قال الدكتور عفت السادات، وكيل لجنة الشؤن الخارجية بمجلس الشيوخ، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنظيريه السوري، بشار الأسد، والإيراني إبراهيم الساداتي، أحد مكتسبات قمة الرياض، المنعقدة لدعم القضية الفلسطينية والأشقاء في قطاع غزة.

ضرورة تكاتف جميع دول المنطقة

وأضاف «السادات» في تصريحات خاصة لـ« الوطن»، أن  اللقائين يشيران إلى الرغبة في عودة العلاقات بين البلدان العربية والإسلامية لنصبها الحقيقين ونبذ جميع القضايا الخلافية، التي تعيق عملية سريان المياه بمجاريها، خاصة ما تشهده المنطقة من تقلبات وأزمات، كان آخرها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يتطلب تكاتف جميع دول المنطقة في التصدي لانتهاكاته ودعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه.

«القاهرة» تقود قطار المفاوضات في قمة عالمية 

وتابع:«قمة الرياض المنعقدة أمس، تعد اسكمالًا لقمة القاهرة الدولية للسلام، لدعم القضية الفلسطينية والوقوف على أرض صلبة لمشكلات وأعباء الفلسطنيين أمام الاحتلال الإسرائيلي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ القضية الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الممثل الشخصي للرئيس السيسي يشارك نيابة عن وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية البريكس

شارك الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية ومساعد وزير الخارجية راجى الإتربي، نيابةً عن وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس الذي عقد بالبرازيل، التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للتجمع.
وصرح السفير الإتربي بأنه تم التأكيد خلال الاجتماع على ثوابت الموقف المصري فيما يتعلق بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية وكذلك الانتهاكات الإسرائيلية الجارية ضد لبنان وسوريا، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة، والرفض التام لأي سياسات أو ممارسات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، موضحاً أن الاجتماع شهد ترحيباً كبيراً بالجهود المضنية والمتواصلة التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار، وحشد الدعم الدولي للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف الممثل الشخصي للسيد رئيس الجمهورية أن الاجتماع شهد كذلك نقاشاً حول التوترات الدولية الراهنة وسبل معالجتها، حيث أكدت مصر على مواقفها بشأن ضرورة دفع العمل الدولي المشترك، والعمل على إصلاح وتطوير منظومة الحوكمة الدولية لجعلها أكثر فعالية وقدرة على مواجهة الأزمات العالمية المتعاقبة، وأهمية زيادة وتعزيز صوت الدول النامية في مختلف آليات الحوكمة الدولية، بما في ذلك المؤسسات المالية متعددة الأطراف وبما يعكس النصيب المتزايد للدول النامية في الاقتصاد العالمي، كما توافقت دول البريكس على ضرورة اتخاذ خطوات جادة تجاه زيادة التمويل التنموي المقدم من كافة شركاء التنمية لدعم قدرة الدول النامية، وخاصةً الدول الإفريقية، على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار السفير الإتربي إلى أن الاجتماع استعرض التحضيرات الجارية لقمة البريكس المقرر عقدها أوائل يوليو القادم بالبرازيل، حيث أجمعت كافة المناقشات على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لتعميق التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، والبناء على المقررات المهمة التي صدرت بهذا الشأن في القمة السابقة للتجمع العام الماضي في روسيا، خاصةً فيما يتعلق بدفع التبادل التجاري والتعاون الصناعي وجذب الاستثمارات وتعزيز الروابط بين مجتمعات الأعمال في دول البريكس، وهي المجالات التي تمثل أولوية لمصر في إطار دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

طباعة شارك وزير الخارجية الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية وزراء خارجية دول البريكس اجتماع وزراء خارجية دول البريكس بدر عبد العاطي

مقالات مشابهة

  • أمير الرياض يُدشِّن مشروع زراعة أشجار العود والصندل في المنطقة
  • برلماني: لقاء السيسي الرئيسَ الأنجولي يوطِّد الشراكة الإفريقية
  • لقاء السيسي والبرهان في القاهرة: دعم مصري متعدد الأوجه
  • الممثل الشخصي للرئيس السيسي يشارك نيابة عن وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية البريكس
  • رفض تشكيل حكومة موازية في السودان.. تفاصيل لقاء السيسي ورئيس أنجولا
  • رئيس الشيوخ في تهنئته للرئيس السيسي: عمال مصر شركاء في مسيرة التنمية
  • الرئيس السيسي: مصر مستعدة لتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في أنجولا
  • حزب ”المصريين“: لقاء الرئيس السيسي والبرهان يجسد عمق الروابط التاريخية
  • برلماني: لقاء الرئيس السيسي والبرهان يعكس دور مصر المحوري في استقرار السودان
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل لقاء رئيس المخابرات المصرية بـ طاقم التفاوض الإسرائيلي بالقاهرة