حماس: الحاضنة الشعبية للمقاومة بجنين مثّلت أسباب الانتصار في المعركة الأخيرة
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن الحاضنة الشعبية والجماهيرية للمقاومة في مخيم جنين مثّلت أحد أهم أسباب الانتصار في المعركة الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذه الجماهير هي شريكة في النضال مع المقاتلين، بما تشكله من دعم حقيقي وإسناد قوي.
أخبار متعلقة
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ما يحدث في جنين إرهاب ضد الدولة
البيت الأبيض يؤكد ضرورة ترميم البنية التحتية لـ«جنين» بعد هجوم الاحتلال الإسرائيلي
إسرائيل تنسحب من جنين.
وأكد «قاسم»، أن هذا الموقف البطولي لجماهير مخيم جنين دفع الاحتلال للانتقام منها في العدوان الأخير، وحاول ضرب هذه الحاضنة، إلا أن العدو فشل في تحقيق هذا الهدف، فأصبحت هذه الجماهير أكثر التصاقًا بالمقاومة والمقاتلين.
من جهة أخرى، أوضح «قاسم»، أن الاحتلال يستمر في الاستخفاف بمنظومة القيم الإنسانية والأممية، وآخرها مصادقته الأوّلية على تشريع يُجيز اعتقال ومحاكمة الأطفال الفلسطينيين من سن 12 عامًا، وحرمانهم كذلك من أية حقوق تراعي سنهم واحتياجاتهم، في انتهاك صارخ جديد لحقوق الأطفال ولكافة المواثيق الداعية لحمايتهم.
وأضاف: «لا يكتفي بجريمة انتهاك حقوق الأطفال عبر الاعتقال التعسفي؛ بل يلجأ إلى التنكيل بهم وإرهابهم وممارسة التعذيب الجسدي والنفسي بحقهم ما يستدعي إدانة وتحرّك دولي ضد الاحتلال وممارساته الفاشية غير المعهودة».
جنين حماس الجهادالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: جنين حماس الجهاد
إقرأ أيضاً:
قذيفة للمقاومة تطيح بضابطين لجيش الاحتلال في بيت حانون شمال قطاع غزة (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابطين، أحدهما قائد سرية في إحدى كتائب لواء الناحال، بضربة للمقاومة في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال الاحتلال إن القتيل الأول، برتبة رائد ويدعى دفير تسيون ريفا، وهو قائد سرية في الكتيبة 932 من لواء الناحال، أما القتيل الثاني فهو النقيب إيتان يسرائيل شكينازي، من مستوطنة عيلي بالضفة الغربية وهو نائب قائد سرية في الكتيبة ذاتها من لواء الناحال، وهو من متطرفي المدارس الدينية اليهودية بمستوطنات الضفة.
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، أصيب جنديان من الكتيبة 932، لواء ناحال، بجروح خطيرة في الحادث".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "تم إجلاء الجنديين المصابين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وتم إبلاغ أسرهما".
وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال، إن المعركة التي وقعت في بيت حانون، تسببت في مقتل قائد السرية ونائبه وبذلك فقدت سرية النخبة في الكتيبة 932 قائديها في هذا الحادث، القائد والنائب الذي كان من المفترض أن يحل محله في حال مقتله.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل حول ملابسات مقتل الضابط والجندي وإصابة الجنديين الآخرين، لكن مواقع عبرية كشفت أن المجموعة تعرضت لضربة مباشرة بواسطة قذيفة صاروخية، أطلقها مقاومون فلسطينيون في بيت حانون، تجاه منزل كانوا بداخله، ما أدى إلى انهياره على رؤوسهم.
وبذلك ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال إلى 826 ضابطا وجنديا منذ بداية الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، بينهم 392 منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر من العام نفسه.
بينما بلغت حصيلة المصابين 5578 ضابطا وجنديا، ضمنهم 2529 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفق آخر معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة مساء الاثنين على موقعه الرسمي.