سفير مصر بروما يستعرض إستراتجية مصر لإدارة المياه أمام المؤتمر الوزاري لمنظمة الفاو
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
شدد بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا ومندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في روما، من خلال بيان مصر في المؤتمر الوزاري لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) على تولي مصر قضية المياه أقصى درجات الاهتمام سواء من حيث المحافظة على مواردها المائية التاريخية وتنميتها وحُسن إدارتها، حيث أطلقت مصر في عام ٢٠٢١ بقيادة الرئيس السيسي استراتيجية لإدارة الموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠ والربط بين الأمن الغذائي والأمن المائي كما حرصت مصر على ادراج موضوعات الامن المائى في القمة العالمية للقمة العالمية للمناخ COP-27 مع الشركاء الدوليين.
أخبار متعلقة
الفاو: نحتاج لتخصيص موارد مالية أكبر في قمة باريس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
«الفاو»: دعم التعاون مع الحكومة الليبية لتطوير القطاع الزراعي
الفاو: البلدان الفقيرة ستخفض واردات الأغذية بسبب ارتفاع الأسعار
وأشار راضي كذلك في كلمته إلى أن كافة دول العالم تواجه جميعا متغيرات اقليمية ودولية ومناخية وجوائح وازمات مثل كوفيد ١٩ والأزمة الاوكرانية والتي سببت اثار سلبية على اوضاع الامن الغذائى في العالم نتيجة لما احدثته من اخلال وارباك في الاسواق العالمية للمنتجات الزراعية وتعثر في سلاسل الامداد مما ادى إلى ارتفاعات غير مسبوقة في اسعار السلع والمنتجات الزراعية الاساسية وانتجت ما يعرف حاليًا بأزمة غلاء المعيشة في جميع انحاء العالم.
وأضاف السفير أن مصر قد تبنت العديد من المبادرات من أجل تحقيق الأمن الغذائي ومعالجة التحديات ذات الصلة بالأمن المائي والتغيرات المناخية، مع الإشارة إلى أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق مبادرة «حياة كريمة» التي تعتبر مشروع القرن بلا ادنى مبالغة حيث تستهدف تغيير وجه الحياة في الريف المصري والمجتمعات الأكثر احتياجا وتحسين مستوى المعيشة لنحو ٦٠ مليون مواطن مصرى.
الفاو منظمة الفاو بسام راضي منظمة الفاوالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يستقبل وزير الهجرة اليوناني على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء "ماكيس فوريديس"، وزير الهجرة واللجوء اليوناني وذلك على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم.
أكد د. عبد العاطى على متانة العلاقات التاريخية بين مصر واليونان، وأشاد بمواقف اليونان الإيجابية والمساندة لمصر، وأكد الحرص على مواصلة التنسيق مع اليونان في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة المرتبطة بالهجرة واللجوء، وشدد على ضرورة متابعة الجانبين المصري واليوناني لتنفيذ "اتفاقية العمالة الموسمية في قطاع الزراعة" التي تم توقيعها في نوفمبر ٢٠٢٢، منوهاً بأهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية الذي يُعد تحدياً مشتركاً للجانبين المصري والأوروبي، لاسيما في ظل استمرار الأزمات في المنطقة وما تفرضه من ضغوط متزايدة على مصر التي تستضيف أكثر من ١٠ مليون من اللاجئين والمهاجرين وطالبى اللجوء يتمتعون بكافة الخدمات المُقدمة للمواطنين المصريين.
وأعرب عن التطلع بأن تشهد الفترة القادمة زخماً في التعاون في إطار نهج شامل يجمع بين البعد الإنساني، والتنمية الاقتصادية، والاعتبارات الأمنية.
وشدد الوزير عبد العاطى على أهمية عملية الخرطوم كإطار إقليمي لمعالجة قضايا الهجرة واللجوء وضرورة تبني مقاربة تستند إلى التعاون الإقليمي واحترام سيادة الدول، مع التركيز على التنمية المستدامة كحل طويل الأجل للحد من الهجرة غير الشرعية، وضرورة تعزيز سياسات الإدماج والاندماج بما يحفظ كرامة وحقوق المهاجرين.
وأكد تطلع مصر لمواصلة تعزيز التعاون والتنسيق اتصالاً بعضوية اليونان الحالية في مجلس الأمن للعامين ٢٠٢٥-٢٠٢٦ لدعم الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي ولتنسيق المواقف بشأن الملفات الحيوية اتصالاً بالأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية.