40 عاملا على الأقل محاصرون إثر انهيار نفق في شمال الهند
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حوصر 40 عاملا على الأقل الأحد إثر انهيار نفق كانوا يعملون على شقّه على إحدى طرق ولاية أوتارخند شمال الهند، وفق ما أفادت فرق الإنقاذ التي هرعت لإخراجهم من تحت الركام.
وانهار النفق في ساعة مبكرة الأحد عندما كان عدد من العمال بصدد الخروج من النفق وآخرون يدخلون.
وقال أحد مسؤولي أجهزة الاستجابة للكوارث في الولاية الواقعة بمنطقة الهيملايا دورغيش راثودي لوكالة فرانس برس من الموقع إن جزءا بطول "نحو 200 متر من النفق انهار".
وأشار إلى أن "نحو 40 أو 41 عاملا" علقوا في الداخل، مؤكدا أنه "يتم إمدادهم بالأكسجين من خلال الركام، لكن المزيد من الركام يسقط فيما يحاول عناصر الإنقاذ إزالة العوائق".
وتجري أعمال شق النفق البالغ طوله 4,5 كلم بين سيلكيارا ودندلغاون لربط اثنين من أقدس المعابد الهندوسية، أوتاركاشي ويامنوتري.
وأظهرت صور نشرتها فرق الإنقاذ الحكومية أكواما من الخرسانة تسد النفق العريض، فيما تدلت قضبان معدنية ملتوية من سقفه المنهار على الركام.
شاهد: أسوأ فيضانات تشهدها الهند.. 56 قتيلاً والجيش يحذر من ذخائر جرفتها المياه (مشاهد مروعة)عناصر شرطة هندية يرمون جثة في قناة مائية بعد حادث سير وغضب عارم في شمال الهندشاهد: حادث تصادم مروع لقطارين في الهند يخلف 13 قتيلاً على الأقلوكتب الوزير الأول في حكومة أوتارخند بوشكار سينغ دامي على منصة إكس "نتضرع الى الله أن يَخرج العمال العالقون داخل النفق بسلامة".
وتكثر في الهند الحوادث التي تطال ورش تشييد بنى تحتية كبيرة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 750 صحافياً يوقعون على رسالة احتجاج على تغطية وسائل إعلام عالمية للأحداث في غزة الرئيس الفرنسي يشارك في إحياء الذكرى 105 ليوم الهدنة عناصر شرطة هندية يرمون جثة في قناة مائية بعد حادث سير وغضب عارم في شمال الهند انهيار حادث آسيا الهندالمصدر: euronews
كلمات دلالية: انهيار حادث آسيا الهند غزة إسرائيل فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فرنسا قصف قطاع غزة الشرق الأوسط الضفة الغربية باريس غزة إسرائيل فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى یعرض الآن Next شمال الهند
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يوقف مؤقتا عمليات البحث عن مدخل نفق المخدرات على الحدود مع سبتة (+فيديو)
توقف الأمن والدرك الملكي، أمس الاثنين، عن العمل في منطقة أرويو دي لاس بومباس، بحثا عن مدخل نفق المخدرات على الحدود مع سبتة حيث تم إجراء عمليتي حفر. تم إغلاق إحدى الحفرتين، القريبة من الوادي المقابل لسبتة، بينما لا تزال الأخرى، الواقعة أمام الأكواخ التي دخلها الضباط، مكشوفة.
خلال الأيام الماضية، تم إجراء قياسات باستخدام أجهزة استشعار لتحديد طول ومسار هذا النفق. ومع ذلك، لا توجد تحركات جديدة في المنطقة، في انتظار عودة وحدة استطلاع الأنفاق التابعة للحرس المدني الإسباني، وهي وحدة نخبوية متخصصة في استكشاف الأنفاق والتجاويف تحت الأرض.
كيف كانت تعمل الشبكة؟تم تنفيذ عمليات القياس والمتابعة ميدانيًا، لكن يبقى الأهم تأكيد الصلة بين هذه المؤامرة الكبرى لتهريب المخدرات التي تربط سبتة بالمغرب، أو بشكل أكثر دقة، بين مستودع في المنطقة الصناعية « التراخال » والمناطق المجاورة لـ »أرويو دي لاس بومباس ».
قام الحرس المدني الإسباني بفحص المنشآت في الأراضي الإسبانية ووصل إلى النقطة التي استطاع بلوغها، لكنه يسعى لمواصلة التحقيق. هناك مرحلتان رئيسيتان:
التأكد من عدم وجود مخاطر داخل النفق، مما يستلزم تصريف أي مياه داخله. استكمال مسار النفق بالكامل، وهو ما يتطلب تعاونًا مغربيًا للسماح للسلطات الإسبانية بتحديد النقطة التي يتم من خلالها إدخال الحشيش.في إطار عملية « هاديس » التي يديرها قسم الشؤون الداخلية وتخضع لسرية التحقيق، تم التحقيق في تهريب كميات ضخمة من المخدرات إلى سبتة، حيث كان يتم إخفاء الحشيش داخل شاحنات ومقطورات نصفية، وأحيانًا بين جثث الحيوانات النافقة. وقد تم مصادرة ثلاث شحنات على الأقل، إحداها تحتوي على أكثر من ثلاثة أطنان من الحشيش.
التعاون هو المفتاحإلى جانب المراحل التي نفذها الحرس المدني داخل إسبانيا، سواء في سبتة أو في مناطق مختلفة بجنوب إسبانيا، لا تزال المرحلة المتعلقة بالمغرب بحاجة إلى التوضيح. أي ماذا حدث على الجانب الآخر من الحدود؟
تم تهريب الحشيش عبر هذا النفق السري إلى سبتة، حيث تم إعداد الشحنات للتوزيع لاحقًا.
التحقيق يركز على تحديد جميع الأطراف المتورطة في هذه العملية، بدءًا من القيادات الإجرامية إلى المتخصصين في النقل، بالإضافة إلى مزودي المخدرات والأفراد الذين يتحكمون في الشبكة من داخل سبتة.
كان هذا النفق يضمن وصول المخدرات إلى المدينة وكذلك خروجها دون المرور بالتفتيش الأمني في الميناء، حيث كان من المفترض أن تكون هناك إجراءات رقابية صارمة، لكنها لم تُطبق.
طلب التعاون القضائيطلبت المحكمة الوطنية الإسبانية التعاون مع المغرب عبر إنابة قضائية، بالإضافة إلى الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين لتعزيز التعاون الأمني.
لم يكن أحد يتوقع أن تتحول هذه القضية إلى إحدى أكبر مؤامرات تهريب المخدرات، بل وأن تصبح قضية ذات أبعاد دبلوماسية وأمنية عليا.
خلال الأيام المقبلة، إذا سمحت الأحوال الجوية، من المتوقع تنفيذ عمليات تفتيش إضافية لإغلاق الحلقة المفقودة الأخيرة في هذه السلسلة الإجرامية الكبرى.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية المغرب حدود سبتة مخدرت