أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة ‫سينسيناتي الأميركية أن تناول الفراولة بشكل منتظم يساهم في خفض خطر ‫الإصابة بالخرف، فضلا عن تعزيز القدرات المعرفية والإدراكية.

‫وعللت الدراسة ذلك بالقول إن هذه الآثار الإيجابية قد يكون سببها احتواء ‫الفراولة على كميات كبيرة من مضادات الالتهابات مثل الأنثوسيان، وذلك ‫اعتمادا على أن الخرف هو مرض يتطور على مدى عقود، ويرتبط بشكل وثيق ‫باضطرابات التمثيل الغذائي مثل زيادة الوزن ومرض السكري.

‫وقد أثبتت الدراسة أيضا أنه ثمة آثار إيجابية ضد اضطرابات الذاكرة، وانخفاض ‫فرص الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب.

‫وتجدر الإشارة إلى أن الفراولة تحتوي على نسب مرتفعة من الألياف ‫والبوتاسيوم، ما يجعلها تدعم صحة القلب، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض ‫القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية، عن طريق تثبيط تكوين ‫الكوليسترول الضار، نظرا لمحتواها العالي من الألياف وفيتامين "سي"؛ والذي ‫يعتبر أحد أهم الفيتامينات الموجودة في الفراولة، بالإضافة إلى مضادات ‫الأكسدة.

‫ومن فوائد الفراولة أيضا أنها تساهم في خفض ضغط الدم، حيث تحتوي ‫على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، ونسبة قليلة من الصوديوم، ‫ويعمل البوتاسيوم والماغنيسيوم كموسعات للأوعية الدموية، وبالتالي ‫يساعدان في خفض ضغط الدم وتسهيل تدفقه إلى أجزاء مختلفة من الجسم.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عن اضطراب جديد في تخثر الدم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة ماكماستر عن اضطراب جديد في تخثر الدم يوضح سبب استمرار تخثر الدم العفوي وغير المعتاد لدى بعض المرضى رغم تلقيهم جرعات كاملة من مميعات الدم، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.

وتوصل الباحثون الى أن الاضطراب المكتشف حديثا يحمل تشابها مع نقص الصفيحات المناعي الناجم عن اللقاح (VITT) وهو اضطراب تخثر نادر لكنه شديد ظهر سابقا لدى بعض متلقي لقاحات "كوفيد-19" التي تم وقف استخدامها.

وأظهرت الدراسة أن بعض المرضى قد يصابون بتخثر دموي حاد نتيجة وجود أجسام مضادة مشابهة لتلك المرتبطة بـ VITT حتى في غياب المحفزات المعروفة لهذه الأجسام المضادة، مثل مميعات الدم (الهيبارين) أو التطعيم السابق.

وأطلق الباحثون على الاضطراب الجديد اسم “اعتلال غاما أحادي النسيلة ذو الأهمية الخثارية (MGTS)” بسبب تشابهه مع VITT.

وأوضح الدكتور ثيودور (تيد) واركنتين أستاذ علم الأمراض والطب الجزيئي بجامعة ماكماستر أهمية التعرف على هذا الاضطراب الجديد مؤكدا أن تشخيصه بدقة قد يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فاعلية تتجاوز مضادات التخثر التقليدية.

وأجريت الاختبارات المتخصصة في مختبر مناعة الصفائح الدموية بجامعة ماكماستر، وهو المختبر الوحيد في كندا الذي يمتلك جميع الفحوص اللازمة لتوصيف الأجسام المضادة المشابهة لـ VITT التي تستهدف بروتين PF4 أي أن هناك أجساما مضادة في الجهاز المناعي تتصرف بطريقة مشابهة لتلك التي تظهر في نقص الصفيحات المناعي الناجم عن اللقاح (VITT) حيث ترتبط هذه الأجسام المضادة بـ بروتين PF4 الموجود على الصفائح الدموية).

وأظهرت التحليلات أن المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب لديهم بروتينات M أحادية النسيلة والتي تعد مؤشرا على اضطرابات الخلايا البلازمية، إلى جانب استمرار استجابة مشابهة لـ VITT لمدة لا تقل عن 12 شهرا وهو أمر غير مألوف لمعظم الأجسام المضادة لبروتين PF4 ما يشير إلى وجود اضطراب مستمر وليس مجرد خلل مؤقت.

وأكد الدكتور إسحاق نازي المدير العلمي لمختبر مناعة الصفائح الدموية بجامعة ماكماستر أن هذه النتائج تسلط الضوء على قدرة الأبحاث الجزيئية والكيميائية الحيوية على كشف آليات المرض ما يتيح تشخيصا أكثر دقة وعلاجات مبتكرة حتى للأمراض غير المعروفة سابقا.

وأظهرت الدراسة أن المرضى لم يستجيبوا للعلاج التقليدي بمميعات الدم، لكنهم أظهروا تحسنا مع علاجات بديلة مثل غلوبولين المناعي الوريدي بجرعات عالية (IVIG) ومثبطات بروتون تيروزين كيناز (إبروتينيب) والعلاجات التي تستهدف الخلايا البلازمية المستخدمة في علاج الورم النقوي المتعدد.

مقالات مشابهة

  • فوائد غير متوقعة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول «الكاجو» بانتظام؟
  • أدوية مخصصة لمرض «السكري» تعزز «صحة القلب».. ما هي!
  • فوائد البرغل لصحة القلب ومستويات الكوليسترول
  • 8 عادات تجنبك نوبات القلب وتمنحك تحكما بضغط دمك
  • فوائد زيت الخردل لصحة القلب والأوعية الدموية
  • ارتفاع ضغط الدم .. 7 خطوات بسيطة تجنبك الإصابة بالقـ.اتل الصامت
  • مضاد للأكسدة والسرطان.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الرمان يوميًا؟
  • دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
  • دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة
  • دراسة حديثة تكشف عن اضطراب جديد في تخثر الدم