كشف خطة الاحتلال الجهنمية.. طائراته قصفت الإسرائيليين في 7 أكتوبر لاتهام حماس
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
استهدف الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من الإسرائيليين في 7 أكتوبر أثناء محاولته صد مقاتلي المقاومة، حيث ظهرت الآن تقارير جديدة من مصادر مختلفة تدعم ذلك، و فق ما ذكرت صحيفة طهران تايمز.
11 سبتمبروقالت الصحيفة، أنه في تقرير صادم نشرته صحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، التقط محللون ما بين سطور الافتتاحيات العبرية والتقارير ، فمنذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى، بدأت إسرائيل تضغط من أجل رواية تربط هذه العملية بأحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة في محاولة لربط المقاومة الفلسطينية بالإرهاب.
وللقيام بذلك، اعتمدت إسرائيل إلى حد كبير على نشر صور مزيفة ومعلومات مضللة واتهامات لا أساس لها ضد مقاتلي المقاومة، وتمت كشف زيف كل ذلك.
كذبة حرق المستوطنينومن الاتهامات التي وجهتها إسرائيل للمقاومين أنهم أحرقوا المستوطنين أحياء وأحرقوا ممتلكاتهم.
لكن حقيقة هذا الاتهام كشفت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية التي قالت بأن المعلومات قام بجمعها صحفي استنادا إلى حديث طيارين إسرائيليين.
وكان التقرير يحاول الإجابة على سؤال ما إذا كان مقاتلو المقاومة قادرين فعلاً على خداع الطيارين، وإذا كانت الإجابة بنعم فكيف؟،بحسب نتائج البحث التي نشرتها الصحيفة، امتنع مقاتلو المقاومة عن دخول شوارع المستوطنات أم كانوا يتحركون في الشوارع مثل المستوطنين العاديين .
طيران الاحتلال الحربي قتل الإسرائيليينفي هذه الأثناء، ركزت المقاتلات الإسرائيلية بشكل أكبر على نقاط الاشتباك.
وبدأ الطيارون باستهداف كل ما يتحرك في نقاط الاشتباك، في حين أن العديد من المركبات المستهدفة كانت لمستوطنين يحملون مستوطنين آخرين فروا من مهرجان موسيقي حضروه بالقرب من حدود غزة.
وذكرت صحيفة هآرتس أيضًا أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى قصف بعض قواعده العسكرية التي استولى عليها مقاتلو المقاومة الفلسطينية، بينما كان يوجد العديد من جنود الجيش الإسرائيلي في الداخل.
ومنذ بداية المواجهات بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر، وردت تقارير عديدة حول استهداف الجيش الإسرائيلي لمواطنيه عن طريق الخطأ وقتلهم في مجموعات كبيرة.
ومن أولى المؤشرات على هذا الفشل الفادح، مقابلة مع إحدى المستوطنات الإسرائيليات التي كانت من الذين فروا من المهرجان الموسيقي، وادعت بشكل قاطع أنها "شاهدت قوات الأمن الإسرائيلية تطلق النار على المستوطنين الإسرائيليين، وليس مقاتلي المقاومة هم من أطلقوا النار".
وسرعان ما تمت إزالة المقابلة من الموقع الصحفية، وكالعادة، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على المعلومات المقدمة.
ولكن مع تقديم المزيد من الأدلة من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية ومن قبل آخرين وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، فلن يمر وقت طويل قبل أن يضطر الجيش الإسرائيلي إلى قبول مسؤولية قتله للعديد من رواد المهرجان الموسيقي وللإسرائيليين الذين قتلوا في 7 أكتوبر.
لكنه يراوغ إلى الآن كجزء من حملة تضليل و تقديم الذين سقطوا كجزء من قتلى عملية المقاومة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 11 سبتمبر 7 أكتوبر إسرائيليين الاسر الإسرائيليين المقاومة الفلسطینیة الجیش الإسرائیلی فی 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يبرر تعثره وجرائمه شمال غزة بتقارير غير دقيقة
شكك الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي في دقة تقارير إسرائيلية بشأن سير العمليات العسكرية شمال قطاع غزة، معتبرا أنها محاولة لتبرير تعثّر العملية العسكرية وإخفاء حجم الخسائر الحقيقية للجيش الإسرائيلي، وكذلك تبرير جرائمه المختلفة.
