دبي (الاتحاد)

ارتفعت مطالبات استرداد التأمين التي أنجزتها جمارك دبي بنسبة 22% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل إلى 994 ألف مطالبة بقيمة 6.8 مليار درهم.


وأكد يوسف الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين في جمارك دبي «مكلف»، أن المعاملات التي تنجزها جمارك دبي بمختلف فئاتها تشهد ارتفاعاً ملحوظاً يواكب مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية وأولوياتها الرئيسية التي ترتكز على مناخ استثماري مثالي يعزز متانة اقتصاد دبي بأساليب مبتكرة تساهم في تحقيق النمو المستدام، مشيراً إلى أن ابتكارات وأنظمة جمارك دبي المتطورة تدفع نحو أتمتة الإجراءات وتسهيل المعاملات الجمركية لدعم نمو القطاع التجاري وزيادة قيمة تجارة دبي الخارجية غير النفطية.

أخبار ذات صلة جمارك دبي تتعامل مع 41 مليون مسافر

وبلغ عدد المطالبات عبر المقاصة (التحويل الآلي المباشر) بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 50 ألف مطالبة استرداد بقيمة رسوم جمركية محولة بقيمة 331 مليون درهم خلال الربع الثالث من عام 2023، ويمثل نظام التحويل الآلي المباشر للرسوم الجمركية أحد أهم الأدوات التقنية التي تساهم في تعزيز التعاون الجمركي الخليجي من خلال اختصار زمن تحويلات الرسوم الجمركية.


وقالت فاطمة علي بن صقر، مدير أول قسم التأمينات في جمارك دبي: «نعمل على التحسين المستمر لنظام إعادة التأمينات الذكي الأول من نوعه في العالم، حيث يتميز النظام تقديم المطالبات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وذلك لتوفير الوقت والجهد لعملائنا بحيث يستطيع العميل التقديم على الخدمة في أي وقت ومن أي مكان، ليتم معالجة الطلب عبر الوحدة المركزية بعد التأكد من صحتها آلياً».


وأضافت:«لدينا رؤية واضحة تنبثق من استراتيجية جمارك دبي لدعم عملائنا، حيث تقوم وفود من الإدارة وبصفة مستمرة بمناقشة تسهيلات الأعمال والاطلاع على مقترحات ومتطلبات العملاء من قلب الميدان، من خلال تنسيق زيارات دورية إلى مراكز خدمة العملاء التابعة للمراكز الجمركية في جمارك دبي، وكذلك للإدارات الجمركية، بهدف مناقشة التحديات وإجراءات العمل الحالية الخاصة بالتأمينات الجمركية والمقاصة، وتسريع وتيرة العمليات للعملاء وتلبية متطلباتهم لتحقيق رضاهم وسعادتهم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جمارك دبي جمارک دبی

إقرأ أيضاً:

موجة احتجاجات غاضبة اجتاحت المدن والمحافظات المحتلة مع دخول العام الجديد وسط دعوات مطالبة برحيل المحتل وأدواته

أبناء المحافظات المحتلة يستقبلون العام الجديد 2025 بأوجاع متجددة: انقطاع الكهرباء والمياه وغلاء المعيشة سلاح المحتل العاجز لتركيع المواطنين وإذلالهم

يستقبل اليمنيون في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة العام الجديد بواقع مرير وجراح مثقلة بجحيم المعاناة والحرمان التي تسبب بها المحتل وأدواته طيلة 10 أعوام من الاحتلال ، ومع دخول العام الجديد 2025م وانقضاء عام مليء بالأكاذيب والأوهام التي سوقها المحتل وأدواته للمواطنين ، دفعت المعاناة أبناء عدن والمحافظات المحتلة إلى استقبال العام الجديد بانتفاضة غاضبة واحتجاجات واسعة للمطالبة برحيل المحتل السعودي الإماراتي والتنديد بسياسة التجويع والإذلال والترهيب التي يمارسها ضد المواطنين طيلة الأعوام الماضية .

