أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة ‫سينسيناتي الأميركية أن تناول الفراولة بشكل منتظم يساهم في خفض خطر ‫الإصابة بالخرف، فضلا عن تعزيز القدرات المعرفية والإدراكية.

‫وعللت الدراسة ذلك بالقول إن هذه الآثار الإيجابية قد يكون سببها احتواء ‫الفراولة على كميات كبيرة من مضادات الالتهابات مثل الأنثوسيان، وذلك ‫اعتمادا على أن الخرف هو مرض يتطور على مدى عقود، ويرتبط بشكل وثيق ‫باضطرابات التمثيل الغذائي مثل زيادة الوزن ومرض السكري.

‫وقد أثبتت الدراسة أيضا أنه ثمة آثار إيجابية ضد اضطرابات الذاكرة، وانخفاض ‫فرص الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب.

‫وتجدر الإشارة إلى أن الفراولة تحتوي على نسب مرتفعة من الألياف ‫والبوتاسيوم، ما يجعلها تدعم صحة القلب، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض ‫القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية، عن طريق تثبيط تكوين ‫الكوليسترول الضار، نظرا لمحتواها العالي من الألياف وفيتامين "سي"؛ والذي ‫يعتبر أحد أهم الفيتامينات الموجودة في الفراولة، بالإضافة إلى مضادات ‫الأكسدة.

‫ومن فوائد الفراولة أيضا أنها تساهم في خفض ضغط الدم، حيث تحتوي ‫على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، ونسبة قليلة من الصوديوم، ‫ويعمل البوتاسيوم والماغنيسيوم كموسعات للأوعية الدموية، وبالتالي ‫يساعدان في خفض ضغط الدم وتسهيل تدفقه إلى أجزاء مختلفة من الجسم.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نموذج قلب مبتكر يفتح أفاقا جديدة فى علاج الرجفان الأذيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا عن ابتكار نموذج للقلب يفتح آفاقا جديدة فى تحسين تشخيص وعلاج حالات الرجفان الأذيني وفقا لما نشرتة مجلة تاس الطبية.

نموذج رقمي للقلب يسهم في تقليل هذه الانتكاسات

أفاد المكتب الإعلامي لمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (MIPT) أن باحثي المعهد طوروا نموذجا حاسوبيا لمحاكاة القلب البشري يهدف إلى تحسين تشخيص وعلاج حالات الرجفان الأذيني باستخدام منظومة آلية تعتمد على تقنيات التعلم العميق لتقسيم صور الرنين المغناطيسي للقلب بدقة عالية وتهدف هذه المنظومة إلى تخفيف العبء عن أطباء القلب الذين يؤدون هذه المهمة يدويًا في العادة.

ويعد الرجفان الأذيني من أكثر اضطرابات نظم القلب انتشارا حيث يصيب نحو 2% من سكان العالم. وتشير التقديرات إلى ارتفاع معدل انتشاره بنسبة 60% بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما خلال العقدين المقبلين.

ويتميزهذا الاضطراب بانقباضات أذينية فوضوية وغير فعالة مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب مصحوبا بأعراض مثل ضيق التنفس والدوار والضعف العام.

ومن بين طرق العلاج الشائعة للرجفان الأذيني عملية الاستئصال بالقسطرة وهي تدخل جراحي يهدف إلى استئصال الأنسجة المسببة لعدم انتظام النبض. ورغم فعاليتها في الحالات المتقطعة، إلا أن نسبة الانتكاس تظل مرتفعة.

وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثو المعهد أن استخدام النماذج الرقمية للقلب المعتمدة على بيانات الرنين المغناطيسي قد يسهم في تقليل هذه الانتكاسات.

وفي هذا الصدد أوضح الدكتور ميخائيل سلوفيتسكي رئيس فريق البحث في مختبر الطب التجريبي والخلوي: قمنا بتطوير مجموعة بيانات متخصصة وبروتوكولات موحدة للترميز اليدوي لتحسين دقة التجزئة وتسهيل العملية على الأطباء.

ولضمان الجودة جمعنا بيانات التصوير من مصدرين مختلفين وقام خبيران بترميزها يدويا وفق معايير محددة. 

اعتمدنا على نموذجين للشبكات الخلايا العصبية يهدف إلى استئصال الأنسجة المسببة لعدم انتظام النبض.

 ورغم فعاليتها في الحالات المتقطعة إلا أن نسبة الانتكاس تظل مرتفعة وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثو المعهد أن استخدام النماذج الرقمية للقلب المعتمدة على بيانات الرنين المغناطيسي قد يسهم في تقليل هذه الانتكاسات.

مقالات مشابهة

  • دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
  • فوائد صحية مذهلة للكافيين تمتد إلى الدماغ والجهاز الهضمي
  • هل يؤثر على مستويات الكوليسترول؟ صفار البيض مفيد أم ضار
  • عادات شائعة تتلف الكلى بصمت
  • دراسة: اختبار اللعاب يتفوق على الدم في كشف سرطان البروستاتا
  • دراسة: عينيك قد تساعدان في كشف أعراض مبكرة عن الخرف
  • دراسة: العين قد تكشف مؤشرات مبكرة للإصابة بالخرف
  • إليك الفوائد والأضرار .. ماذا يحدث عند تناول الثوم يوميا؟
  • يقي من الالتهابات وأمراض القلب.. فوائد صحية مذهلة لتناول التوت
  • نموذج قلب مبتكر يفتح أفاقا جديدة فى علاج الرجفان الأذيني