تصاعد التوتر الأمنى والعسكرى على الجهة الحدودية للاحتلال الإسرائيلى مع ولبنان مجددا؛ إذ أعلن جيش الإسرائيلي اليوم الخميس، إطلاق 15 قذيفة مدفعية على منطقة كفر شوبا الحدودية جنوبي لبنان ردا على إطلاق صاروخ منها سقط جزء من حطامه داخل(إسرائيل)، فيمادعت قوات حفظ السلام الدولية «اليونيفيل» كلا من إسرائيل ولبنان إلى «الحفاظ على الهدوء»، واصفة أي عمل بالقرب من «الخط الأزرق» الفاصل بين الجانبين بأنه «حساس للغاية» .

أخبار متعلقة

البيت الأبيض يؤكد ضرورة ترميم البنية التحتية لـ«جنين» بعد هجوم الاحتلال الإسرائيلي

قوات الاحتلال تنسحب من جنين والفلسطينيون يودعون شهداءهم

باحث بالشؤون الإسرائيلية: الاحتلال تنصل تماما من إقامة دولة فلسطينية

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية قولها: إن هذا الهجوم الصاروخي ردا على صاروخ أطلق من لبنان بواسطة راجمات قصيرة المدى لذلك لم يتم رصده، لافتة إلى أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن تنظيما فلسطينيا وراء إطلاق الصاروخ من لبنان.

لكن الجيش الإسرائيلي نفى في وقت سابق اليوم إطلاق قذائف صاروخية من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقال إن الانفجار ناجم عن لغم أرضي قديم.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان (رسمية) أن أكثر من 15 قذيفة سقطت على أطراف بلدة كفر شوبا ومزرعة حلتا.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، اليوم الأربعاء، بأن «قوة من الجيش اللبناني تصدّت لجرافة إسرائيلية كانت تعمل على تجريف التربة خارج السياج التقني وتحاول خرق الخط الأزرق عند حدود بلدة ميس الجبل جنوب البلاد.

وتشهد المنطقة الحدودية بين الجانبين والتي عرفتها الأمم المتحدة بـ«الخط الأزرق» توترات أمنية بين الحين والأخر.

و«الخط الأزرق» حدود وضعتها الأمم المتحدة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني عام 2000، إلا أن إسرائيل حاولت أكثر من مرة خرقه، علما بأن الخط لم يراعِ الحدود الرسمية بشكل دقيق، مما كرّس حالة من التوتر على جانبيه؛ ففي مارس الماضي أفادت وسائل إعلام لبنانية وأخرى تابعة للاحتلال الإسرائيلي بوقوع 3 إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية إثر انفجار لغم أرضي بآلية عسكرية «كانت تقوم بعمليات تجريف» على الحدود وتحديدا عند حدود بلدة عيتا الشعب (جنوب)، بسبب انفجار لغم أرضي في آلية همر أثناء عملية تجريف في حرج الراهب (نقطة مراقبة عسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية)«.

وذكرت القناة اللبنانية أن الآليات الإسرائيلية «انسحبت وأوقفت الأشغال الهندسية عند حدود عيتا الشعب بعد انفجار لغم» لافتة إلى «سقوط 3 جرحى -أحدهم بترت ساقه- وتم نقلهم إلى موقع الراهب العسكري»، موضحة أن «اللغم الذي انفجر خلف الخط الأزرق هو من الألغام التي زرعها الاحتلال سابقا«.

والأسبوع الماضي، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن جيش الاحتلال الإسرائيلى، قوله: «إن صاروخا مضادا للطائرات أٌطلق من سوريا، انفجر في سماء إسرائيل، وفقا للجيش الإسرائيلى، وسقطت شظاياه في مدينة رهط في النقب جنوبى (إسرائيل)

ووبالتزامن حلقت طائرات إسرائيلية فوق الجهة المقابلة لساحل لبنان الشمالى، فجر الإثنين الماضي، قالت قوات الدفاع الجوية السورية إنها تصدت لهجوم صاروخى إسرائيلى استهدف محيط حمص، دون خسائر بشرية.

ودعت قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل)، الخميس، كلا من إسرائيل ولبنان إلى «الحفاظ على الهدوء»، واصفةً أي عمل بالقرب من «الخط الأزرق» الفاصل بين الجانبين بأنه «حساس للغاية».

وقالت نائبة مدير مكتب «اليونيفيل» الإعلامي كانديس ارديل، في بيان، إن جنود حفظ السلام التابعين لـ«اليونيفيل» لاحظوا بالقرب من منطقة ميس الجبل جنوبي لبنان «عبور ذراع حفارة للخط الأزرق من الجنوب (إسرائيل)، وعبور جندي لبناني للخط من الشمال (لبنان)».

وشددت على أن «جنود حفظ السلام موجودون على الأرض لغايات الارتباط والتنسيق مع الأطراف والمساعدة في نزع فتيل التوترات، ونحث جميع الأطراف وأي شخص موجود في الموقع على الحفاظ على الهدوء».

ارديل أكدت أن «أي نوع من العمل بالقرب من الخط الأزرق حساس للغاية، ومن المهم للأطراف تنسيق أي عمل من خلال اليونيفيل لتجنب الاحتكاكات والمساعدة في ضمان الاحترام الكامل لقدسية الخط الأزرق».

الحدود اللبنانية الخط الأزرق هجوم صاروخي جنوبي لبنان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الخط الأزرق

إقرأ أيضاً:

‏دوي صفارات الإنذار في شمال إسرائيل لأكثر من نصف ساعة بعد رشقات صاروخية من جنوب لبنان

أغادت وسائل إعلامية، ب‏دوي صفارات الإنذار في شمال إسرائيل لأكثر من نصف ساعة بعد رشقات صاروخية من جنوب لبنان.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • حقائق بشأن الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان
  • قلقون جداً.. هكذا تحدثت الأمم المتحدة عن لبنان!
  • «اليونيفيل»: القرار 1701 الإطار المناسب لحل سياسي دائم
  • غزة الصامدة تجبر إسرائيل على التفاوض.. وتصعيد كبير على الجبهة اللبنانية
  • حزب الله اللبناني يرد على اغتيال احد قادته بقصف قواعد اسرائيلية
  • حزب الله يشن هجوما كبيرا على إسرائيل .. وأصوات الانفجارات تصل بيروت
  • حزب الله يضرب ولا يبالي بتهديد "عصور الظلام".. 200 صاروخ تحول الجولان لجحيم مستعر
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو بدأ موجة واسعة من الهجمات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • ‏دوي صفارات الإنذار في شمال إسرائيل لأكثر من نصف ساعة بعد رشقات صاروخية من جنوب لبنان