تفاهم بين «فضّ المنازعات الإيجاريّة بدبي» و«دبي الإسلامي»
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أبرم مركز فض المنازعات الإيجاريّة، التابع لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، مذكرة تفاهم مع بنك دبي الإسلامي بهدف إقامة علاقة تعاون مشترك بين الطرفين، تقضي بتقديم دعم مادي من أموال الزكاة لدى بنك دبي الإسلامي لمركز فض المنازعات الإيجاريّة، وتعزيز هذه الشراكة من خلال تطوير وابتكار أساليب وطرق للعمل المجتمعي من شأنها تعظيم الأثر المجتمعي لهذا الدعم.
وبحسب الاتفاقيّة، فإنّ بنك دبي الإسلامي سيسهم في تقديم الدعم المادي لمركز فض المنازعات الإيجاريّة في دبي لتوزيعه حسب الأصول على المستحقين، إلى جانب توفير الدعم الفني الذي يمكّن المركز من تنفيذ البرامج والمشاريع المترتبة على هذا التعاون.
أخبار ذات صلة الإيطالي آرون بطل النسخة الثانية لـ «هايك آند فلاي» «زلزال 217» بطل «الشراعية المحلية» 43 قدماً
وقال القاضي عبدالقادر موسى، رئيس مركز فض المنازعات الإيجاريّة: «في إطار حرصنا على تعزيز شراكاتنا التي من شأنها أن تخدم المجتمع وتحديداً الفئات المستحقّة للدعم المالي، يسرّنا عقد هذا التعاون مع بنك دبي الإسلامي الرائد، والذي سيُسهم بالتأكيد في تعظيم الأثر المجتمعي لأموال الزكاة، وابتكار أساليب وطرق فعّالة لتوزيعها لمستحقيها بالشكل الأمثل، إلى جانب دعم المشاريع ذات الصلة. وتأتي هذه الخطوة ترسيخاً للتعاون المستدام بين القطاعين الحكومي والمصرفي في دبي، وتجسّد التزام الإمارة بالعمل المجتمعي وتحقيق التنمية الشاملة».
ويتضمن التعاون بين الطرفين، قيام مركز فض المنازعات الإيجاريّة بدراسة طلبات الحالات الإنسانية والمساعدات التي يرسلها له بنك دبي الإسلامي، وتزويد البنك بتقرير الحالة بعد استيفاء الإجراءات اللازمة والمتبعة لديه لاستحقاق الحالة من عدمها، كما يمكن لمركز فض المنازعات الإيجاريّة تقديم طلب دعم لمبادرة جديدة لبنك دبي الإسلامي. وستكون لجنة الرقابة الشرعية الداخلية ومقرها في الإدارة العامة لمركز فض المنازعات الإيجاريّة في دبي، بحسب الاتفاقيّة، هي الجهة المخولة في البت في فتاوى الزكاة والفصل في المسائل الشرعية بين الطرفين.
وفي هذا الصدد عبرت إدارة بنك دبي الإسلامي عن سعادتها بهذه الشراكة لما لها من أثر إيجابي في تفريج كربة المسلمين وملامسة حاجات الناس من حيث مساعدة الحالات المتعسرة في المركز والمتعرض أصحابها للحبس بسبب المطالبات في قضايا إيجارية في إمارة دبي، والتخفيف عن المتعثرين وذويهم من الأعباء المالية، مشيداً بالمبادرات والجهود التي يقوم بها مركز فض المنازعات الإيجارية لخدمة المجتمع والتي تترجم سياسة القيادة في العمل الخيري والإنساني وتعزيز روح التعاون في نفوس أفراد المجتمع وترسيخ قيمة التكافل والتعاضد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي بنک دبی الإسلامی فی دبی
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
في خطوة تعزز الشراكة الثقافية والعلمية بين المؤسسات الإسلامية، وقعت مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" مذكرة تعاون جديدة في العاصمة المغربية الرباط.
وجاء التوقيع خلال احتفال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله، نائب المدير العام "للإيسيسكو"، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري ومنسق الاتفاقية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين من الدول الأعضاء.
وتمثل هذه الاتفاقية استكمالًا لمسيرة طويلة من التعاون بين المؤسستين، التي بدأت بتوقيع أول اتفاقية شراكة عام 2004، وأسهم هذا التعاون في تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية، ودعم المشروعات المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.
تمتد مذكرة التعاون الجديدة لخمس سنوات وتهدف إلى:
تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث لدعم الحوار الحضاري بين الثقافات والتعريف بالحضارة العربية والإسلاميةوتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين بها إلى جانب تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات، خاصة المطبوعات المتعلقة بالخط العربي، وتبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن الاتفاقية تعكس نموذجًا حقيقيًا للشراكة المثمرة التي تعود بالنفع على المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرًا إلى التزام مكتبة الإسكندرية بتقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لدعم هذه المبادرات.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الإله بالدور الرائد لمكتبة الإسكندرية كمؤسسة ثقافية عالمية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر لتعزيز برامج الحوار الحضاري والتعليم عن بُعد، ودعم الشباب العربي والإسلامي.
جدير بالذكر أنه جاء توقيع الاتفاقية في ختام الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي سلطت الضوء على الإسهامات الفكرية للمفكر المصري عباس محمود العقاد، ممثلة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر تعزيز الابتكار ونشر المعرفة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية.