«الثقافي الكوري» يستضيف مسابقة المحادثة والكتابة باللغة الكورية: عدد الدارسين يتزايد
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
استضاف المركز الثقافي الكوري، اليوم الخميس، بمقره بالدقي، مسابقة المحادثة والكتابة باللغة الكورية لعام 2023، والمخصصة لطلاب معهد سي جونج لتعليم اللغة الكورية.
أخبار متعلقة
كوريا الشمالية تحذّر أمريكا وكوريا الجنوبية من «شفا حرب نووية» وحرب عالمية
سفير كوريا الجنوبية الجديد: مصر مسقط رأس الحضارات ودولة محورية وشريك مهم لبلادنا
بسبب «خلل فني»: كوريا الجنوبية تؤجل إطلاق الصاروخ الفضائي «نوري»
وشارك نحو 22 طالبا من بين 46 من طلاب المستويات المتقدمة بالمعهد ممن تقدموا للمرحلة التمهيدية من المسابقة، والتي منحتهم الفرصة لاستعراض مهاراتهم في المحادثة والكتابة باللغة الكورية، فضلًا عن مشاركة قصصهم الشخصية في رحلة تعلم اللغة الكورية وكذلك انطباعاتهم حول الثقافة الكورية.
ومن المقرر أن يتأهل الفائز بالمركز الأول في شقي المحادثة والكتابة للمشاركة في الجولة النهائية من المسابقة، فضلًا عن حضور برنامج تدريبي بالمقر الرئيسي لمعهد سي جونج بكوريا الجنوبية، أكتوبر المقبل، كما سيتأهل الفائزون من كل فئة في جولة المسابقة النهائية للتقدم في برنامج لدراسة اللغة في الجامعات الكورية.
وأعرب مدير المركز الثقافي الكوري، أوه سونج هو، عن سعادته بتنظيم المسابقة، لافتًا إلى أن عدد دراسي اللغة الكورية يتزايد بشكل عام في مصر، حيث يسعى الكثير من الشباب إلى تعلمها وإجادتها، سعيًا إلى استكشاف المزيد عن الثقافة الكورية.
وأضاف مدير المركز، أنه سيجري التوسع في تعليم اللغة الكورية من خلال قبول المزيد من المتقدمين للدراسة بمعهد سي جونج، بالإضافة إلى افتتاح فرع جديد للمعهد.
وبعد تقييم لجنة التحكيم المشكلة من خبراء تعليم اللغة الكورية، تم إعلان نتائج المسابقة، حيث فازت آيات طارق بالمركز الأول في فئة المحادثة وفازت نادين ياسر بالمركز الأول في فئة الكتابة، وخلال الآونة الأخيرة يتزايد الطلب على تعلم اللغة الكورية، مدفوعاً بالشعبية المتنامية للثقافة الكورية والاهتمام العالمي بالدراما والأفلام وموسيقى البوب والأطعمة الكورية.
ومعهد سي جونج، مركز ممول من الحكومة الكورية لتعليم اللغة الكورية للأجانب، تأسس في عام 2007، وكان له حينئذ 13 مركزًا فقط في ثلاث دول، وخلال العام الماضي ارتفع عدد فروع المعهد ليصل إلى نحو 244 مركزًا في 84 دولة حول العالم.
مصر كوريا الجنوبية اللغة الكوريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: مصر كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
مثل رئيس كوريا الجنوبية الموقوف عن العمل يون سوك يول، الخميس، أمام محكمة في العاصمة سول بعد انطلاق أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان، وذلك في أول محاكمة يشهدها البلد الآسيوي لرئيس حالي.
وكان الادعاء العام في كوريا الجنوبية وجهة اتهامات إلى يون بقيادة عصيان بسبب إعلانه فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في مطلع شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وطالب ممثلو الادعاء بإجراءات سريعة نظرا لخطورة القضية، لكن المحامين قالوا إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لمراجعة السجلات، وفقا لوكالة رويترز.
وقال أحد المحامين المدافعين عن يون للمحكمة إن موكله "لم يكن ينتوي شل حركة البلاد"، مضيفا أن إعلانه الأحكام العرفية كان يهدف إلى إخبار الرأي العام عن "الديكتاتورية التشريعية لحزب المعارضة الضخم".
وكان يون أعلن خلال مقابلة تلفزيونية فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد، موضحا أن هذه الخطوة ضرورية "للقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية" وللحفاظ على "الحرية والنظام الدستوري".
كما اتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة، وأمر باعتقال شخصيات سياسية بارزة بتهمة دعم هذه الأنشطة، ما تسبب في احتجاجات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين الذين تجمعوا أمام مبنى البرلمان اعتراضا على القرار، ما دفع الرئيس الموقوف عن العمل إلى التراجع عن القرار بعد ساعات.
قد يسجن يون لسنوات في حال تمت إدانته بسبب مرسومه لفرض الأحكام العرفية.
واستمعت المحكمة إلى طلب تقدم به محامو يون لإلغاء احتجازه، قائلين إن الأمر تم التحقيق فيه بطريقة غير قانونية وإنه لا يوجد خطر من أن يحاول الرئيس الموقوف تدمير الأدلة.
ولم يتضح بعد متى ستصدر المحكمة حكمها بشأن الاحتجاز، لكن القاضي حدد موعد الجلسة التالية للقضية في 24 مارس آذار.
وبعد جلسة القضية الجنائية، حضر يون أيضا بعد ظهر اليوم الخميس محاكمة موازية للعزل أمام المحكمة الدستورية دخلت مرحلتها النهائية.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الدستورية في القرار الذي اتخذه البرلمان في 14 ديسمبر كانون الأول بعزل يون، وستقرر ما إذا كانت ستعزله من منصبه بشكل دائم أو ستعيد تعيينه.
وقال يون ومحاموه إنه لم يكن ينوي مطلقا فرض الأحكام العرفية بشكل كامل، بل كان يقصد من هذه الإجراءات مجرد تحذير لكسر الجمود السياسي. وإذا تمت إقالة يون، فيتعين إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 60 يوما، وفقا لرويترز.