أحلام تُهاجم نجمة الـ تيك توك اللبنانية فاتيما.. وتعلّق روحي اعملي تبولة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تعرضت خبيرة التجميل ونجمة تيك توك اللبنانية فاتيما لحملة شرسة، بعد رفضها مقاطعة التطبيق الذي أطلقه عدد من نشطاء السوشال ميديا، بعد اتهامات للتطبيق بمحاربة المحتوى السعودي الذي يتضمن تعليقات تدافع أو تشيد بالمملكة العربية السعودية.
اقرأ ايضاًأحلام الشامسي تقاطع تطبيق (تيك توك) دعما للسعوديين!وكانت خبيرة التجميل اللبنانية قد رفضت مقاطعة تيك توك مؤكدة ان الأمر ليس صحيحًا، وعادت وقدمت اعتذارًا للشعب السعودي، إلا ان استمرار الهجوم عليها دفعها للعودة إلى التطبيق واستفزاو الشعب السعودي.
ونشرت اللبنانية فيديو قالت فيه إنها ستشتاق لكل من قاطع التيك توك كنوع من السخرية، مرفقة التعليق بـ قاطعوا فاتيما.
أحلام تردّ على فاتيماأثار تصرف الفاشنيستا اللبنانية غضب الفنانة الإماراتية احلام التي سبق وأن اعلنت عن مقاطعتها التطبيق تضامنًا مع الشعب السعودي في حملته.
من درى عنك يا انتي كتييير راح نشتاق لكم اما الاعتذار والا الافلاس يالله بدي روحي اعملي لي تبوله جوعانه ???????? https://t.co/lwWQ3mtS9g
— A H L A M ~ ♥️ ~ أحلام (@AhlamAlShamsi) November 11, 2023وأعادت احلام نشر الفيديو الخاص بها وعلّقت عليه بهجوم وقالت: "انت مين درى عنك يا انتي كتير راح نشتاق لكم، إما الاعتذار أو الافلاس يلا روحي اعملي تبولة جوعانة".
حظي تصرف الفنانة الإماراتية بردود فعل متفاوتة، ففي الوقت الذي أشاد عدد كبير بموقفها وتضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، اعتبر آخرون أنه كان من الأجدر أن لا تتدخل نظرًا لتاريخها الفني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أحلام فاتيما أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف تیک توک
إقرأ أيضاً:
ماذا تعني أحلام ترامب بالسيطرة على غرينلاند وقناة بنما؟.. نخبرك القصة كاملة
أثار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الجدل بعد أن تعهد بالسيطرة على قناة بنما، وألمح إلى ضرورة امتلاك غرينلاند والسيطرة عليها، لأغراض الأمن القومي، والحرية في العالم، وحفظ مصالح واشنطن.
ما اللافت في الأمر؟
تعتبر بنما قناة خاضعة لسيطرة دولة بنما بشكل كامل، فيما غرينلاند إقليم محكوم ذاتيا يتبع الدنمارك، وفيما كان كلام ترامب عن بنما بلغة فرض السيطرة، جاء كلامه عن غرينلاند بصيغة أقرب إلى "عرض شراء" للجزيرة.
مؤخرا
انتقد ترامب الرسوم "غير العادلة" المفروضة على السفن الأمريكية التي تمر في قناة بنما، وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسي للشركات والمصالح الأمريكية بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
أما بشأن غرينلاند، فأعاد منشور ترامب التذكير بتصريحات له في عام 2019 خلال ولايته الرئاسية الأولى بشأن قيام بلاده بشراء هذا الإقليم الغني بالمواد الطبيعية، متحدثا عن "صفقة عقارية كبيرة ذات أهمية استراتيجية"، وكانت أثارت أزمة دبلوماسية مع الدنمارك آنذاك.
ماذا قالوا؟
◼ قال ترامب إنه لن يسمح بوقوع قناة بنما في الأيدي الخطأ – في إشارة للصين – وإن امتلاك غرينلاند "ضرورة مطلقة".
◼ قال رئيس بنما، خوسيه راوول مولينو إن القناة لا تسيطر أي قوة أخرى، كل متر من القناة والمناطق المتاخمة لها هو ملك لبنما وسيادة بلدنا أمر غير قابل للتفاوض.
