بطريرك موارنة لبنان يدين إبادة غزة.. القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله يتواصل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تواصلت الأحد، عمليات القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي على طول الحدود.
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية (رسمية)، فإن أطراف بلدتي شيحين وأم التوت في القطاع الغربي، تعرضتا لقصف مدفعي مصدره مواقع عسكرية إسرائيلية في بلدة الدودية.
كما أفادت بأن "الطيران الاستطلاعي المعادي (الإسرائيلي) يحلق منذ ساعات الفجر الأولى، وكانت المنطقة وحتى بعد منتصف الليل الفائت (ليلة السبت/الأحد)، عرضة لغارات من الطيران الحربي الإسرائيلي والطائرات المسيرة، والقصف المدفعي الذي استهدف أطراف البلدات الحدودية، من الناقورة وحتى محيط بلدة عيتا الشعب جنوب البلاد".
وأوضحت أن "السبت، كان الأعنف منذ اندلاع الحرب التي باتت غير خاضعة لأي قواعد، بعد استهداف العدو أهدافا مدنية بعيدة عن الحدود، لأكثر من 40 كيلو مترا ".
ووفقا للوكالة، فإن "العدو الإسرائيلي يستهدف الآليات والسيارات المتحركة على الطرق قبالة الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)، على الحدود مع فلسطين المحتلة".
وأضافت: "ملأت القنابل المضيئة المعادية سماء القطاعين الغربي والأوسط طوال الليل، كما ألقيت القنابل الحارقة في الأحراج المتاخمة للخط الازرق".
اقرأ أيضاً
رفع الحصيلة إلى 71.. استشهاد أحد مقاتلي حزب الله على حدود لبنان الجنوبية
في المقابل، سقط صاروخ أُطلق من لبنان، في منطقة مفتوحة عند الحدود الإسرائيلية واللبنانية، دون معلومات عن خسائر بشرية ولا أضرار مادية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن صفارات الإنذار دوت، في منطقة "الجليل الغربي" عند الحدود الإسرائيلية واللبنانية.
وأضافت أنه "تم رصد سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة"، دون أن تتحدث عن وجود خسائر بشرية ولا أضرار مادية.
وفي وقت سابق، أعلن "حزب الله" اللبناني، استشهاد أحد عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ما رفع حصيلة شهدائه إلى 72، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جانبه، أدان البطريرك الماروني في لبنان بشارة بطرس الراعي، الأحد، حرب "الإبادة الإسرائيلية" في قطاع غزة، وأعلن تأييده لمطالب القمة العربية - الإسلامية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض السبت.
وفي عظة يوم الأحد، قال الراعي: "إننا نتبنى مضمون بيان القمة العربية - الإسلامية في الرياض".
اقرأ أيضاً
غارة إسرائيلية تصل مدى غير مسبوق بلبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في مستوطنات الجليل
وطالب البيان الختامي للقمة بالتحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة كيميائية في غزة.
كما طالب المحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة من جانب إسرائيل، ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت.
وأضاف الراعي: "ندين الحرب الإبادية الوحشية على غزة، وقد تجاوز عدد الضحايا 11 ألفا، نصفهم تقريبا من الأطفال".
وتابع: "كما نشجب وندين التدمير المبرمج للمنازل والمدارس والكنائس والمستشفيات والمساجد، بهدف طرد الفلسطينيين من أرضهم".
وأوضح الراعي أن "هذه الحرب الوحشية الخالية من أي روح إنسانية، والحصار الذي يمنع وصول الماء والدواء، يشكلان وصمة عار في جبين هذا الجيل وأمراء هذه الحرب"، وشدد على أن "الحل الوحيد هو قيام الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
اقرأ أيضاً
إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين بإطلاق نار على الحدود مع لبنان
والسبت، أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، في خطاب متلفز، أن عمليات الحزب العسكرية ضد إسرائيل "مستمرة"، رغم كل الإجراءات الوقائية التي تتخذها تل أبيب.
وفي اليوم نفسه، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت سكان العاصمة اللبنانية بيروت بأنهم "سيلقون مصير أهل قطاع غزة"، في حال نشبت حرب مع "حزب الله"، بحسب هيئة البث الحكومية الإسرائيلية.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى؛ ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
ويأتي هذا القصف على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 37 يوما على قطاع غزة، ما خلّف أكثر من 11 ألفا و100 شهيد، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.
بينما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية.
كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
وزير دفاع إيطاليا: نصر الله أوهمنا ببقاء لبنان خارج دائرة الحرب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان حزب الله إسرائيل حماس المقاومة قصف متبادل الجیش الإسرائیلی اقرأ أیضا حزب الله
إقرأ أيضاً:
المكتب السياسي لأنصار الله يدين العدوان الصهيوني على الضفة وتصريحات المجرم ترامب ..
صنعاء ـ يمانيون
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني على الضفة الغربية وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مشهد النصر التاريخي في غزة ولبنان أعلت مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية.
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: “كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة”.