يستعد المنشد الديني محمود التهامي، لإحياء حفلًا غنائيًا بساقية الصاوى بالزمالك يوم الخميس الموافق 16 نوفمبر الجاري.

تكريم محمود التهامي 

 

وفي سياق آخر، كرّمت نقابة الصحفيين، مؤخرًا برئاسة خالد البلشي، الشيخ محمود التهامي، خلال الحفل الذي أحياه بمناسبة المولد النبوي الشريف.

 

وأحيا الشيخ محمود التهامي، احتفالية نقابة الصحفيين، بمناسبة المولد النبوي الشريف تحت عنوان "الليلة المحمدية".

 

حيث احتفل التهامي بعدد من القصائد، والابتهالات والأناشيد الدينية، في حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بينها " قمر سيدنا النبى، صعايدة يا رسول الله، ياهو".

 

أكد جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين/ أن الاحتفالية تأتي في إطار استعادة دور النقابة الثقافي والفني، وإحياء لذكرى مولد سيد الخلق الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- مشيرًا إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مظهر من مظاهر التعظيم، والاحتفاء والفرح بالحبيب المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-.

 

ووجّه الشكر للشيخ محمود التهامي على اهتمامه بمشاركة الصحفيين في هذه الاحتفالية، كما وجّه الشكر للزميلة منى الصاوي الصحفية المُتخصصة في ملف الإنشاد الديني بمؤسسة دار التحرير، على جهودها في التحضير للحفل.

إشادة التهامي بجهود نقابة الصحفيين 

 

من جانبه، أشاد "التهامي" بجهود نقابة الصحفيين في نشر الثقافة، ورفع الوعي، والحفاظ على الهوية المصرية، لا سيما جهود دعم الإنشاد الديني كونه مكوّنًا رئيسيًا للهوية، وتشكيل الوعي الفني والثقافة.

 

وأضاف أن نقابة الصحفيين كيان عريق، يضم قامات الدولة المصرية من كُتّاب ومُفكّرين وأدباء، مُوجهًا الشكر لنقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي على الدعوة لإحياء الحفل.

 

الحفل حضره الزملاء الصحفيون وأسرهم، ولفيف من الشخصيات العامة والفنانين المُحبين للإنشاد، كما تم وضع شاشات عرض خلال الحفل بأدوار النقابة، حتى يتمكّن أكبر عدد من متابعة الحفل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتفالية نقابة الصحفيين نقابة الصحفیین محمود التهامی

إقرأ أيضاً:

من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله

قال الشيخ أحمد بن علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن شهر رمضان شهر الإقبال على الله والأنس بطاعته والنعيم بقربه ولذة مناجاته وانطلاق الجوارح في مرضاته في شهر رمضان ما أشرع الله فيه من أبواب الخيرات، وأمد من أسباب الرحمات، وأفاض من سحائب البركات.

شهر الإقبال على الله

واستشهد “الحذيفي” خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة  ، بما ورد عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).

وأوضح أن بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر منعمها قال جل من قائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).

وأوصى المسلمين بتقوى الله فهو أجمل ما يتحلى به العبد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، منوهًا بأنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان .

بلوغ رمضان نعمة 

ودلل بما جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة).

وأفاد بأن شهر رمضان فيه تُكسر قيود النفوس وسَوْراتُها، وتُلْجَمُ فيه شهواتها ونَزَواتُها، حتى تنعتق من عوائقها وعلائقها، فتنطلق في ميادين الطاعات إلى خالقها، فهنيئًا لمن أدرك ساعاته، ووفق لاغتنام لحظاته، والسعي في طاعة مولاه ومرضاته، فشهر رمضان من مقاصد التشريع العظمي ومراميه الكبرى مما يستوقف المؤمن إجلالًا لذلك التشريع الرباني الحكيم.

مدرسة تهذب فيها النفوس

وأضاف أنه مدرسة تهذب فيها النفوس وتزكى فيها الأخلاق، وتُلجم الشهوات والغرائز، وتلبس النفوس فيه لبوس التجمل والتحمل، وذلك أبعد مقصودًا وأعمق أثرًا في النفوس والأخلاق على الفرد والجماعة من مجرد الإمساك عن شهوات مباحات في غير زمن الصيام المشروع.

واستند لما جاء عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس الله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)، مشيرًا إلى أن الصوم عبادة خفاء وسر بين العبد وربه ففيها يتجلى الإخلاص.

وبين أنه لذا اختص الله تعالى بها وأضافها لنفسه فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي )، فالمؤمن يدع طعامه وشرابه وشهوته عبودية لربه، ومراقبة لمولاه، فلا يساور شهواته ولو غابت عنه عيون الخلائق عبودية لربه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار جدة
  • هشام عباس يحيي أولى سهراته الرمضانية على طريق السويس.. صور
  • نقابة الصحفيين تحتفي بعظيمات مصر في يوم المرأة العالمي
  • نقابة الصحفيين السودانيين: لا مساواة ولا تمكين للمرأة دون وقف الحرب 
  • حدث في 8ساعات| السيسي يستعرض جهود مصر لاستعادة الاستقرار بالمنطقة.. وتأجيل عمومية نقابة الصحفيين
  • من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله
  • سلامة داود: الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • عبدالمحسن سلامة: انتخابات نقابة الصحفيين عُرس ديمقراطي
  • فتح باب التسجيل في كشوف الجمعية العمومية لانتخابات نقابة الصحفيين