بيع سترة جلدية لمايكل جاكسون بمبلغ خرافي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بيعت سترة جلدية شهيرة كان يرتديها نجم البوب العالمي مايكل جاكسون في الثمانينات، بمبلغ خيالي في المزاد العلني.
ويبدو أن شهرة وحب الكثير لنجم البوب العالمي مايكل جاكسون لم تتأثر رغم رحيله منذ سنوات طويلة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، ارتدى ملك البوب هذه السترة باللونين الأبيض والأسود خلال سلسلة من الإعلانات لعلامة المشروبات بيبسي في عام 1984.
وبيعت سترة جلدية كان يرتديها نجم البوب الأمريكي مايكل جاكسون في الثمانينات، في مزاد بلندن مقابل 250 ألف جنيه إسترليني.أي أكثر من 285 ألف أورو.
وقدر سعر هذه السترة بما بين 200 ألف و400 ألف جنيه إسترليني. وكانت قطعة الملابس جزءًا من مزاد لأكثر من 200 قطعة مرتبطة بصناعة الموسيقى في لندن. والتي تضمنت، من بين أشياء أخرى، قطعًا لجورج مايكل، وإيمي واينهاوس، وديفيد باوي، وOasis، وفرقة البيتلز.
وفي نهاية شهر سبتمبر، تم بيع قطعة رئيسية أخرى لمايكل جاكسون في مزاد بباريس.وبيعت قبعة فيدورا الصوفية المبطنة بالحرير التي ارتداها الفنان في 29 سبتمبر بمبلغ 77640 أورو.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مایکل جاکسون
إقرأ أيضاً:
آخر رسالة قبل غرق التايتانك تباع بنحو 400 ألف دولار في مزاد
شهدت دار "هنري ألدرج آند سون" للمزادات في بريطانيا، بيع رسالة نادرة كتبها، أحد ركاب سفينة "تيتانيك"، قبل أيام من غرقها المأساوي.
وحققت الرسالة سعرا قياسيا بلغ نحو 400 ألف دولار، متجاوزة التقديرات الأولية التي تراوحت حول 60 ألف جنيه إسترليني، وتم شراؤها من قبل شخص لم يتم الكشف عن هويته.
ووصفت الرسالة التي كتبها الكولونيل آرتشيبالد غرايسي بأنها "تنبؤية"، إذ كتب إلى أحد معارفه معبرا عن رغبته في "انتظار نهاية الرحلة" قبل إصدار حكمه على "السفينة الرائعة".
وتم توقيع الرسالة بتاريخ 10 نيسان/أبريل 1912، وهو اليوم الذي صعد فيه غرايسي إلى متن "تيتانيك" في ميناء ساوثهامبتون، قبل خمسة أيام فقط من غرقها عقب اصطدامها بجبل جليدي أثناء رحلتها المتجهة إلى نيويورك.
وكان غرايسي واحدا من نحو 2200 راكب وعضو طاقم نجوا من الكارثة، التي قضى أكثر من 1500 منهم في الكارثة.
وحرر غرايسي، وهو من ركاب الدرجة الأولى، الرسالة من مقصورته رقم C51، وأرسلها لاحقا من ميناء كوينزتاون في إيرلندا يوم 11 من الشهر ذاته، وحملت الرسالة ختم لندن البريدي بتاريخ 12 أبريل.
وأكد المسؤولون عن المزاد أن هذه الرسالة أصبحت أغلى مراسلة معروفة تم كتابتها على متن "تيتانيك".
يُشار إلى أن شهادة الكولونيل غرايسي حول حادثة الغرق تعد من بين أبرز الروايات التي وثقت الكارثة. وقد نشرت تفاصيل تجربته في كتابه الشهير "الحقيقة حول تيتانيك".
وقد نجا غرايسي من الغرق بعد أن تمكن من تسلق قارب نجاة مقلوب وسط المياه المتجمدة، إلا أن كثيرين ممن وصلوا إلى القارب توفوا لاحقا بسبب شدة البرودة والإرهاق.
ورغم نجاته من الحادث، عانى غرايسي من تدهور شديد في صحته نتيجة مضاعفات انخفاض حرارة جسده وإصاباته الخطيرة، ودخل في غيبوبة في الثاني من كانون أول/ديسمبر 1912، وتوفي بعد يومين بسبب مضاعفات مرتبطة بمرض السكري.