أكدت السفارة الروسية بالقاهرة، أن الدعاية الغربية تحاول تصور تمديد اتفاق الحبوب الذي ينتهي في 17 يوليو الجاري؛ باعتباره الأمل الأخير تقريبا لإنقاذ البلدان الإفريقية من المجاعة، وفي الحقيقة أن الأوروبيين هم المستفيدون الرئيسيون من الاتفاقات الذين يهتمون فقط بمصالحهم الخاصة.

أخبار متعلقة

بوتين: روسيا تتعرض لحرب هجينة يرافقها فرض عقوبات غير مسبوقة وسنتجاوزها

روسيا تعلن إسقاط طائرات «مسيرة» في ضواحي موسكو.

. وتصفها بالعمل «الإرهابي»

روسيا تندد بتصرفات أمريكا: تحاول تجنيد دبلوماسيين

وذكرت السفارة الروسية، في بيان، أنه بالنظر إلى إحصاءات شحنة 31.7 مليون طن من المنتجات الزراعية المصدرة من أوكرانيا؛ تم توريد 38.9٪ أو 12.3 مليون طن إلى الاتحاد الأوروبي، وحصلت البلدان الإفريقية المفتقرة، وبينها «جيبوتي والصومال والسودان وليبيا وإثيوبيا» على 3.1٪ فقط أو 976000 طن من الحبوب.

وأوضح البيان، أنه في الوقت نفسه، وافقت روسيا عدة مرّات- رغم التخريب المستمر- على تنفيذ حزمة الاتفاقات فيما يتعلق بتسهيل تصدير المنتجات الزراعية الروسية كبادرة حسن نية لتمديد الصفقة مع التأكيد على الحاجة إلى زيادة حجم الإمدادات الزراعية إلى القارة الإفريقية، علاوة على ذلك في الوقت نفسه، تم تسليم 20000 طن من الأسمدة إلى ملاوي و34000 طن إلى كينيا مجانا، فضلا عن التخطط لنقل 34 ألف طن إلى نيجيريا.

وأشار البيان، إلى أنه بالنسبة لمصر وعدد من البلدان الأخرى للقارة الإفريقية تعتبر روسيا موردًا رئيسيًا للقمح، ويواصل حجم التجارة الازدياد، حيث اشترت مصر بالفعل 8 ملايين طن منذ يونيو 2022، وموسكو جاهزة لإرسال كميات إضافية.

مصر روسيا القمح روسيا والغرب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: مصر روسيا القمح روسيا والغرب

إقرأ أيضاً:

القادة الأوروبيون يتفقون على تولي فون دير لاين ولاية ثانية

اتفق قادة الاتحاد الأوروبي، الذين يمثلون المجموعات السياسية الثلاث الرئيسية في التكتل، على تولي رئيسة المفوضية الأوروبية الحالية أورسولا فون دير لاين ولاية ثانية، حسبما أفادت مصادر قريبة من المحادثات لوكالة فرانس برس، الثلاثاء.

ويتوجه قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى بروكسل الخميس، لحضور قمة تستمر يومين وتهدف إلى توزيع المناصب العليا في التكتل، بعد الانتخابات الأوروبية التي جرت الشهر الحالي.

وقبيل هذه القمة، توصل ستة من قادة الاتحاد كانوا يجرون مفاوضات لتقسيم هذه المناصب، إلى اتفاق يحتاج إلى حشد دعم غالبية مرجحة من 15 زعيما.

ويقضي الاتفاق بتوزيع المناصب الرئيسية على التحالف المهيمن على البرلمان، أي "حزب الشعب الأوروبي" الذي ينتمي لليمين الوسط وشركائه، و"الاشتراكيين والديموقراطيين" و"تجديد أوروبا" (Renew Europe) الوسطي.

وكجزء من الاتفاق على تولي فون دير لاين من "حزب الشعب الأوروبي" ولاية ثانية على رأس المفوضية الأوروبية، ستصبح رئيسة الحكومة الإستونية كايا كالاس من "تجديد أوروبا" مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، بينما سيتولّى رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنتونيو كوستا من "الاشتراكيين والديموقراطيين" منصب رئيس المجلس الأوروبي.

وكانت الأسماء الثلاثة قد طُرحت خلال اجتماع غير رسمي أول في بروكسل الأسبوع الماضي، لكنّ القادة المجتمعين فشلوا في التوصل إلى اتفاق يومها.

والقادة الستة الذين قادوا المفاوضات، هم رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس ونظيره البولندي دونالد توسك ممثلَين لـ"حزب الشعب الأوروبي"، بينما مثّل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز والمستشار الألماني أولاف شولتس "الاشتراكيين والديموقراطيين"، كما مثّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الهولندية مارك روته "تجديد أوروبا".

وفي ألمانيا، أكّد رئيس الحزب الديموقراطي المسيحي فريديريتش ميرز الاتفاق قبل اجتماع لحزبه الذي يضمّ فون دير لاين.

وقال: "إنّه قرار جيّد، ويعكس إرادة الناخبين".

ولكن بينما تشكل المجموعات الوسطية الثلاث غالبية ساحقة من قادة الدول الأعضاء الـ27، إلا أن هناك أصواتا معارضة وناقدة لمقاربتها المعتمدة في إطار توزيع المناصب العليا.

وفي هذا السياق، اعتبرت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، أن الفوز الذي حقّقته مجموعة "المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين" التي تنتمي إليها والتي تشكل القوة الثالثة في البرلمان الأوروبي، ينبغي أن ينعكس ضمن قيادة التكتل.

ووصفت عدم ضمّ مجموعتها إلى المفاوضات بـ"سريالي".

كذلك الأمر بالنسبة إلى رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان الذي انتقد الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه.

وقال على منصة "إكس"، الثلاثاء: "الاتفاق الذي توصل إليه حزب الشعب الأوروبي مع اليساريين والليبراليين يتعارض مع كلّ ما كان يقوم عليه الاتحاد الأوروبي".

وأضاف: "بدل الدمج، فإنّه يزرع بذور الانقسام. ينبغي لكبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي أن يمثلوا كل الدول الأعضاء، وليس فقط اليساريين والليبراليين".

مقالات مشابهة

  • السفارة الروسية في بيروت تنصح الروس بـ"تأجيل السفر إلى لبنان إن أمكن"
  • ‏السفارة الروسية في بيروت توصي مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى لبنان حتى تهدأ الأوضاع في جنوب البلاد
  • غدًا.. انطلاق مهرجان "حبوب بلادي واللوز" في نسخته الثانية بمحافظة المندق
  • القادة الأوروبيون يتفقون على تولي فون دير لاين ولاية ثانية
  • سفارة روسيا بالقاهرة: العقوبات الأوروبية ضد موسكو تضر بالغرب
  • رسالة روسية من مصر لأمريكا وأوكرانيا: “الانتقام لا مفر منه”
  • مبيعات الحبوب والدقيق الروسية إلى الصين تتضاعف 3 مرات
  • تونس.. دعوة للانفتاح على سوق حبوب روسيا
  • رسالة روسية من مصر لأمريكا وأوكرانيا: "الانتقام لا مفر منه"
  • براتب يتخطى مليون جنيه.. وظائف خالية بالسفارة الأمريكية بالقاهرة «الشروط وكيفية التقديم»