قال محمد ممدوح، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنّ الرئيس وجه التحالف منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث في قطاع غزة بضرورة سرعة تنفيذ أكبر قافلة من المساعدات لخدمة أهالي القطاع، موضحًا: «أول قافلة كان قوامها 108 شاحنات كان طولها 4.5 كم وتحركت لمعبر رفح، ظنا من الجميع بأننا سندخل المساعدات في اليوم الأول فقد كانت مساعدات إنسانية تأتي في إطار المواثيق والقانون الدولي، ولكن الجانب الآخر من المعبر كان مغلقا والقصف مستمر من سلطات الاحتلال».

اعتصام مفتوح أمام معبر رفح

وأضاف في حواره على القناة الأولى والفضائية المصرية: «هذا الوضع دعا شباب التحالف إلى إقامة اعتصام مفتوح أمام معبر رفح تحت شعار مرابطون حتى الإغاثة، وهذا الاعتصام كان مؤثرا ولفت نظر العالم كله لحقيقة ما يحدث داخل قطاع غزة».

زيارة جوتيريش معبر رفح

وتابع أستاذ العلوم السياسي: «قبل هذا الاعتصام، لم يكن موقف الأمم المتحدة مفهوما، حيث لم يدن ما يحدث بشكل كامل ولم يتدخل لإدخال المساعدات، وعندما زار أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، معبر رفح تغيرت الصورة لديه 180 درجة، فقد رأى شباب المجتمع المدني المصري وهو شباب واع ومدرك لأهمية القضية ورأى المساعدات الموجودة على الأرض منذ أيام لإنقاذ ما يقرب من 2.3 ملايين مدني محاصر داخل القطاع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قطاع غزة غزة معبر رفح معبر رفح

إقرأ أيضاً:

نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم

حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي من أن المفوضية قد تخفض أنشطتها بواقع الثلث في مختلف أنحاء العالم بسبب الاقتطاعات في المساعدات الدولية.
وقال فيليبو غراندي "إذا استمر هذا التوجه، لن نكون قادرين على القيام بالمزيد (...) سيتراجع عدد المكاتب والبرامج والعمليات".
كما انتقد المفوض عالما يشهد حروبا، "أعمى بصيرته" السعي للهيمنة العسكرية.
وقال فيليبو غراندي "يترك العنف بصمته على عصرنا".
وأضاف أن كلا من النزاعات الـ 120 في العالم التي أحصتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر "تغذيها الرغبة المنحرفة لكن القوية نفسها: أن السلام للضعفاء والسبيل الوحيد لإنهاء الحرب ليس من خلال المفاوضات ولكن من خلال إلحاق الأذى بالعدو بحيث لا يكون أمامه سوى خيارين: إما الاستسلام وإما أن يتم القضاء عليه".
وتابع أنه في هذا العالم "الذي أعمته فكرة أن النصر العسكري التام هو وحده المناسب، ليس مفاجئا أن نرى أن معايير القانون الدولي الإنساني، التي كانت تحترم أو يعلن عنها على الأقل، وضعت جانبا وضربت عرض الحائط بالسهولة نفسها التي تُزهق بها آلاف الأرواح سعيا للسيطرة".
وقال أيضا "أدرك أنني لا أطلعكم يا أعضاء المجلس على أي جديد، وهذا في ذاته اتهام، ولكن للأسف هذا هو واقع عالمنا".
وشدد غراندي على أن الحفاظ على السلام "مسؤوليتكم الأساسية، وهي مسؤولية اسمحوا لي أن أقولها مرة أخرى فشلت هذه الهيئة بشكل مزمن في الارتقاء إليها"، داعيا المجلس نيابة عن 123 مليون نازح ولاجئ في جميع أنحاء العالم، إلى "عدم الاستسلام لفشل الدبلوماسية".
كما أعرب عن أسفه "للوضع الصعب لجهة تمويل المساعدات الإنسانية".
وأضاف "نسمع حديثا عن إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية والإنفاق العسكري، وهي مسائل مشروعة بالطبع (...) لكنها لا تتعارض مع المساعدات بل على العكس".
ونبه إلى أن "المساعدات تحقق الاستقرار. وتجميد موازنات المساعدات أو خفضها له عواقب قاتلة على ملايين الأشخاص. وهذا يعني عدم الاكتراث لمصير النازحين وسحب الدعم من البلدان المضيفة الهشة أحيانا وتقويض استقراركم في نهاية المطاف".

أخبار ذات صلة «الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • التحالف الديمقراطي الاجتماعي العربي يدعم الوحدة الترابية المغربية
  • خورفكان يستعيد المُعارين استعداداً للنصر
  • جوتيريش: حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام.. وحان الوقت لوقف تهجير سكان غزة
  • الأونروا: ما يحدث في غزة "حُكم بالإعدام".. والأمم المتحدة تحذر من أيام حرجة
  • حزب الوعي ينظم جلسة نقاشية حول العنف وأعمال البلطجة داخل المدارس
  • نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم
  • محافظ مطروح يلتقي بأمانة التحالف الوطني لدعم رئاسة الجمهورية
  • وقفة أمام السفارة المصرية في بريتوريا رفضا لحصار غزة ولفتح معبر رفح (شاهد)
  • تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • اعتصام أمام ثانوية جورج صرّاف في طرابلس رفضًا للسلاح المتفلت