قضايا وناس / مصطفى المنتصر

ودع المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي عام 2024م بخيبة متكررة وأوضاع لا تقل فظاعة عمّا سبقها من الأعوام الماضية ، لاسيما مع دخول العام الجديد بمعاناة أشد وأكثر من الأعوام الماضية في ظل انقطاع المرتبات وانعدام سبل المعيشة وانقطاع الكهرباء وتفاقم أزمة المياه ، فكل هذه المتطلبات والخدمات الأساسية للحياة باتت شبه منعدمة في المحافظات المحتلة، ولذا فإن العام الجديد بالنسبة لأبناء المحافظات المحتلة يظل مليئا بالتحديات والعقبات التي تواجه آمالهم بتحسن الحياة المعيشية وعودة التيار الكهربائي كجزء من الحياة الطبيعية التي يتوقون لها.
عدن ..من عروس البحر إلى جحيم الأرض
البداية من عدن والتي استقبل أبناؤها العام الجديد بظلام دامس ومعاناة إنسانية صعبة دفعت المواطنين للخروج إلى شوارع المدينة ليس للاحتفال بالعام الجديد وإنما للمطالبة بتوفير الكهرباء وصرف المرتبات وتوفير الخدمات الأساسية التي باتت غائبة عن وجه المدينة المشحونة بالأوجاع وأزيز الرصاص ومشاهد القتل والإجرام.
وأغلق المواطنون المحتجون في عدن الخميس الماضي عدداً من الشوارع الرئيسية في المدينة وأضرموا النار في الإطارات التالفة وتم قطع عدد من الشوارع في منطقتي الشيخ عثمان والمنصورة بما فيها شارع عدن – تعز احتجاجا على انهيار الخدمات والمطالبة بتوفير الكهرباء المنقطعة عن منازل المواطنين منذ أكثر من 13 ساعة مقابل ساعة من العمل.
وحول المحتل حياة المواطنين في عدن وبقية المدن الرئيسية إلى جحيم جراء انقطاع التيار الكهربائي نتيجة الخروج شبه الكامل لمحطات توليد الطاقة عن الخدمة الأسبوع الماضي، دون أية استجابة من حكومة المرتزقة التابعة للاحتلال وقيادات الانتقالي للمناشدات المتكررة لحل هذه الأزمة التي ضاعفت من حرمان ومعاناة المواطنين على مدى أعوام طويلة .
لحج ..فقر وحرمان ومعاناة لا تنقطع
وفي لحج التي استوطن الفقر والحرمان وجوه أبنائها البسطاء طيلة أعوام من المعاناة والانتظار لمشاريع المحتل الزائفة وأوهامه التي لم ير منها أبناء لحج سوى الجوع والعطش والظلام الدامس، في واقع صعب وأوضاع مأساوية لم تختلف كثيراً عن حال جارتها عدن، فقد استقبل أبناء لحج العام الجديد بحالة من اليأس وسط أزمة خانقة تمثلت في انقطاع تام للتيار الكهربائي، ما أدى إلى تعطيل شبه كامل للحياة اليومية، وزيادة أعباء المواطنين نتيجة تكاليف إضافية نجمت عن انعدام الكهرباء .
انقطاع الكهرباء وشلل الحياة اليومية الذي أصاب المدينة خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي نتيجة الانقطاع المستمر للكهرباء أثر بشكل مباشر على كل مناحي الحياة، بدءًا من توقف النشاط الاقتصادي اليومي إلى معاناة المنازل من الحرمان من أبسط الاحتياجات الكهربائية مما تسبب بتكاليف إضافية ناتجة عن استخدام البدائل مثل المولدات الكهربائية، التي تعتمد على وقود يشهد هو الآخر ارتفاعاً في أسعاره، كما أضاف انقطاع التيار الكهربائي زيادة إقبال المواطنين على شراء الثلج الذي خلق معاناة أخرى في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد.
ومع تفاقم المعاناة وانعدام سبل الحياة فقد تعالت الأصوات المطالبة برحيل المحتل من المحافظة وأدواته العميلة، حيث دعا عدد من الناشطين والموظفين والمعلمين بمحافظة لحج إلى انتفاضة شعبية ضد الاحتلال السعودي الإماراتي وحكومة المرتزقة التابعة له احتجاجا على الانهيار الاقتصادي وانقطاع المرتبات بالإضافة إلى تردي الخدمات الأساسية.
وأكدوا أن الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال الذي يدير المشهد المحلي بالمحافظات الجنوبية هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة الاقتصادية والخدمية التي تعصف بالمواطنين.
وأوضحوا أنهم لا يطالبون بالمستحيل بقدر مطالباتهم بحقوقهم الأساسية التي تكفل لهم الحياة الكريمة.
أبين ..الظلام الدامس وشلل تام
لم يختلف الحال كثيرا في محافظة أبين التي استقبلت العام الجديد 2025 وسط أزمة كهرباء خانقة أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مدنها وقراها طيلة شهر من العام الماضي مما أغرقها في ظلام دامس، الحال الذي أعاد إلى أذهان أبناء أبين المعاناة التي عاشها سكان المحافظة خلال السنوات الماضية في ظل سيطرة المحتل وأدواته.
وشهدت خلال الأيام الماضية محطات توليد الكهرباء في مدينتي زنجبار وجعار خروجا كاملا عن الخدمة، ما أدى إلى انقطاع تام للكهرباء في المحافظة نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد وتجاهل حكومة المرتزقة للدعوات المتكررة بتزويد المحطات بالوقود اللازم لتشغيل الكهرباء
وتسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي بالمحافظة بتأثيرات واسعة النطاق على حياة السكان، حيث تأثرت مختلف القطاعات، أبرزها أزمة المياه التي انقطعت عن بعض المناطق نتيجة توقف خط عدن المغذي بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بأصحاب المحال التجارية نتيجة هذا الانقطاع الذي أصاب الحياة في المدينة بالشلل التام.

مقالات مشابهة

  • «شعبة الاتصالات»: جمارك الهواتف المحمولة على المسافرين.. والمواطنون مطالبون بإثبات الملكية|فيديو
  • موجة احتجاجات غاضبة اجتاحت المدن والمحافظات المحتلة مع دخول العام الجديد وسط دعوات مطالبة برحيل المحتل وأدواته
  • النزاهة: أرقام تستعيد الثقة بعد استرداد 50 مليار دينار من المال العام
  • التأمين الطبي.. الرعاية الصحية: استمرار رفع درجة الاستعداد في 302 منشأة
  • نشرة التوك شو| موقف اللاب توب والتابلت من تطبيق الرسوم الجمركية وحلحلة بقانون المسئولية الطبية
  • 13 مليار حجم نشاط التأمين في مصر خلال سبتمبر.. نمو الأقساط وتراجع طفيف في التعويضات
  • 2.2 مليار جنيه استثمارات صناديق التأمين الخاصة خلال سبتمبر الماضي
  • مرغم لـ”الثوار”: أثبتوا وجودكم وإلا ستبقون في عبث أشبه بمضغ الماء.. ولا جدوى من الدستور دون قوة داعمة كقوة أحمد الشرع
  • حصاد إنجازات الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل خلال 5 سنوات
  • مقررتان أمميتان تجددان مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أبو صفية