دمشق-سانا

تضمنت الأمسية التي أقامها المركز الثقافي في أبو رمانة قراءات أدبية في مجموعة قيثارة الحياة الشعرية لمؤلفها الشاعر مازن المحملجي تخللتها باقة من القصائد التي احتواها الديوان.

الشاعر الأستاذ زياد جزائري في الإضاءة النقدية الأولى تناول الجوانب الإبداعية في شعر الشاعر المحملجي من حيث المبنى والمعنى، وختم إضاءته الأدبية بأبيات شعرية وجهها لمؤلف الكتاب.

بدورها تناولت الدكتورة أسيل مصطفى الأزعط الجانب التدريسي في شخصية الشاعر المحملجي الذي درس اللغة العربية على مدى عقود من السنين بأسلوب تمثيلي شائق فيه المتعة والفائدة، مبينة قدرته على الكتابة من خلال موهبة حقيقية وقدرته على تناول الأغراض الشعرية خلال توثيقه لمحبة دمشق وانعكاس الواقع في وجدانه.

الشاعرة نوار الشاطر التي أدارت اللقاء عرفت بالمشاركين، وسلطت الضوء على بعض ميزات الشعر في المجموعة بأسلوب منهجي.

ووقع الشاعر المؤلف مجموعته الصادرة عن دار توتول بحضور عدد من الأدباء والنقاد والمثقفين.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد إستيفان روستي.. حكاية حضور «الشرير الظريف» لجنازته على قيد الحياة

تحل الذكرى السنوية لميلاد الفنان إستفيان روستي، الذي رحل عن عالمنا في 12 مايو لعام 1964، اليوم السبت الموافق 16 نوفمبر 2024، تاركا إرثا فنيا من الأعمال السينمائية والمسرحية التي حفرت اسمه في أذهان الجمهور حتى وقتنا هذا، لذا ترصد «الأسبوع» لكم في التقرير التالي أبرز المحطات في حياة استفيان روستي.

إستفيان روستي محطات في حياة إستفيان روستي

ولد إستفيان دي روستي، في 16 نوفمبر لعام 1891 لأسرة ثرية الحال حيث كان والده سفير النمسا في القاهرة ووالدته إيطالية الجنسية، ولكن في طفولته انفصل والده عن والدته ويغادر حياتهم، وفي شبابه يهاجر إلى النمسا وألمانيا للبحث عنه، ولكن الصدفة تجمعه بمحمد كريم وسراج منير، الذي يساعداه على دراسة التمثيل، ويعود إلى مصر لتستقبل المنتجة عزيزدة أمير، حيث قام بإخراج أول فيلم مصري صنع بأيد مصرية تمامًا وهو فيلم «ليلى» الذي عُرض للمرة الاولى في يوم 16 نوفمبر عام 1927.

حكاية حضور «الشرير الظريف» لجنازته على قيد الحياة

ومرت على إستفيان روستي خلال مسيرته الفنية وحياته الكثير من المواقف الطريفة، ومن ضمنها، حضوره لجنازته بعد انتشار شائعة وفاته التي أذيعت من خلال راديو الإذاعة والتلفزيون، وجاء إستيفان روستي إلى مقر النقابة في منتصف حفل التأبين، وسيطرت حالة من الذعر بين الحضور، ومن ثم تحول في غضون دقائق إلى فرحة كبيرة، وانطلقت الزغاريد المهللة بالفرحة من قبل ماري منيب ولحقتها نجوى سالم وسعاد حسين.

اقرأ أيضاًموعد ومكان عزاء شقيق الفنان الراحل خالد صالح (صورة)

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. الفنانة لبلبة تلفت الأنظار بفستان أسود

مفاجأة.. إحالة الشاب الذي صفعه عمرو دياب للجنح بتهمة الاعتداء على الفنان

مقالات مشابهة

  • لذيذة وشهية.. طريقة عمل شوربة الشعرية بالخضار
  • نظرة متشائمة حول سر الحياة في العراق خلال 2025
  • تناقضات الحياة في عمان خلال القرن العاشر الهجري
  • الخامسة خلال 3 أسابيع.. انتحار شاب بأسلوب الشنق في ديالى
  • في ذكرى ميلاد إستيفان روستي.. حكاية حضور «الشرير الظريف» لجنازته على قيد الحياة
  • وزارة الرياضة تعلن عن ملتقى " توظيف مصر" بمركز شباب باب الشعرية
  • منتخب إسبانيا يحافظ على صدارة مجموعته في دوري الأمم الأوروبية
  • مواقع التواصل الاجتماعي وفوضى الشعر!
  • وفاة الشاعر بخيت السناني في حادث مروري
  • محمد سعده: منح قروض بفائدة 15% يمنح المصانع المتعثرة قبلة الحياة ويزيد الصادرات