحات صحفية، الأحد، أن هناك تمالك للأعصاب وسيطرة وضبط للأداء وثقة بالنفس، وجنود المقاومة في الميدان يديرون المعركة بكل شجاعة ويراها العالم مصورة.

وأكد على استعداد المقاومة في تحمل المخاطر، وأن هناك كفاءة في الأداء القتالي والمرونة العالية.



وأشار حمدان إلى أن المقاومين يشنون هجمات على كل تقدم ينفذه العدو، وأن "القسام" يكون بانتظاره وبالتالي لا يستطيع أن يحقق أي تقدم في الأرض.

وقال: "هذه المشاهد البطولية للمقاومة تعتبر صورة جديدة من صور النصر والإنجاز، والعدو الصهيوني يوشك أن يتورط وهو في مأزق جسيم ورمال غزة ستبتلعه بإذن الله".

وتابع حمدان: "العدو الصهيوني يغرق في المعركة ويثبت للعالم بأنه جيش إرهابي لا يحسن إلا قتل الأبرياء وقصف المباني وإذا نزل إلى الأرض لا يقوى على المواجهة. هذه الأحداث تعيد قضية فلسطين إلى طبيعتها الأولى وإن هذه القضية إذا ارتبطت بالأقصى لا مجال لهزيمة هذه المقاومة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قراءة تحليلية في كلمة السيد عبدالملك الحوثي حول تطورات غزة ومخاطر نزع السلاح

يمانيون../
في خضم التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، والانهيار الإنساني المتفاقم تحت العدوان والحصار والتجويع، تصدّر الخطاب الإعلامي الصهيوني، ومن يتساوق معه إقليميًّا، دعواتٍ متكررة لنزع سلاح المقاومة.

هذه الدعوات التي تُروَّج كمدخلٍ لإنهاء حرب الإبادة الصهيونية، تُخفي في جوهرها مخططًا مكشوفًا لتجريد الشعب الفلسطيني من آخر أدوات الدفاع عن نفسه، في ظل تفوقٍ عسكري صهيوني هائل ودعم أمريكي غربي غير محدود.

في هذا السياق، ألقى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- كلمةً مفصلية عصر اليوم الخميس، تناول فيها آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة، محللًا أبعاد المشهد ومتنبّهًا لمخاطر محاولات تسويق “نزع السلاح” كشرطٍ للسلام، بينما الواقع يقول إن المشكلة الحقيقية تكمن في تنصل الاحتلال من كلّ اتفاق، برعايةٍ أمريكية، رغم التزام المقاومة الكامل بها.

في هذا التقرير موقع “المسيرة نت” يُلقي الضوء على أبرز الرسائل الواردة في كلمة السيد القائد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- في قراءةٍ تحليلية لأحد أهم الركائز الرئيسية التي تضمنتها الكلمة.

نزع سلاح المقاومة: تسليم للذبح..

اعتبر السيد القائد عبدالملك الحوثي أن الدعوات لنزع سلاح المقاومة الفلسطينية “غير منطقية وسخيفة”، مؤكدًا أن هذا المطلب يعني عمليًّا تسليم رقبة المقاومة للذبح، فكيف يمكن لشعبٍ تحت الاحتلال، يُقصف ويُحاصر ويُهجَّر، أن يُطالب بنزع وسائل دفاعه، بينما العدوّ يملك ترسانة من أحدث الأسلحة التقليدية وغير التقليدية؟

ومن المفارقات أن بعض الأطراف العربية، تساير هذا الخطاب تحت ذرائع واهية، وكأنها لم تتعلّم من تجارب الماضي.

السيد القائد استحضر بعض التجارب التاريخية المؤلمة، مثل خروج منظمة التحرير من بيروت عام 1982م، وتجريد الفلسطينيين من السلاح بواسطة مصر والأردن بعد نكبة 1948م، ما جعلهم فريسة سهلة للعدو في نكسة 1967م، وهذه الدروس، كما أكّد القائد، تُثبت أن أي تنازل عن السلاح هو تنازل عن الكرامة، ويفتح الباب لتصفية القضية الفلسطينية كاملةً.

وسلّط السيد الضوء على الحرب الإبادية الإجرامية التي يشنها كيان الاحتلال على غزة، مستخدمًا “كلّ أصناف جرائم الإبادة”، في ظل اعترافٍ أممي بالمعاناة، لكنه حذّر من الصمت الدولي والتواطؤ العربي والإسلامي، مشيدًا بصمود المجاهدين في غزة، خاصة كتائب القسام وسرايا القدس، الذين “يتصدّون ببسالة، ويواصلون الرشقات الصاروخية، ويوقعون العدوّ في كمائن الموت من المسافة صفر”، رغم شحّ السلاح والموارد.

السلاح: حق مشروع وردع ضروري..

