الأونروا تطالب بضرورة فتح معبر كرم أبوسالم.. وتحذر من استمرار عدم السماح بإدخال الوقود إلى غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
طالب عدنان أبوحسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد، بضرورة فتح معبر كرم أبوسالم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدا أنه في حال استمرت إسرائيل في عدم السماح بإدخال الوقود ستتوقف الحياة في غزة.
وقال أبو حسنة ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية ـ: "إن الأوضاع صعبة للغاية داخل مراكز الأونروا حيث يقترب عدد النازحين من 800 ألف نازح في 151 مركزا"، مؤكدا أن أكثر من مليوني فلسطيني بحاجة إلى مساعدات عاجلة والأونروا غير قادرة على تلبية احتياجاتهم.
وأوضح أن المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح غير كافية ولابد من فتح معبر كرم أبوسالم، مشددا على ضرورة احترام قوانين الحروب التي تشمل حماية المدنيين وإدخال المساعدات.
وتوقع سقوط المزيد من القتلى في صفوف موظفي مؤسسة الأونروا بسبب تواصل القصف الإسرائيلي في كافة مناطق قطاع غزة.. مؤكدا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة ولم يعد يحمي علم الأمم المتحدة على الإطلاق.
وقال أبوحسنة: "لم يحدث مطلقا أن يقتل 100 موظف أممي في أقل من شهر، نحن لا نريد أن ننهار ".. مؤكدا أن الأونروا منظمة أممية تتكلم بحقائق وأرقام واضحة الوضع في غاية الخطورة.
اقرأ أيضاًبسبب نفاد الوقود.. الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن خروج مستشفى «القدس» عن الخدمة
الرئاسة الفلسطينية: نطالب واشنطن بالتحرك الفوري ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل
الرئاسة الفلسطينية: مُحاولات الاحتلال الإسرائيلي لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية مرفوضة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين فلسطينية فلسطين اليوم فلسطين عربية فلسطين وإسرائيل إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اهل فلسطين اسرائيل فلسطين فلسطين الأن فلسطيني انا فلسطين حرة مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
السويد: لن نموّل الأونروا وسنساعد غزة عبر قنوات أخرى
قال الوزير المعني بالإغاثة في السويد بنيامين دوسا -اليوم الجمعة- إن بلاده لن تمول الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد الآن، وستسلك قنوات أخرى لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح الوزير -في تصريح لوسائل إعلام- أن قرار السويد إنهاء تمويل الأونروا جاء نتيجة للحظر الإسرائيلي الذي سيجعل توجيه المساعدات للفلسطينيين عبر الوكالة الأممية أكثر صعوبة.
وأردف الوزير السويدي قائلا إن "هناك عددا من المنظمات الأخرى في غزة… لقد التقيت عددا منها"، وضرب مثالا ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة باعتباره منظمة محتملة لتلقي المساعدات.
وقد أبدت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعمها للأونروا هذا الشهر، مطالبة إسرائيل باحترام تفويض الوكالة و"تمكين عملياتها من الاستمرار دون عوائق أو قيود".
واتهمت إسرائيل -التي ستحظر عمليات الأونروا بها بدءا من أواخر يناير/كانون الثاني المقبل- موظفين في الوكالة مرارا بالضلوع في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غزة على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين نفت الوكالة تلك المزاعم.
وقد تزايد عدد الدول المانحة التي قررت تعليق تمويلها الوكالة حينها في أعقاب الاتهام الإسرائيلي، قبل أن تتراجع بعض الدول عن قرارها، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن محققيها الذين ينظرون في المزاعم الإسرائيلية قد أغلقوا ملف القضية بسبب عدم تقديم إسرائيل أدلة تسند مزاعمها.
إعلانوقد ترك تعليق تلك الدول -التي وصل عددها نحو 16- تمويل الأونروا فجوة تمويلية بلغت نحو 450 مليون دولار، الأمر الذي مثّل تهديدا للجهود التي تبذلها الوكالة لإيصال المساعدات الضرورية لغزة في ظل التحذيرات الأممية المستمرة من مجاعة وشيكة.
كما أعلنت الخارجية الإسرائيلية مطلع نوفمبر/شرين الثاني الماضي أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا إلغاءها الاتفاقية المبرمة مع الأونروا، التي تسمح للوكالة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين.
وقد حذر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، في وقت سابق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن تفكيك الأونروا الذي تطالب به إسرائيل سيؤدي إلى التضحية "بجيل كامل من الأطفال" و"زرع بذور" نزاعات مقبلة.
وسبق أن اتهمت الأونروا إسرائيل مرارا بالتضييق على عملها واستهداف مدارسها ومقراتها في غزة، وصولا إلى اتهامها تل أبيب بتعذيب عدد من موظفيها الذين اعتقلهم جيش الاحتلال في قطاع غزة.
ويأتي ذلك، بينما تواصل إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على هذا القطاع المحاصر.