بلماضي يغلق أبواب عودة بلايلي وبراهيمي إلى الخضر !
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أطلق الناخب الوطني، جمال بلماضي، تصريحات صادمة بخصوص الثنائي يوسف بلايلي وياسين براهيمي، الذي أثار غيابه عن الخضر، الكثير من الجدل، بسبب تألقه المستمر رفقة مولودية الجزائر والغرافة القطري على التوالي.
وسئل بلماضي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها اليوم الأحد، بسيدي موسى، تحسبا لمواجهتي الصومال وموزمبيق، حول إمكانية، تواجد بلايلي وبراهيمي، في قائمة الـ “كان” بالنظر إلى خبرة كل منهما في القارة السمراء.
ورد مدرب الخضر: “صحيح براهيمي يقدم مستويات كبيرة في الوقت الحالي. ولكن مكان من سيلعب؟ هناك عمورة وهناك غويري أيضا، عليكم أن تختاروا مكان من سيأتي”.
وواصل بلماضي: “براهيمي أو بلايلي، مثلما قلت هناك عمورة وغويري. وهناك أيضا سعيد بن رحمة، لا يمكننا جلب 5 لاعبين في منصب واحد، بل يمكن استقدام اثنين فقط”.
وهي التصريحات التي أغلق بها بلماضي، نهائيا ملف عودة بلايلي وبراهيمي إلى الخضر، على الأقل في الفترة الحالية مع اقتراب موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأونروا: استئناف الحرب على غزة حولها إلى أرض لا مكان فيها للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، إنه لأمر مفجع أن أرواحا صغيرة في غزة تُزهق في حرب ليست من صنع الأطفال.
مشيرا إلى أن استئناف الحرب سلبهم من جديد طفولتهم، وحول غزة إلى أرض لا مكان فيها للأطفال. قائل "إنها وصمة عار على إنسانيتنا المشتركة".
وأضاف لازاريني بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- أن وقف إطلاق النار في مطلع العام منح فرصة لأطفال غزة كي يبقوا على قيد الحياة، وأن يعيشوا طفولتهم.
وشدد على عدم وجود ما يُبرر قتل الأطفال، أينما كانوا، داعيا إلى استئناف وقف إطلاق النار الآن.
من جهته.. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن آلاف العائلات فرت غربا في قطاع غزة في أعقاب أمر نزوح آخر أصدرته القوات الإسرائيلية يغطي أجزاء من مدينة غزة.
وحذر المكتب الأممي، من أن أوامر النزوح هذه عرضت المدنيين لأعمال عدائية وحرمتهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة. وذكَّر (أوتشا) بأن جميع المعابر لا تزال مغلقة وهو الأمر الذي دخل شهره الثاني، ومن ثم لا يمكن إدخال أي إمدادات إلى القطاع. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مخزون الغذاء في غزة آخذ في النفاد، وأن برامج المساعدة التي يديرها تغلق تدريجيا.
ولفت (أوتشا) إلى أنه من المرجح أن يتدهور وضع الصرف الصحي في جميع أنحاء غزة بما يهدد الصحة العامة. وأضاف أن ثلاثة مواقع نزوح مؤقتة في منطقة المواصي تُبلغ الآن عن إصابات بالبراغيث والعث التي تُسبب طفحا جلديا ومشاكل صحية أخرى.
وأشار إلى أن علاج هذه الإصابات يستلزم مواد كيميائية ومواد أخرى لن تتوفر إلا بعد إعادة فتح المعابر لدخول الإمدادات. وحذر المكتب كذلك من تزايد أعمال النهب الإجرامي وانعدام الأمن العام، المرتبطة بالإغلاق ونقص الإمدادات الأساسية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عشرات الآلاف من الأشخاص ما زالوا نازحين، وغير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم. وأوضح أن الشركاء في المجال الإنساني يقدمون مساعدات عاجلة ودعما نفسيا واجتماعيا للمتضررين.