الأمم المتحدة تعلن عن استشهاد عدد كبير من النازحين في قصف لمقر أممي بغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
سرايا - أعلنت الأمم المتحدة، الأحد، عن استشهاد "عدد كبير" من الأشخاص النازحين في قصف على أحد مقراتها في قطاع غزة المحاصر، والذي يتعرض لعدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وأكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ الأمم المتحدة، عبر منصة إكس، أنه جرى الليلة الماضية قصف مجمعه في غزة، وهناك "أنباء عن سقوط قتلى وجرحى" بين من لجأوا للمجمع بحثا عن الأمان.
وأضاف البرنامج الأمم أن "هذا خطأ جسيم في كل الأحوال"، داعيا إلى حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية واحترام حرمة مرافق الأمم المتحدة دائمًا واحترام ودعم القانون الإنساني الدولي.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه في 6 تشرين الثاني، أن مئات الأشخاص الذين يبحثون عن ملجأ دخلوا مجمع المقر، مع وجود دلائل تشير إلى أن هذا العدد قد زاد بشكل كبير منذ ذلك الحين.
وقال البرنامج الأممي إن المأساة المستمرة المتمثلة في استشهاد وإصابة المدنيين "أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف".
إقرأ أيضاً : مدير مستشفيات غزة: وزارة الصحة غير قادرة على إحصاء عدد الشهداء والجرحىإقرأ أيضاً : قصف للاحتلال الإسرائيلي يدمر قسم أمراض القلب في مجمع الشفاء الطبي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، من أن تفكيك الوكالة، في غياب بديل قابل للتطبيق، سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم في المستقبل المنظور، ويؤدي إلى أثار سلبية بشأن مصير ملايين اللاجئين والنازحين في غزة.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن هذا التحذير الأممي يأتي في أعقاب مصادقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مؤخرا على قانونين يحظران عمل وكالة الأونروا في إسرائيل (وبالتالي في الأرض الفلسطينية المحتلة) ويمنعان المسؤولين الإسرائيليين من أي اتصال بالوكالة، وقد أبلغت إسرائيل رسميا الأمم المتحدة اليوم بانسحابها من اتفاق عام 1967 الذي ينظم علاقاتها مع الأونروا.
وقال المفوض العام للوكالة - في منشور على موقع "إكس" - إن الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم مباشرة في مدارس الأمم المتحدة، التي تعد نظام التعليم الوحيد في المنطقة الذي يتضمن برنامجا لحقوق الإنسان ويتبع معايير الأمم المتحدة وقيمها".
وأشار "لازاريني" إلى أنه حتى أكتوبر من العام الماضي، وفرت الأونروا التعليم لأكثر من 300 ألف صبي وفتاة في غزة، أي ما يعادل نصف مجموع أطفال المدارس، الذين يخسرون الآن عامهم الدراسي الثاني.
وحذر "لازاريني" من "أن الأطفال بدون التعليم سينزلقون إلى براثن اليأس والفقر والتطرف، وبدون تعليم، سيقع الأطفال فريسة للاستغلال، بما في ذلك الانضمام إلى الجماعات المسلحة، وبدون تعلم، ستبقى هذه المنطقة غير مستقرة ومتقلبة، وبدون الأونروا، سيبقى مصير ملايين الأشخاص على المحك".
وشدد مفوض الأونروا على "أنه بدلا من التركيز على حظر الأونروا أو إيجاد بدائل، يجب أن يكون التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الصراع"، مشيرا إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لإعطاء الأولوية للعودة إلى المدرسة لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون حاليا بين الأنقاض، قائلا "حان الوقت لإعطاء الأولوية للأطفال ومستقبلهم".