أطلقت المدفعية الإسرائيلية، اليوم الأحد، عدة قذائف باتجاه عدد من المواقع في جنوب لبنان. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم الأحد، أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف أطراف بلدتي شيحين وأم التوت في جنوب غربي لبنان. جاء ذلك بعد سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة بالجليل الغربي على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، بحسب ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، بينما دوت صفارات الإنذار في المنطقة.

هذا وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ليل السبت-الأحد أنه قصف أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن القوات الإسرائيلية ضربت عدداً من الأهداف التابعة لحزب الله في لبنان، مؤكداً أنها مواقع انطلقت منها عمليات إطلاق نار في وقت سابق من السبت باتجاه إسرائيل. من جهتها، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت «سلسلة من الأهداف» في الأراضي اللبنانية و»دمرت البنية التحتية والمواقع العسكرية لحزب الله». ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفاً متبادلاً ومتقطعاً بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان

أصدر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قراراً بتعيين نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، ممثلاً له في لبنان، وفقاً لما أعلنته وكالة أنباء "تسنيم". وكان هذا المنصب يشغله سابقاً الزعيم السابق لحزب الله، حسن نصرالله.

يُذكر أن نعيم قاسم تم تعيينه أميناً عاماً لحزب الله بعد عقود قضاها نائباً لنصرالله، وكان من بين مؤسسي الحزب، على الرغم من أنه لم يكن من الأسماء المتوقعة لتولي هذا المنصب.

وقد قلصت اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من القيادات البارزة في الحزب، بما في ذلك هاشم صفي الدين، ابن خالة نصرالله، الذي كان مرشحاً محتملاً لخلافته، من الخيارات المتاحة لقيادة الحزب.

في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثّفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن اغتيال حسن نصر الله. وفي 3 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه، شنّ الاحتلال غارات أخرى أدّت إلى مقتل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين.

ويذكر أنه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات غلاف غزة.

في المقابل، بدأ حزب الله اللبناني سلسلة من عمليات القصف المستمرة من جنوب لبنان نحو الجبهة الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة، معلنًا أنها جبهة إسناد لقطاع غزة.


من هو نعيم قاسم؟
ونعيم قاسم، البالغ من العمر 71 عاماً، يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهو حاصل على دراسات عليا في الكيمياء، بالإضافة إلى دراساته الدينية تحت إشراف كبار علماء الشيعة في لبنان.

كما عمل لسنوات كمدرس لمادة الكيمياء، حيث وصفه أحد طلابه، بأنه كان هادئ الطباع ويُدرّس الكيمياء باللغة الفرنسية في ثانوية حمانا شرق بيروت.

إلى جانب ذلك، تولى قاسم مهام إدارة الملف الحكومي في لبنان، حيث كان يشرف على عمل وزراء ونواب الحزب، بالإضافة إلى متابعته لملف البلديات والنقابات، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لنفوذ حزب الله في المؤسسات الرسمية اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • هل تم أسرُ عناصر لـحزب الله في سوريا؟
  • حزب الله يعود.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟
  • شهداء وجرحى بانفجار صاروخ من مخلفات الحرب في طير حرفا جنوب لبنان
  • إعلام إسرائيلي: انسحاب الجيش بالكامل من محور نتساريم الأحد
  • يديعوت: الجيش الإسرائيلي سينسحب بالكامل من محور نتساريم الأحد المقبل
  • خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقعين عسكريين لحزب الله داخل لبنان
  • لا تعودوا.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان
  • تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية