تنظيم احتفالية كبرى لدعم 510 أسر بالفيوم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة الفيوم جمعية الأورمان فى تنظيم احتفالية كبرى لدعم عدد (510) أسر ضمن الأسر الاولى بالرعاية والاكثر احتياجًا فى محافظة الفيوم، وذلك من خلال توزيع ألف كيلو لحوم و10مشاريع تنموية متمثلة فى أكشاك، وذلك تنفيذاً لتعليمات الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم.
وقال طارق الشوربجي، وكيل وزاة التضامن الاجتماعى بالفيوم، ان الحفل جاء بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، ولادخال البهجة عليهم، والتخفيف عن كاهلهم والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة للمواطنين على مستوى قرى ونجوع المحافظة، مؤكداً أن الدولة تعمل جاهدة من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للنهوض بالعمل المجتعى ومساعدة الأسر الاولى بالرعاية ليصبحوا أعضاء فاعلين فى المجتمع بإعتبارهم جزء لايتجزأ منه، مشيدأ بالدور البارز لجمعية الأورمان وكافة الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى في دعم الفئات الأولى بالرعاية والاكثر إحتياجًا .
من جهته أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الحالات المستفيدة تم اختيارها في ضوء الأبحاث الاجتماعية التي يقوم بها فريق متخصص من جمعية الأورمان تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع لتحديد الأسر الأكثر إحتياجاً بقرى ومراكز المحافظة ووفق المعايير المحددة لضمان وصول المساعدات لمستحقيها.
واوضح أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية الأورمان الفيوم مديرية التضامن الأجتماعي بالفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
"التضامن": لا غرامة جديدة على الأسر التي تعيد الأطفال المكفولين.. والقرار معمول به منذ أكثر من 4 سنوات
نفت وزارة التضامن الاجتماعي ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فرض غرامة جديدة على الأسر التي تعيد الأطفال المكفولين إلى دور الرعاية، مؤكدة أن القرار المتداول قديم ويُعمل به منذ أكثر من أربع سنوات، وليس قرارًا مستحدثًا.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء مؤقت لحين صدور قانون الرعاية البديلة الجديد، الجاري الانتهاء من إعداده حاليًا، والذي من المقرر أن ينظم العلاقة بين الأسر الكافلة والأطفال المكفولين، ويحدد آليات الكفالة بما يحقق مصلحة الطفل الفضلى.
وأكدت "التضامن" أن نظام الأسر البديلة يهدف إلى توفير بيئة أسرية مستقرة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، حيث بلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير الماضي 12 ألفًا و323 طفلًا وطفلة، لدى 12 ألفًا و94 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية.
وتحرص الوزارة على دعم هذه الأسر من خلال برامج تدريبية متخصصة، وضمان تقديم أفضل رعاية للأطفال، كما تم تيسير إجراءات التسجيل في المنظومة إلكترونيًا، مع تخصيص الخط الساخن (16439) للرد على الاستفسارات.
وتقوم مديريات التضامن الاجتماعي في المحافظات بمتابعة الأسر الكافلة لضمان توفير الرعاية والحماية للأطفال، في إطار الالتزام الكامل بتحقيق المصلحة الفضلى لهم.