◼ قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم: قناة بنما ملك للبنميين.
◼ قال رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيغيدي: الجزيرة ليست للبيع ولن نتخلّى عن نضالنا الطويل من أجل الحرّية.
الصورة الأوسع
ساهم تغير المناخ في زيادة حالات الجفاف التي أثرت على مستويات المياه في البحيرات التي تغذي القناة، مما أجبر سلطة القناة على الحد من عمليات العبور لتحقيق التوازن مع احتياجات البنميين من المياه.
وتربط القناة بين المحيطين الهادي والأطلسي عبر بنما، مما يوفر للسفن آلاف الأميال والسفر لأسابيع حول الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية، والرحلة التي تقطعها السفن المتجهة من لوس انجليس إلى نيويورك عبر القناة أقصر بنحو ثمانية آلاف ميل (أو ما يعادل 22 يوما) مقارنة بالسفر عبر مضيق ماجلان.
وخلال القرن العشرين، تفاقم التوتر بين الولايات المتحدة وبنما وسط احتجاجات متزايدة على سيطرة واشنطن على القناة، ولا سيما بعد أزمة قناة السويس في 1956.
وفي 1977، وقع الرئيس جيمي كارتر معاهدة مع الزعيم العسكري البنمي عمر توريخوس منحت بنما سيطرة حرة على القناة وضمنت الحياد الدائم للممر المائي.
ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في 1999. ومنذ ذلك الحين، تدير القناة هيئة قناة بنما التابعة للحكومة، ولا تزال مصدر دخل رئيسيا لبنما.
تاريخ القناة
بدأ المستعمرون الإسبان دراسة إنشاء القناة في وقت مبكر من ثلاثينيات القرن السادس عشر. ولكن لم يحدث ذلك إلا في 1878 عندما وقعت كولومبيا، التي كانت تعتبر بنما مقاطعة تابعة لها آنذاك، اتفاقية امتياز مع مهندسين فرنسيين.
ولم تنجح الجهود الفرنسية وأفلست الشركة التي تأسست لغرض إنشاء قناة عبر بنما في 1899، بعد أن فقد نحو 22 ألف عامل حياتهم في المشروع، وكثير منهم بسبب الأمراض والحوادث.
سعت الولايات المتحدة في 1903 إلى الحصول من كولومبيا على امتياز دائم لقناة. غير أن كولومبيا رفضت الاقتراح. وردا على ذلك، دعمت الولايات المتحدة استقلال بنما، الذي أُعلن في العام نفسه.
وبعد ثلاثة أيام، وقع سفير بنما في واشنطن اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حقوق بناء القناة وإدارتها إلى أجل غير مسمى.
ودفعت الولايات المتحدة لبنما 10 ملايين دولار ثم 250 ألف دولار سنويا مقابل تلك الحقوق.
وشُيدت القناة إلى حد بعيد باستخدام عمال من منطقة الكاريبي وبنميين من أصل أفريقي، وافتُتحت القناة أخيرا في 1914 بعد أن لقى أكثر من خمسة آلاف عامل حتفهم في أعمال الإنشاءات.
لماذا غرينلاند؟
تقطن 56 ألف نسمة غرينلاند التي تمتدّ على حوالى 2,2 مليون كيلومتر مربع (أكبر من المملكة العربية السعودية) وتبعد نحو 2500 كيلومتر عن البر الرئيسي للدنمارك، وهي تتمتّع منذ العام 1979 بحكم ذاتي ولها علمها ولغتها وثقافتها ومؤسساتها ورئيس وزراء.
وتثير الموارد الطبيعية التي تزخر بها، من نفط وغاز وذهب وألماس ويورانيوم وزنك ورصاص، مطامع الولايات المتحدة والصين وروسيا.
ماذا ننتظر؟
لا يبدو أن العالم بانتظار سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقوة على بنما، وربما يحاول ترامب من وراء تصريحاته الحصول على رسوم عبور تفضيلية وتطمينات من بنما بأن الصين لا تسيطر على القناة، كما أن غرينلاند صرحت أنها ليست للبيع وعليه فالصفقة محسومة سلفا.