رويترز: السعودية ترفع سعر بيع النفط للدول الآسيوية في أغسطس
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
رفعت السعودية أسعار بيع النفط للدول الآسيوية لشهر أغسطس، في ظل قرار تمديد خفض إنتاج النفط.
ونقلت "رويترز" عن مصادر أن سعر النفط العربي الخفيف سوف يرتفع بمقدار 20 سنتا في أغسطس، ليصبح سعر البرميل أعلى بمقدار 3.2 دولار مقارنة بتكلفة مؤشر عمان/دبي.
وسترتفع أسعار النفط العربي الثقيل والنفط العربي المتوسط بمقدار 20 سنتًا، في حين سيبقى سعر وقود العلامة التجارية Extra Light دون تغيير.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري: السعودية والإمارات ينفّذان الأجندات الأمريكية لاستهداف اليمن والوطن العربي
يمانيون../
اتّهم مجلسُ الحراك الثوري، تحالُفَ العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي، بتنفيذ الأجندات الخبيثة والقذرة الأمريكية في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن.
وأدان الحراك في بيان رسمي صادر عنه، سياسة التجويع التي تمارسها دول العدوان؛ مِن أجلِ تركيع الشعب اليمني، مُشيرًا إلى ما تشهده مدينة عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة من افتعال ممنهج للأزمات الخانقة وتعميق الانفلات والفوضى المدمّـرة على كافة المستويات وما ترتب عليها من تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية والخدماتية وتشديد الخناق على حياة المواطن الذي يعيش اليوم أوضاعًا مأساوية وبات على شفا مجاعة كارثية وشيكة.
ولفت البيان، إلى أن الحراك الثوري، هو أول مكون سياسي بالمحافظات الجنوبية يؤكّـد في مؤتمره العام المنعقد في مدينة المنصورة بعدن عام 2017، أن السعوديّة والإمارات دولتا احتلال، حَيثُ شاءت الظروف العصيبة التي مر بها السكان آنذاك وما تلاها، أن ترسخ لدى كثير من المكونات والقوى السياسية بأن بلادنا تقع تحت وطأة الاحتلال السعوديّ الإماراتي، لا سِـيَّـما بعد أن اتّضحت طبيعة الأهداف والأطماع وكُشِفَت عدوانية الرياض وأبو ظبي في السيطرة واحتلال الجزر والمواقع الحيوية الاستراتيجية والمطارات والموانئ اليمنية، وإنشاء قواعدَ عسكرية عليها تخدم أمريكا والكيان الصهيوني وتستهدف الأمن القومي لليمن والدول العربية.
وحذَّرَ الحراك الثوري، من خطورة الاحتلال السعوديّ الإماراتي، داعيًا كُـلّ أحرار المحافظات الجنوبية إلى رص الصفوف والتصدي الحازم لقوى الغزو والاحتلال الأجنبي أيًّا كان شكله وصفته، مبينًا أن الكيان الصهيوأمريكي ما كان له أن يحصل على موطئ قدم في بلادنا، لولا الدعم الإقليمي المتمثل في السعوديّة والإمارات وأدواتهما المحلية، التي ارتهنت للأجندات الاستعمارية الخبيثة وفرَّطت بالسيادة الوطنية وكرامة المواطن مقابلَ حفنة من المال المدنَّس والمناصب.