يعاني العديد من سكان العالم من خطر الإصابة بالأزمات والنوبات القلبية، إذ نجحت الصين في اختراع دواء جديد يحد من الأزمات والنوبات القلبية، التي تصيب العديد من سكان العالم.

دواء صيني لعلاج الأزمات والنوبات القلبية والسكتات الدماغية

أجرى مركز «UT Southwestern» الطبي بولاية تكساس الأمريكية تجربة سريرية واسعة النطاق على الدواء الصيني لعلاج الأزمات والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والذي استخلصته من الصراصير والعقارب.

دواء صيني لعلاج الأزمات والنوبات القلبية والسكتات الدماغيةدواء صيني مستخلص من الصراصير والعقارب

وتعد هذه التجربة هي أول تقييم غربي للدواء الشعبي الصيني المعروف باسم «تونجكسينلو» والذي يعني «فتح شبكة القلب»، وهو مستخلص من مجموعة من الأعشاب والعديد من الحيوانات، ومنها الصراصير والعقارب وحشرة الزيز وحيوان العلق.

وفقًا لمجلة «News Week» الأمريكية الأسبوعية، يتم استخدام الدواء الصيني «تونجكسينلو» منذ فترة طويلة في الصين، لعلاج المرضى الذين يصابوا بالسكتات الدماغية والنوبات والأزمات القلبية.

دواء صيني لعلاج الأزمات والنوبات القلبية والسكتات الدماغيةاستخدام الدواء الصيني تونجكسينلو لعلاج السكتات الدماغية والذبحة الصدرية

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الحكومية في الصين عام 1996 على استخدام الدواء الصيني «تونجكسينلو» لعلاج السكتات الدماغية والذبحة الصدرية، وذلك استناد إلى نتائج كثيرة في النماذج الخلوية والحيوانية.

اختبار الدواء الصيني لعلاج الأزمات والنوبات القلبية

وتعتبر الدراسة الأخيرة واحدة من أولى المرات التي يتم فيها اختبار الدواء الصيني لعلاج الأزمات والنوبات القلبية في تجربة سريرية واسعة النطاق على النمط الغربي، طبقًا لما نشرته مجلة «JAMA» مجلة الجمعية الطبية الأمريكية سابقًا.

دواء صيني لعلاج الأزمات والنوبات القلبية والسكتات الدماغيةيقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومضاعفات أمراض القلب

ووجد باحثي هذه الدراسة أن دواء «تونجكسينلو» قلل بالفعل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية الأخرى لمدة عام على الأقل، وتضمنت الدراسة حوالي 3777 مريض في 124 مركز سريري بالصين عانوا من احتشاء عضلة القلب المرتفع وهي أكثر أشكال النوبات القلبية خطورة، وتم متابعة المرضى في الفترة من مايو 2019 إلى ديسمبر 2020 ثم ديسمبر 2021.

الآثار الجانبية لدواء تونجكسينلو الصيني

وأكدت نتائج الدراسة أن معدل حدوث النوبات القلبية لدى المجموعة التي تناولت عقار تونجكسينلو كان أقل بنسبة 30% تقريبًا، ووجد الباحثين أن فوائد هذا الدواء استمرت لمدة عام بعد خروج المرضى من المستشفى ولم يتم تسجيل أية آثار جانبية كبيرة مما يشير إلى أن هذا الدواء آمن للاستخدام.

وأوضح الدكتور ينغ شيان، مؤلف الدراسة الموجود في جامعة UTSW، في بيان صحفي بشأن الدواء الصيني الذي يعالج الأزمات القلبية: «لقد فشلت العديد من الأدوية في تحقيق تأثيرات مثيرة للإعجاب مثل هذا الطب الصيني التقليدي».

