أول رد من «ألتراس أهلاوي» على مشاجرة مباراة الأهلي والجونة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
«مشاجرة، عقوبة منتظرة، وغضب».. 3 أزمات سطعت في سماء مدرج «خالد بشارة» في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الاحمر، بالتزامن مع نشوب مشاجرة بين مجموعة من مشجعي الأهلي الشهيرة «ألتراس أهلاوي»، بعد مشادة كلامية بين المتفرجين تطورت إلى تطاولات بالأيدي في أثناء مباراة المارد الأحمر والجونة، التي حُسمت بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين، ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز.
«الوطن» تواصلت مع أحد أعضاء «ألتراس أهلاوي»، الذي كشف تفاصيل وملابسات الواقعة وحقيقة العودة للظهور في المدرجات مجددًا، بعد سنوات من الغياب، بالتأكيد على أنّ الأزمة كانت بسبب اقتحام بعض العناصر غير المنتمية لـ«ألتراس» لـ«التالتة شمال».
المصدر المقرب من «ألتراس أهلاوي»، أكد في تصريحات لـ«الوطن»، أّن ما حدث كان أزمة عابرة، بسبب عدم التنسيق بين المجموعات المختلفة من ألتراس التي تتواجد في مناطق ومدن وبلاد عدة، وفي حال التلاقي داخل مدرج واحد، قد تحدث أزمة اختيار قائد المجموعة التشجيعية، الذي يعرف باسم «كابو».
وأضاف: «ألتراس أهلاوي لن يعود إلى المدرجات مجددًا كما يتداول في الساعات الماضية، المجموعة الرسمية تفككت بشكل كبير منذ سنوات طويلة، وما حدث بالأمس مجرد أزمة عابرة قد تشهدها جميع المدرجات حول العالم، وكان سببها وجود عناصر دخيله من الجماهير غير المنتمية للمجموعة التشجيعية التي نظمت الهتافات طوال اللقاء، رغم أنّ الثنائي كانا يهتفان للأهلي».
ألتراس أهلاوي، هي مجموعة من مشجعي الأهلي، تأسست عام 2007، وتعد واحدة من أكبر مجموعات الألتراس في مصر والعالم العربي، واشتهرت بالهتافات الاستثنائية وتشجيع المارد الأحمر في جميع المحافل المصرية والدولية والعالمية، وعرفت أيضًا بتنظيمها لأنشطة وفعاليات جماهيرية عديدة، مثل التراخيص والحفلات الموسيقية والمعارض.
من ألتراس أهلاوي؟تعرضت ألتراس أهلاوي للعديد من الانتقادات، بسبب بعض أعمال العنف التي قامت بها في بعض المباريات على مدار السنوات المنقضية، لذلك يجرم القانون عودتها للملاعب مرة أخرى، من أجل الإبقاء على حالة الاستقرار داخل المدرجات والملاعب، وحتى تسنح الفرصة لعودة الجماهير بشكل أوسع خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي اخبار الأهلي اخبار الأهلي اليوم
إقرأ أيضاً:
أزمة لاعبي الأهلي.. إنبي يهدد بتجميد نشاط تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية
أصدر نادي إنبي بيانًا رسميًا، هدد خلاله بتجميد نشاط تنس الطاولة بعدما قامت اللجنة الأولمبية بإصدار قرار بمنح النادي الأهلي الحق في قيد خالد عصر ويوسف عبد العزيز في قائمته، رغم أن اتحاد تنس الطاولة كان قد اتخذ قرارًا بأحقيتهم للنادي البترولي.
وجاء نص البيان كالتالي :يعرب نادي إنبي عن رفضه القاطع للقرارات الصادرة عن مجلس إدارة الاتحاد المصري لتنس الطاولة برئاسة أشرف حلمي، والتي جاءت لصالح النادي الأهلي !! فيما يتعلق بقيد اللاعبين يوسف عبد العزيز وخالد عصر، وذلك بعد أن صدر قرار سابق من مجلس الإدارة بكامل هيئته لصالح نادي إنبي منذ أكثر من شهر.
وتفاجئ الجميع، بما فيهم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، خلال جلسة أمس بقرار جديد يلغي القرار السابق، استنادًا إلى مكاتبة أرسلها رئيس الاتحاد إلى الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية دون علم مجلس إدارة الاتحاد، والغريب في الأمر أن أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم لا يعلمون الأساس الذي استند إليه رئيس الاتحاد لعرض الموقف على الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية، وهو ما أكدوا عليه في جلسة أمس أنه إجراء غير قانوني.
كما شدد أعضاء المجلس على أنه لا يصح أن يتم إلغاء توصية الإدارة القانونية للاتحاد بقرار مستند إلى توصية من الشؤون القانونية باللجنة الأولمبية – وإن كانت هناك رغبة في مراجعة القرار خارجيًا – أن يتم ذلك قبل صدور قرار مجلس الإدارة وليس بعده، وهو ما يعكس غياب الشفافية في عملية اتخاذ القرار.
وجاء رأي المستشار القانوني للجنة الأولمبية ليمنح الأحقية للنادي الأهلي، مما جعل توصية المستشار القانوني للجنة الأولمبية أقوى من قرار مجلس إدارة الاتحاد نفسه، وهو ما تعتبره إدارة نادي إنبي تجاوزًا غير مفهوم وغير قانوني، كما أكد بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في محضر الجلسة بالأمس عدم قانونية عرض الموضوع مجددًا على المستشار القانوني للجنة الأولمبية، خاصة أن القرار كان قد صدر بالفعل بعد مراجعة المستشار القانوني للاتحاد ودراسة جميع جوانبه والموافقة عليه.
وإذ تؤكد إدارة نادي إنبي على غياب الشفافية في هذه الإجراءات وإقحام اللجنة الأولمبية دون أي مبرر قانوني أو إجرائي في هذا الخلاف، وما ترتب عليه من تغيير للقرار بأسلوب غير مقبول، فإننا نخشى أن تصبح مثل هذه الممارسات نهجًا يفرض نفسه على الأجواء الرياضية خلال الفترة القادمة، وهو ما لا نأمل حدوثه في أي رياضة، وعلى أي مستوى، أو داخل أي هيئة رياضية تسعى للحفاظ على مبادئ العدالة والنزاهة.
ويحتفظ نادي إنبي بكافة حقوقه القانونية والإجرائية، بما يتناسب مع مكانته وتاريخه على المستويين الإفريقي والعربي، والتي قد تصل إلى المطالبة بوقف النشاط داخل النادي، في ظل اتحاد يصدر قرارات غير قانونية، ويقحم اللجنة الأولمبية في قراراته بصورة غير مبررة.