بدءا من الإنجازات العلمية على مختلف الأصعدة الهندسية والطبية والكيميائية وغيرها، ووصولا إلى الإنجازات الفنية والحرفية العالية التي أسمعت العالم كله ووجهت انتباهه إلى القضية الفلسطينية.

اقرأ ايضاًالمصمم جون تاكاهاشي يعتذر بسبب استخدامه الفراشات الحيّة في عرضه الأخير

 يثبت المصممون الفلسطينيون أنهم قادرون على تحدي الصعاب والتغلب عليها حتى في ظل أصعب ظروف الإحتلال الخانقة والممارسات غير الإنسانية التي يمارسها الصهيونيون ضدهم وبشكل دائم، ومن خلال إبداعاتهم ومثابرتهم المستمرة نجحوا بأن يصلوا إلى العالمية للإضاءة على هوية بلدهم وثقافتهم الغنية والمبدعة، وفي هذا المقال نقدم لكم اثنين من أبرز علامات الأزياء الفلسطينية التي وصلت إلى العالمية.

ريما دحبور Reema Dahbour

مصممة أزياء أردنية من أصول فلسطينية وحاصلة على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال، حيث بدأت العمل في مجال الشركات وإدارة الأعمال لكن ما لبثت أن قررت متابعة مهنة  وحلم تصميم الأزياء. 

انطلاقا من أفكار الإستدامة وتمكين مجتمعها المحلي، وانطلقت علامتها التي تحمل اسمها، عام 2014. ومنذ ذلك الحين، أصبحت ريما دحبور، علامة مفضلة للكثير من النساء العربيات سواء للإحتفال بمناسبات خاصة أو للإطلالة على السجادة الحمراء.

طورت ريما دحبور اهتماما وتخصصا فريدا في تبني التطريز الفلسطيني التقليدي بالأزياء الأنيقة والحديثة ودمجمها بأسلوب غاية في الرقي والأناقة بطريقة تبرز الحداثة العصرية مع الوحي الأنيق للكلاسيكية الخاصة بالتطريز. 

ورسمت ريما هذه العلاقة في فستان خطوبتها الذي ألهم وفتن مئات الآلاف من النساء العربيات، في الوطن وفي الشتات. بفضل هذه التجربة، أصبحت مدركة لما تصفه بـ "رسالتها الحقيقية" في صناعة الأزياء.

في عالم الموضة السريعة والعولمة الهائلة، تتمثل رؤية ريما بالمساهمة في الحفاظ على تراثها من خلال إعطاء رمز الغرز الفلسطيني "تجديدا"، وإخراجه من بيئته التقليدية والتأكيد على قيمته واستمرار حضوره للأجيال القادمة.

 ومع فريق من النساء اللاجئات والمؤسسات المحلية الصغيرة التي تعمل على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع، ستستمر علامة ريما دحبور في التمسك بمبادئها التأسيسية للتصنيع المستدام والأخلاقي الذي يشارك ازدهاره مع المجتمعات المحيطة به.

أبرز أعمال المصممة ريما دحبور

كانت القطعة الأكثر لمعانا في مسيرة المصممة ريما دحبور بمثابة فستان يجسد جوهر العروس الفلسطينية التقليدية مع التطريز الأحمر الأيقوني على قماش من ساتان ال"ميكادو" العاجي المبطن باللون العنابي لجعل التطريز بارزًا ومزينًا بالكريستال وأحجار سواروفسكي وحمل هذا الفستان اسم "لجين".

ومؤخرا خطف تصميم ريما دحبور و الذي ارتدته الأميرة إيمان في حفل الحناء قبل حفل زواجها الأسطوري. لجين الأنظار من حول العالم بقصته المميزة والتطريز الأنيق الذي حمله الفستان.

علامة المصممة ريما البنا  Reemami

تتمتع ريما البنا، المصممة التي تقف وراء علامة ريمامي (Reemami)، بروح جريئة في تقديم الألوان والطبعات المتضاربة، وكل ذلك ضمن رسائل أخلاقية وإنسانية تعبر عن أصولها الفلسطينية وقصص معاناة ونضال وشخصيات أيقونية من تاريخ الدولة الفلسطينية على مر التاريخ. 

لفتت المصممة أنظار العالم نحو ابتكاراتها وعلاقتها بالتمسك بالأرض الفلسطينية، مثل هذا التصميم الذي قدمته ضمن مجموعة ربيع وصيف 2024 في قلب عاصمة الأزياء الفرنسية باريس، وذلك خلال أسبوع الموضة الباريسي. حيث صور هذا الفستان الراقي والجميل امرأة فلسطينية تحمل أرضها في صورة مجمعة على شكل "X" وهي أحد أشكال الحرف اليدوية الفلسطينية التي تشكل لبنة بناء التطريز الفلسطيني.

اقرأ ايضاًكريم هايلي بيبر لبشرة مرطبة وممتلئة وبسعر مخفض الآن


كما تشكل الإستدامة جوهر (Reemami)، كونها واحدة من أولى العلامات التجارية في الشرق الأوسط التي تلتزم بالإستدامة والتصميم الأخلاقي وتمكين المرأة والأهم من ذلك أسلوب الحياة النشط والصحي. كما تسعى العلامة جاهدة لتقليل الضرر الذي يلحق بكوكبنا في كل ما تقوم به. ولتحقيق ذلك بدأت في قياس تأثيرها في مجالات شفافية سلسلة التوريد، والمواد الخام، والأزياء الموسمية، والدعوة الاجتماعية.

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فلسطين طوفان الأقصى غزة غزة الآن تصميم أزياء التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

أبناء ذمار يؤكدون ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وينددون بالصمت الدولي

الثورة نت|

شهدت مديريات محافظة ذمار وقفات جماهيرية تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، وتنديدا بالصمت الدولي والتجاهل الإقليمي للمجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.

وندد المشاركون في الوقفات التي شهدتها مديريات “مدينة ذمار، والحداء، وجبل الشرق، ومغرب عنس، ووصاب السافل” باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم.

وحيت بيانات صادرة عن الوقفات صمود وثبات المقاومة الفلسطينية، واستمرار العمليات العسكرية للمقاومة اللبنانية، وتصاعد العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية دعما وإسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأشادت باستمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية في معظم دول العالم تضامنا مع القضية الفلسطينية، وتنديدا بالعدوان والمجازر الصهيونية البشعة التي ترتكب أمام صمت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان.

وجددت البيانات التفويض المطلق للقيادة الثورية والسياسية لاتخاذ الخطوات اللازمة لنصرة القضية الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه، والتصدي لكل الأخطار التي تهدد اليمن وأمنه ومصالحه الاقتصادية.

ودعت كل شعوب العالم وأحرار الإنسانية للتحرك الجاد والعملي لإيقاف الجرائم الصهيونية في غزة، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للعدو الصهيوني والأمريكي.

مقالات مشابهة

  • مسجون في إسرائيل بـ 5 أحكام مدى الحياة.. فلسطينيون يعلقون آمالهم على البرغوثي
  • أبناء ذمار يؤكدون ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وينددون بالصمت الدولي
  • البرلمان العربي يواصل تحركاته لإيقاف حرب الإبادة في غزة
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • الحديدة .. 26 مسيرة لأبناء حارس البحر الأحمر بعنوان “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • حماس ترفض أي خطط لإدخال قوات أجنبية إلى غزة
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة
  • حماس تؤكد رفضها أي خطط تتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
  • مشاهد حفل زفاف رياض محزر وعارضة أزياء بريطانية.. «أبو البنات بيحتفل لثالث مرة»
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: النازحون مهددون بالإصابة بوباء الكوليرا