اقرأ أيضاًصداع الرأس والنوبات القلبية.. أهم أعراض ضغط الدم المرتفع

اكتشاف طبي جديد.. هذا العصير يقلل من مخاطر النوبات القلبية «تفاصيل»

احذر الفشل القلبي الحاد.. عضو مهم في جسمك يحميك من النوبات القلبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السكتة القلبية القلب النوبات القلبية النوبة القلبية عضلة القلب مرض القلب

إقرأ أيضاً:

خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟

إنجلترا – لطالما حذّر الأطباء من تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء والبيض، استنادا إلى الاعتقاد بأنها ترفع الكوليسترول الضار (LDL)، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

يُعرف الكوليسترول بأنه مادة شمعية طبيعية يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات، مثل الإستروجين والتستوستيرون. ويوجد بنوعين رئيسيين: الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يمكن أن يتراكم في الشرايين ويؤدي إلى انسدادها، والكوليسترول الجيد (HDL)، الذي يُزيل هذا التراكم بنقله إلى الكبد.

وفي السنوات الأخيرة، بدأ الخبراء في التشكيك بالفكرة التقليدية التي تعتبر ارتفاع LDL مؤشرا مباشرا لأمراض القلب. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن المشكلة قد لا تكون في ارتفاع الكوليسترول الضار وحده، بل في انخفاض الكوليسترول الجيد بشكل كبير.

وهذه الشكوك تعززت من خلال دراسات لحالات معينة، من بينها حالة تابعها الدكتور نيك نورويتس، الباحث في اضطرابات التمثيل الغذائي. فبرغم تسجيل مريضته لمستويات مرتفعة جدا من LDL، لم تظهر عليها أي مؤشرات لأمراض القلب أو انسدادات في الشرايين، وكانت تتمتع بصحة عامة جيدة.

وهذه النتائج دفعت الدكتور نورويتس إلى المشاركة في دراسة شملت 100 شخص يتبعون نظاما غذائيا كيتونيا (منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، وكان يُخشى منه تقليديا بسبب احتمال رفعه للكوليسترول). إلا أن المشاركين في الدراسة أظهروا صحة أيضية ممتازة وارتفاعا في الكوليسترول الجيد وانخفاضا في مؤشرات الالتهاب، دون أي دليل على تراكم لويحات في الشرايين.

وأظهرت الدراسة أن أجسام هؤلاء الأشخاص كانت تنتج جزيئات LDL كبيرة وعائمة يصعب عليها الالتصاق بجدران الشرايين، ما يُضعف علاقتها بأمراض القلب. كما أنهم لم يكونوا بحاجة إلى أدوية “الستاتينات” الخافضة للكوليسترول، والتي يتناولها واحد من كل 6 أمريكيين.

وخلصت الدراسة إلى أن LDL ليس مقياسا موحدا لخطر الإصابة بأمراض القلب، وأنه لا يمكن اعتباره مؤشرا طبيا مستقلا. بل إن عوامل أخرى مثل الوراثة وارتفاع ضغط الدم والسمنة وقلة النشاط البدني، تلعب دورا أكبر في تقييم الخطر الحقيقي.

ويقول نورويتس: “المجال الطبي ركز طويلا على أرقام يمكن قياسها وأدوية يمكن تسويقها، بدلا من الاهتمام بالصحة الأيضية العامة. لكن هذه الدراسة تكشف خللا في النموذج الطبي السائد”.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية في محافظة عدن
  • خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟
  • قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية
  • كيف تحمي نفسك من الإصابة بالأزمة القلبية المفاجئة؟
  • للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.. فوائد الفاكهة
  • فوائد صحية غير متوقعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول التوت الأسود؟
  • دراسة تؤكد فوائد تمارين اليوغا لعلاج آلام مفاصل الركبة
  • دواء شائع للسكري قد يكون سلاحا ضد نوع مميت من السرطان
  • فاكهة غير متوقعة تعالج الضعف الجنسي والحموضة وتقوي القلب
  • النمر: 85 ٪؜ من نوبات القلب المفاجئة تحدث أثناء الراحة