يرى السيد القائد أن تسليح الشعب الفلسطيني حق مشروع، لا مساومة فيه، بل ضرورة وجودية، فـ”من الذي سيوفر الحماية لأمتنا إذا لم تمتلك وسائل الدفاع؟”، متسائلًا عن جدوى تسويات لا تكفل للشعوب المضطهدة حقها في المقاومة والردع.

وفي الوقت الذي تُحرَم فيه المقاومة من السلاح، تُزوَّد “إسرائيل” بكل أنواع الأسلحة، بما فيها النووية، ويكشف هذا التناقض عمق الانحياز الدولي، ويجعل من نزع سلاح الفلسطينيين مسرحية خبيثة هدفها تصفية ما تبقّى من حلم العودة والتحرر.

وانتقد السيد عبدالملك الحوثي بشدة خذلان الأنظمة العربية، معتبرًا أنها رسبت في امتحان “طوفان الأقصى”، متفرّجة أو متواطئة أو ضعيفة الحيلة، بينما كان اليمن يقدم النموذج المقابل في القول والفعل، من تعطيل حركة السفن، إلى ضربات القوات المسلحة في العمق الصهيوني.

في المقابل، حيا مواقف دول مثل جنوب إفريقيا، التي رفعت دعوى ضد الكيان بتهمة الإبادة الجماعية، في حين تباهى البعض في أوروبا، وعلى رأسهم فرنسا، بتاريخه الاستعماري، وعاد لاستفزاز الشعوب المسلمة، كما حدث في الجزائر.

التنازل عن سلاح المقاومة: تصفية للقضية أم شرطٌ للسلام؟

في السياق، يستنكر السيد القائد عبدالملك الحوثي محاولات تحميل سلاح المقاومة مسؤولية التوتر في لبنان، مؤكدًا أن “التوجه الصحيح يجب أن يكون نحو إلزام العدوّ بتنفيذ الاتفاق وسحب قواته من الأراضي المحتلة ووقف الغارات والاستباحات الجوية”.

وعن سوريا، كشف السيد أن كيان العدوّ “ثبّت تسع قواعد في جنوب سوريا، ويرسم خطوطًا حمراء تحمي الجماعات التكفيرية”، في سياق مشروعٍ صهيوني شامل يشمل فلسطين ولبنان وسوريا، والمنطقة.

وهو بذلك يحفز الأمّة ويستنهض شعوبها لإدراك أن كلّ ما يقوم به العدوّ الصهيوني هو شاهد على حاجتها لامتلاك إمكانات الردع والحماية، منتقدًا غياب التحرك العربي الجاد في مواجهة هذه الانتهاكات المستمرة.

ويتساءل السيد القائد حول دعوات نزع السلاح في هذا التوقيت، مقارنًا بين التنازل عن سلاح المقاومة: “تصفية للقضية أم شرطٌ للسلام؟”، ويرى أن سلاح المقاومة خط أحمر، ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الاحتلال.

وفي ضوء ما سبق، يحذر السيد القائد من التورط في مفاوضات تُقايض الحقوق بالسلاح، مؤكداً أن سلاح المقاومة ملك للشعب الفلسطيني، وليس ورقة بيد أي طرفٍ سياسي، ولا يجوز التنازل عنه تحت أي ظرف، ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات في هذا الشأن.

ويمكن تلخيص جوهر الرؤية التي يتبناها خطاب السيد القائد، في أن كلّ التحديات الراهنة تمثّل فرصة تاريخية لإعادة صياغة التوجهات والرؤى والتوازنات، ووضع حدٍّ لهيمنة التحرك الأمريكي والصهيوني.

إذ يؤكد السيد أن قوى الجهاد والمقاومة وشعوبها الحرة، بصمودها وثباتها ووعيها وموقفها، هي العنوان الحقيقي للمرحلة، وليس أي تسويةٍ وهمية تُفرض بالإكراه، ما يشير إلى أن التحركات والمواقف بمختلف مساراتها والاتفاقات المقبلة قد تُحدث اختراقًا استراتيجيًا في صالح “فلسطين القضية وقضية المحور”.

المسيرة- عبدالقوي السباعي

مقالات مشابهة

  • حماس: مستعدون لمفاوضات الرزمة الشاملة ولن نكون جزءا من اتفاق جزئي
  • سموتريتش وبن غفير يتحدثان عن "الجحيم والتهجير" بعد رد حماس
  • ضابط في أمن المقاومة الفلسطينية : العدو ينتهج سلوكا جديدا باستهداف المقاومين
  • قراءة تحليلية في كلمة السيد عبدالملك الحوثي حول تطورات غزة ومخاطر نزع السلاح
  • السيد القائد: نزع سلاح المقاومة! غير منطقي وسخيف
  • حماس: نعد الرد على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار و سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات
  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • حماس: لن نفاوض على سلاح المقاومة أو من يحمله
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي من اشترطت نزع سلاح حماس وغزة