شغل المدفأة.. 3 خطوات لا تتخطاها عند ارتفاع درجة حرارة السيارة
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
مع ارتفاع دراجات الحرارة تزداد احتمالية صعود مقياس درجة الحرارة نحو «H» أو ومض ضوء التحذير الخاص بلوحة القيادة، وذلك نتيجة ارتفاع درجة حرارة السيارة.
أخبار متعلقة
منها «ABS».. ماذا تعني رموز التحذير على لوحة القيادة؟
لهذه الأسباب.. استخدم طلاء السيراميك
لهذه الأسباب.. احذر الحفر أثناء القيادة
فعلى الرغم من أن غالبية السيارات الحديثة تمتع بأنظمة تبريد متطورة وأجهزة استشعار للحرارة ومراوح كهربائية مصممة للحفاظ على عمل محرك السيارة، إلا أنه لا يزال من الممكن ارتفاع في درجة حرارة سيارتك، فماذا تفعل في هذه الحالة؟
شغل المدفأة
على الرغم من أن الأمر يبدو في نظر الكثيرين غير منطقي، لكن بتشغيل المدفأة يسحب الهواء الساخن بعيدًا عن المحرك إلى مقصورة الركاب، بالتالي يقلل العبء على نظام تبريد المحرك.
بالإضافة إلى أن ذلك يكون ذلك كافيًا لعكس ارتفاع درجة الحرارة، لكن إذا استمرت سخونة سيارتك في الارتفاع بعد القيادة لبضع دقائق مع تشغيل المدفأة، توقف واغلق المحرك، فهي الطريقة الأكثر أمانًا لتبريد المحرك.
اجلس وانتظر
إذا لم يكن هناك مساعدة على الطريق، تحلى بالصبر واجلس وانتظر، حيث يستغرق المحرك 15 دقيقة على الأقل ليبرد المحرك، وأثناء ذلك لا تحاول فتح الغطاء، لأن ذلك يعرضك لخطر الرش بالماء الساخن أو البخار.
أضف المبرد
بعد أن تنتظر 15 دقيقة على الأقل ويكون غطاء المحرك باردًا عند لمسه، ارتدِ القفازات وافتح الغطاء وحدد مكان غطاء المبرد، وقم بتغطية الغطاء بمنشفة وادفعه ببطء لأسفل وفكه ربع لفة، ذلك، لتحرير الضغط الذي تراكم نتيجة لتمدد المبرد عند تسخينه.
ثم افتح غطاء الرادياتير بالكامل وأضف سائل التبريد ببطء، نصف ماء ونصف سائل مضاد للتجمد، حتى يصل السائل إلى الخط الكامل.
ويجب عليك أيضًا إضافة المبرد إلى خزان الفائض البلاستيكي الصغير والشفاف المثبت على جانب المبرد، بعد ذلك، استبدل الغطاء وقم بتشغيل المحرك.
درجة الحرارة ارتفاع درجة الحرارة درجة حرارة السيارة ارتفاع درجة حرارة السيارةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: درجة الحرارة ارتفاع درجة الحرارة درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
تقنية أمريكية تزيد سرعة شحن السيارات الكهربائية 500%
طوّر مهندسو جامعة ميشيغان عملية تصنيع مُعدّلة لبطاريات السيارات الكهربائية، تُحسّن بشكل كبير من سرعة الشحن في الطقس البارد.
ويُعالج هذا الابتكار أحد أكبر المخاوف المتعلقة بتبني السيارات الكهربائية، التي تكمن في انخفاض الكفاءة في درجات الحرارة المنخفضة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وصرح نيل داسغوبتا، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية وعلوم وهندسة المواد بجامعة ميشيغان: "نتوقع أن يكون هذا النهج خياراً يُمكن لمُصنّعي بطاريات السيارات الكهربائية اعتماده دون الحاجة إلى تغييرات كبيرة في المصانع الحالية".
وتُحدد الدراسة مسارا جديداً لتحقيق شحن فائق السرعة في درجات حرارة منخفضة دون المساس بكثافة الطاقة.
ويمكن لبطاريات الليثيوم أيون، التي تستخدم هذه الطريقة، الشحن أسرع بنسبة 500% حتى في درجات حرارة منخفضة تصل إلى -10 درجات مئوية.
ويكمن التحسين الرئيسي في تعديل هيكلي وطلاء يمنع تراكم الليثيوم على الأقطاب الكهربائية، وهي مشكلة شائعة تُضعف أداء البطارية.
ونتيجةً لذلك، تحتفظ هذه البطاريات بنسبة 97% من سعتها بعد 100 دورة شحن سريع في درجات حرارة دون الصفر.
تخزّن بطاريات السيارات الكهربائية القياسية الطاقة وتُطلقها عن طريق نقل أيونات الليثيوم بين الأقطاب الكهربائية عبر محلول إلكتروليت سائل.
مع ذلك، في درجات الحرارة الباردة، تتباطأ هذه الحركة، مما يُقلل من كفاءة البطارية وسرعة الشحن.
ولزيادة مدى الشحن، عمد مصنعو السيارات إلى جعل أقطاب البطاريات أكثر سمكاً، لكن هذا يُبطئ أيضاً عملية الشحن.
في السابق، طوّر فريق داسغوبتا تقنية لتحسين سرعة الشحن من خلال إنشاء مسارات بطول 40 ميكرومتراً في القطب الموجب.
وباستخدام الحفر بالليزر، سمحوا لأيونات الليثيوم بالتحرك بحرية أكبر، مما حسّن الشحن في درجة حرارة الغرفة. مع ذلك، ظل الشحن البارد يُشكّل تحدياً.
اكتشف الفريق أن طبقة كيميائية تتشكل على سطح القطب في الظروف الباردة هي السبب، في جعل الشحن البارد تحدياً
وأوضح مانوج جانجيد، الباحث الرئيسي في الهندسة الميكانيكية والمؤلف المشارك في الدراسة: "هذا الطلاء يمنع شحن القطب بالكامل، مما يُقلل مرة أخرى من سعة البطارية".
ولحل هذه المشكلة، استخدم الباحثون طلاءً زجاجياً رقيقاً بسمك 20 نانومتراً مصنوعاً من كربونات الليثيوم.
ومنع هذا تكوّن الطبقة السطحية المُشكّلة، وعند دمجه مع القنوات المحفورة بالليزر، ونتج عنه شحن أسرع بنسبة 500% في درجات الحرارة المتجمدة.
وصرح تاي تشو، الحاصل حديثًا على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية والمؤلف الرئيسي للدراسة: "من خلال التآزر بين البنى ثلاثية الأبعاد والواجهة الاصطناعية، يُمكن لهذا العمل أن يُعالج في آنٍ واحد المعضلة الثلاثية المتمثلة في الشحن السريع في درجات حرارة منخفضة للقيادة لمسافات طويلة".
ومع ازدياد شعبية السيارات الكهربائية، لا يزال تردد المستهلكين قائماً، وكشف استطلاع حديث أجرته الجمعية الأمريكية للسيارات (AAA) أن نسبة البالغين الأمريكيين الذين يُحتمل أن يشتروا سيارة كهربائية انخفضت من 23% في عام 2023 إلى 18% في عام 2024.
وأحد أكبر المخاوف هو كيفية انخفاض مدى السيارات الكهربائية في الشتاء، مقترناً بسرعات شحن أبطأ. وقد أبرزت التقارير الصادرة عن موجة البرد في يناير (كانون الثاني) 2024 أن أوقات شحن بعض السيارات امتدت لأكثر من ساعة، بسبب درجات الحرارة المتجمدة.