النيابة تطلب تحريات مباحث البيئة في واقعة إلقاء زجاجات فارغة بأحد شواطئ الغردقة
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
وزير التعليم يتفقد «امتحانات الثانوية» بالغردقة (تفاصيل)
مطالب بالتحقيق في واقعة إلقاء عامل بمطعم مخلفات زجاجية في شاطئ مفتوح بـ الغردقة
مسؤولو البيئة وحي جنوب الغردقة يحققون في واقعة إلقاء كسر زجاج في شاطئ مفتوح
قررت نيابة الغردقة، طلب تحريات شرطة مباحث البيئة حول واقعة التحقيق مع المتهم بإلقاء مخلفات الزجاج في مياه البحر باحد شواطئ الغردقة لتحديد ما إذا كانت هذة المخالفة قد تسببت في إصابات لأشخاص من عدمه وكذلك طلب حضور مدير المطعم للنيابة لاستجوابه، وتكليف جهاز شؤون البيئة لمراجعة الاشتراطات البيئية الخاصة بالمطعم واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المترددين على الشاطئ من المخلفات البيئية وحجز المتهم على ذمة التحقيقات لحين ورود التحريات.
كانت أجهزة الأمن بالبحر الأحمر قد ألقت القبض على متهم بإلقاء زجاجات فارغة بأحد شواطئ الغردقة، وتم تحرير محضر ضده بالمخالفات البيئية التي ارتكبها.
وتضمنت تفاصيل الواقعة قيام شخص يدعى «و ع» بمدينة الغردقة، بعد تدوال فيديو له ألقى زجاجات فارغة بمياه البحر بحرم أحد الشواطئ في منطقة محيطة بأحد المطاعم الشهيرة، وتم إلقاء القبض عليه وذلك بتوجيه من اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بسرعة التوجه لمكان الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية، والقبض على المتهم.
وأكدت محافظة البحر الأحمر في بيان لها اليوم أن محافظ البحر الأحمر، وجه بتشكيل لجنة مصغرة وعاجلة توجهت إلى المطعم والكافيه محل الواقعة للوقوف على حقيقة الأمر بمشاركة كل من «رئيس حى جنوب – مدير عام إدارة البيئة – مدير عام مكتب وزارة السياحة – شرطة البيئة والمسطحات – جهاز شؤون البيئة».
وبعد التحقيقات الأولية وإنكار إدارة المطعم صلتها بالشخص محل الواقعة تبين أن الأخير يعمل بالفعل بالمطعم، وبالتفتيش تم العثورعلى متعلقاته وملابسه الشخصية التي كان يرتديها في الفيديو المتداول بغرفة ملحقة بالمطعم، وأن المتهم يدعى «و.ع» وعلى الفور تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم مرتكب الواقعة، وضبطه والتحفظ عليه لحين عرضه على النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، ووجه المحافظ بتشكيل لجنة مكبرة لفحص موقف المطعم والكافيه محل الواقعة في إطار القوانين واللوائح المنظمة لذلك ومدى التزام إدارة المطعم بالتعليمات، حيث ستتضمن اللجنة «القوى العاملة – الحماية المدنية – مديرية الصحة – مديرية التموين وغيرها من الجهات الإدارية المعنية حرصا على ردع المخالفين وغيرهم من الأشخاص الذين يعرضون المواطنين والسائحين بالمحافظة لأى أضرار جسدية أو نفسية أو تلك التي تتضمن تصرفاتهم ترويع للآخرين.
البحر الاخمر محافظات شاطئ الغردقةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شاطئ الغردقة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رد فعل غريب من أسرتها.. مفاجأة في واقعة "طفلة الحضانة" بمصر
لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتوالى تجاه الفيديو المتداول في مصر بكثافة خلال الساعات الماضية، والذي تظهر فيه معلمة خلال تعنيفها وضربها لطفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، في إحدى الحضانات، نظراً لعدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
ورغم القرارات الرسمية والإجراءات التي اتخذتها جهات عدة في مصر تجاه الواقعة، بينها غلق الحضانة وتحويل المعلمة للتحقيق، إلا أن تفاصيل جديدة تكشّفت وأثارت حالة أوسع من الغضب تجاه أسرة الطفلة الضحية.
مصر.. تحرك عاجل بعد فيديو ضرب معلمة لطفلة - موقع 24ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو لمعلمة تضرب طفلة لم يتجاوز عمرها 3 سنوات بطريقة قاسية، داخل إحدى الحضانات بمحافظة الغربية.فقد كشفت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة الغربية، حسناء إبراهيم، أنه بعد مشاهدة مقطع الفيديو المتداول، تم التوجه على الفور إلى الحضانة التي شهدت الواقعة، ومراجعة جميع السجلات الخاصة بها، فتبين أن الواقعة حدثت منذ نحو شهر، وأنه تم فصل المعلمة بالفعل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكرت في مداخلة تلفزيونية أن أسرة الطفلة لم تتخذ أي رد فعل بشأن الواقعة التي حدثت مع ابنتهم، بل طالبوا بعودة المعلمة للعمل مجدداً.
وواصلت: "بعد تفريغ الكاميرات من إدارة الحضانة واكتشاف ما قامت به المعلمة آنذاك، تم فصلها، على الرغم من رفض أهل الطفلة لقرار الفصل وعدم تقديمهم شكوى أو بلاغ ضدها، لأنهم أبناء قرية واحدة وتجمعهم الجيرة، لكن مديرة الحضانة أصرت على القرار، وهذه مفارقة غريبة".
وأشارت وكيل وزارة التضامن إلى أنه تم تشكيل لجنة لتشديد الرقابة على الحضانات، ومنع التعدي بأي شكل من الأشكال على الأطفال.
كان قد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يظهر معلمة تقوم بتعنيف طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بسبب عدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
واستمرت المعلمة في توبيخ الطفلة وضربها على رأسها باستخدام عصا خشبية تحملها بيدها مرة تلو الأخرى، بينما انهارت الطفلة في البكاء ممسكة برأسها في إشارة إلى تألمها من الضرب.