تدمير النصب التذكاري لنيلسون مانديلا في إنجلترا .. والسبب مفاجئ
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تعرض النصب التذكاري لنيلسون مانديلا في إنجلترا ، إلى التدمير من خلال تكسير الحجارة الموجودة بها وإلقاء إحداها في البحيرة، ووضع كتابات عنصرية على الجدران الخاصة به.
جريمة كراهيةوتتعامل شرطة مقاطعة ميرسيسايد مع هذا الحادث على أنه جريمة كراهية ، مؤكدة أنها "لن تتسامح مع جرائم الكراهية بأي شكل من الأشكال" وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكشفت ابنة مانديلا وحفيدته النقاب عن النصب التذكاري في حفل حضره مئات الأشخاص في يوليو من هذا العام.
وتشكلت فكرة النصب التذكاري منذ ما يقرب من عقد من الزمن بعد وفاة مانديلا في عام 2013 عن عمر يناهز 95 عامًا.
وتحتوي المساحة الموجودة في النصب التذكاري لنيلسون مانديلا في إنجلترا على 32 مقعد ليجلس عليها الأشخاص، وهو نفس حجم الفصل الدراسي في المملكة المتحدة تقريبًا.
وقبل أسبوع من قص الشريط في النصب التذكاري، قال مانديلا 8: "إن النصب التذكاري لنيلسون مانديلا يمثل مكانًا يمكن للأشخاص أن يأتوا فيه للتعلم والتأمل والشعور بالفخر بما يمكن تحقيقه عندما تتجمع المجتمعات معًا من مختلف أنحاء العالم."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جريمة كراهية انجلترا المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يضع إكليلًا من الزهور على النُّصُب التذكاري لشهداء نزلة الشوبك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء نزلة الشوبك تقديرًا لتضحياتهم عقب ثورة 1919م في مواجهة الجنود الإنجليز والتصدي لهم ومنع وصولهم إلى صعيد مصر، في معركة بطولية ويوم نصر كبّدوا فيه الإنجليز خسائر فادحة وهو ذات اليوم الذي اختارته محافظة الجيزة عيدًا قوميًا لها في 31 مارس من كل عام.
وأكد المحافظ خلال الفعالية أن تضحيات أبناء الجيزة الأوفياء ستظل خالدة في وجدان الأمة مشيرًا إلى أن بطولاتهم تمثل صفحة مشرقة في سجل الكفاح الوطني، وتُعد مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة.
كما وجّه محافظ الجيزة التحية لأسر الشهداء مؤكدًا أن المحافظة لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
حضر الفعاليات السادة إبراهيم الشهابي نائب المحافظ ومحمد نور الدين السكرتير العام والعميد محمد الشافعي المستشار العسكري ومحمد مرعي السكرتير المساعد ومحمود الصبروط مدير مديرية الشباب والرياضة وسعيد عطية مدير مديرية التربية والتعليم وعدد من أعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحياء والمراكز ومدير المديريات .
يذكر أن أبناء قرية نزلة الشوبك سطروا تاريخًا حافلا من التضحية والفداء عندما تصدوا لقوات الاحتلال وأخمدوا محاولات إفشال ثورة 19، ففي الوقت الذي امتدت فيها الثورة المصرية إلى صعيد مصر، نشبت اشتباكات بين الأهالي والإنجليز في المنيا، وفشلت قوات الاحتلال في فرض النظام، فقررت قيادته في القاهرة إرسال مددًا لإخماد الثورة، وبمجرد علم أهالي نزلة الشوبك بالقطار المتجه إلى المنيا لإخماد الثورة هناك، قطعوا الشريط الحديدي وفككوا القضبان بين القاهرة والإسكندرية والوجه القبلي لمنع وصولهم، ما أدى إلى توقف حركة القطارات التي كانت ستقل جنود الانجليز إلى صعيد مصر وقطع طريق الإمدادات فهجمت القوات على القرية وأطلقوا الرصاص جزافا في اتجاه الأهالي ونهبوا خيراتهم واقتحموا منازلهم وأشعلوا النيران فيها، وارتكبوا أفظع الجرائم فصمد الأهالي بكل شجاعة وجسارة وتصدوا لهم بفؤوسهم؛ مجسدين أروع الأمثلة في مقاومة المحتل.
وتخليدا لموقعة قرية "الشوبك" وعرفانا بالدور البطولي الذي قام به أهلها ضد الاحتلال الإنجليزي، اتخذت محافظة الجيزة يوم 31 مارس من كل عام عيدا قوميًا لها، وصممت تمثالًا في مدخل القرية على طريق "القاهرة – أسيوط" الزراعي؛ تخليدا لبطولة أبناء القرية وتضحياتهم وصمودهم، واعتبر رمزا للقرية يخلد ما قام به الفلاحون من بطولات أمام قوات الاحتلال، فهو عبارة عن تمثال لفلاح يقف شامخا، مشهرًا فأسه الذي واجه بنادق قوات الإنجليز، محفورا عليه أسماء ضحايا الملحمة من أبناء "نزلة الشوبك"، وعددهم 21 شهيدًا بينهم سيدتين .