رئيس مياه أسيوط يجتمع بأعضاء اللجنة العليا بقطاعي التخطيط والتجاري
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اجتمع المهندس على الشرقاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد بأعضاء اللجنه العليا لمتابعة أعمال تقليل الفاقد فى مياه الشرب ممثلة في رئيسي القطاع التجارى وقطاع التخطيط وبصحبتهما عدد من مسئولي القطاعين المعنيين لبحث تنفيذ منهجية تقليل الفاقد بالمناطق المعزولة (big zoon) وتغيير كافة العدادات المعطلة واستبدالها بأخرى وتركيب العدادات المسبقة الدفع والتي تستهدف تقليل مستوى الفاقد على مستوى الشركة من خلال الإجراءات التصحيحية من تقليل الفاقد والمياه الغير محاسب عليها وذلك بمناطق شرق وغرب مدينة أسيوط ومركزي الغنايم وساحل سليم لتحسين كفاءة وجودة الخدمات، تغطية التكاليف، وتقديم الدعم الفني.
استعرض الاجتماع الموقف التنفيذي لتقدم الأعمال المنفذة والجارى العمل بها ضمن خطة ترشيد الاستهلاك والحوكمة .
وقال الشرقاوى أن خطة تقليل الفاقد تستهدف تحديث بيانات العملاء فى الشركات ومراجعة موقف العدادات العاطلة والتركيز على القراءات الفعلية، لما سيكون لها من آثار بالغة في المساهمة في نسبة تقليل الفاقد .
وإعداد خطة عمل استراتيجية تشمل الجوانب المالية، بهدف تعزيز قدرات شركة مياه أسيوط في تحسين إدارة المياه غير المحاسب عليها وقياس كمية الفاقد من المياه المنتجة، عن طريق ضبط الشبكات من خلال نظم المعلومات الجغرافية وتجهيز الخرائط للتحليل الهيدروليكي للاستفادة منها لأنظمة تقليل الفاقد بالإضافة إلى الكشف عن التسرب كمناطق معزولة Big zone ومن ثم تقسيمها إلى مناطق أصغر معزولة DMA's.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يحذر من عودة المجاعة وانعدام مياه الشرب وانهيار المنظومة الصحية
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، اليوم الاثنين، أن استمرار منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، ينذر بمزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام. وأكد المكتب الإعلامي، أن خلال تسعة أيام من جريمة الاحتلال الصهيونازي، منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، ويمكن رصدها، أبرزها التهديد بشح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي ومياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية. وأوضح أن السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بدأت تنفذ من الأسواق والمحال التجارية. وأشار إلى توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها. كما عادت وفق المكتب الإعلامي، آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي. وتطرق لإزدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود. كما أوضح أن إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت توقف، فيما لم يعد هناك قدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات. وأشار إلى مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن هذه ملامح مما يواجهه أكثر من ٢،٤مليون إنسان داخل قطاع غزة، قرر الاحتلال الصهيونازي أن يقتلهم ببطىء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل أسباب الحياة، ولو استطاع منع الهواء لفعل. وحذر أن الأيام القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام. وحمل قادة الاحتلال مسئولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يتباهى بهذه الجرائم، متجردا من الحد الأدنى للقيم والأخلاق الإنسانية. كما أهاب المكتب الإعلامي، بدولنا العربية والإسلامية، إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين. وطالب المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.