هكذا يتم إختيار الأمين العام الجديد للأفلان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال أحمد خرشي عضو لجنة الترشيحات في مؤتمر الأفلان، أن الأمين العام الجديد ينتظر أن يكون من المناضلين في الحزب وشخصية تلم جراح الحزب.
وأضاف خرشي في تصريح “للنهار”، أن حزب جبهة التحرير الوطني هو خزّان الإطارات ويؤمن بالتسيير الجماعي. كما أن الأمين العام الجديد سيكون أخ من الإخوة ومناضل قديم. مشيرا إلى أنه ينتظر تشكيلة اللجنة المركزية للإختيار من خلالها ستفتح الترشيحات في جو ديمقراطي.
وأشار خرشي في ذات السياق، إلى أن الحزب يعمل على التوافق حول شخصية تلم الجميع وتلملم جراح الحزب. من أجل المحافظة على استمرارية جبهة التحرير كقوة سياسية في البلاد.
كما أوضح ذات المتحدث، أن المؤتمر جاء بعدة محطات وتم اليوم لملة جراح الحزب الذي جمع 4 آلاف مندوب ممثلين عبر كل الولايات والجالية الجزائرية بالخارج. حيث تم بالأمس فتح المناقشات واللجان بدأت عملها.
وأضاف خرشي أن لجنة الترشيحات ليست معنية بترشح الأمين العام بل هي مكونة من المناضلين يشرفون على عملية الإنتخاب عبر كافة الولايات بالإشراف على أعضاء اللجنة الولائية. التي تنظر في الملفات وفق الشروط القانونية وتشرف على عملية إنتخاب المندوبين غدا سيتم إعداد القائمة النهائية لاعضاء اللجنة المركزية التي ينبثق منها الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمین العام الجدید
إقرأ أيضاً:
تحالف الاتحادات والنقابات في غزة: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني
شدد تحالف الاتحادات والنقابات في المحافظات الجنوبية بقطاع غزة، على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السلطة التنفيذية، الجهة القانونية والشرعية لإدارة قطاع غزة في ظل الظروف القاسية التي يمر بها القطاع.
وحذر التحالف، في بيان له (تلقت الأسبوع نسخة منه)، من التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ خمسة عشر شهرًا، والذي تسبب في تدمير البنية التحتية وترك مئات الآلاف من سكان غزة بلا مأوى أو خدمات أساسية، حيث يعيشون في خيام وسط أوضاع إنسانية مأساوية.
وأشار تحالف الاتحادات والنقابات في المحافظات الجنوبية بقطاع غزة، إلى أن هذه الأوضاع تزداد سوءًا مع عجز المنظمات الدولية عن توفير الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية واستمرار الاحتلال في محاولاته لفرض واقع جديد في غزة يكرس الانقسام ويحول دون تحقيق الوحدة الوطنية.
وأكد التحالف، ضرورة تحمل السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها الكاملة تجاه قطاع غزة سياسيًا وإداريًا، بما يضمن تعزيز صمود المواطنين، ويعيد الحياة إلى القطاع كجزء أصيل من المشروع الوطني الفلسطيني.
قطاع غزة يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقةمن جهته، صرح نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين ومنسق تحالف الاتحادات والنقابات، الدكتور تحسين الأسطل، أن قطاع غزة يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة، قائلًا: «يعاني أهلنا من غياب الماء والدواء والمأوى، بينما العالم يقف عاجزًا عن التدخل لوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال»، منبهًا على أن الاحتلال يسعى إلى فرض احتلال عسكري طويل الأمد، وتحويل الانقسام إلى انفصال دائم، مما يشكل خطرًا جسيمًا على المشروع الوطني الفلسطيني.
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين - د.تحسين الأسطلوتابع الأسطل: «من هنا، من خيام اللجوء وتحت نار العدوان، ندعو الرئيس محمود عباس إلى التحرك الفوري لتحمل المسؤولية الكاملة عن قطاع غزة، واتخاذ كل الإجراءات الضرورية لإدارته في هذه الظروف العصيبة. على السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها الممثل القانوني والشرعي، أن تقود جهود الإغاثة وإعادة الإعمار بالتعاون مع الدول الشقيقة، وعلى رأسها مصر، والمنظمات الدولية».
وأكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن إعادة غزة إلى كنف السلطة الوطنية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتعزيز وحدة المشروع الوطني الفلسطيني، وتمهيد الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة تعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية وطنية.
غزة جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينيةوجدد تحالف الاتحادات والنقابات تأكيده على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية، وأن استعادته تحت مظلة الشرعية الوطنية ضرورة تاريخية ووطنية.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مؤكدًا أن صمود الشعب الفلسطيني سيظل حجر الزاوية في مواجهة العدوان وتحقيق الحرية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على شقة سكنية بشرق غزة إلى 6 شهداء
أمجد الشوا: 20 شهيدا جراء الاستهدافات الإسرائيلية بغزة مع بداية العام