وكشف تقرير لصحيفة "هآرتس" عن ضابط استخبارات في القيادة الجنوبية بأن عملية الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع تتعثر، وأن نسبة استعادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قدراتها العسكرية مرتفعة، كما أن وحدات الاحتياط تشهد تراجعا في معدل الالتزام بأوامر التجنيد إلى 60%.
وقال العقيد الفلاحي إن الأرقام المعلنة عن خسائر حماس غير دقيقة، مشيرا إلى أن حجم الخسائر الإسرائيلية الكبيرة خلال المواجهات يشير إلى ضرورة وقوع خسائر عالية في صفوف المقاومة.
وفند الفلاحي ادعاءات نقص القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي، موضحا أن إسرائيل تمتلك 175 ألف مقاتل نظامي و460 ألف جندي احتياط، وهي قوة كبيرة يمكن استخدامها في استكمال الحرب على غزة.
كما اعتبر الحديث عن استعادة حماس قوتها العسكرية في ظل الحصار البري والجوي المفروض عليها من جميع الجهات أمر غير دقيق، ويأتي في سياق محاولة تبرير التعثر أمام أداء المقاومة القوي في صد جيش الاحتلال.
إعلان رفض التجنيدوأكد الخبير العسكري أن التقرير يحاول تبرير الفترة الطويلة التي استغرقتها العملية العسكرية وإنهاك قوات الاحتياط، مشيرا إلى أن الكثير من الضباط رفضوا إعادة التجند في الوحدات القتالية، مما يمثل مشكلة على المدى البعيد.
وأوضح أن قوات الاحتياط يجب أن تعمل لفترة معينة ثم تعود إلى أعمالها المدنية، لكن استمرار خدمتها لفترة طويلة عرّضها لضغوطات كبيرة.
ولفت الفلاحي إلى عدم وجود خطة إسرائيلية واضحة للتعامل مع غزة خلال الفترة القادمة، موضحا أن ذلك مرتبط بما سيتم التوصل إليه في قضية صفقة الأسرى.
وأضاف أن ما يقوم به جيش الاحتلال في المنطقة الشمالية هو عملية تدمير ممنهجة لكل البنى التحتية لتحويلها إلى منطقة غير قابلة للعيش، في إطار المشروع الإسرائيلي للتهجير.
وأوضح أن الاحتلال يستهدف المنطقة الشمالية تحديدا، لأنها كانت نقطة انطلاق المقاومة باتجاه "غلاف غزة"، مؤكدا أن تدميرها يهدف إلى إعاقة إعادة الإعمار والبناء لفترة طويلة جدا.
صمت حقوقيوانتقد الفلاحي الصمت المطبق للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إزاء ما يجري في شمال غزة، خاصة استهداف المستشفيات.
وأكد أن اتفاقية جنيف والبروتوكول الإضافي يمنحان حصانة للمستشفيات والممتلكات العامة والخاصة، معتبرا أن تجاوز إسرائيل ذلك يعد دليلا واضحا على ارتكاب إبادة جماعية.
وختم الفلاحي حديثه بالتأكيد على أن جميع الحجج والذرائع الإسرائيلية غير صحيحة، وأنها مجرد محاولة لخلق ذريعة لتبرير جرائم إسرائيل في تلك المناطق الحساسة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع بذريعة "منع حركة حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".
ومنذ ذلك الوقت قُتل 35 جنديا وضابطا من الجيش الإسرائيلي في المعارك داخل مخيم جباليا وحوله وجُرح المئات منهم، وفق محلل الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس.
إعلانوتعد هذه المرة الثالثة التي يجتاح فيها الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا بعد المرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2023، والثانية في مايو/أيار الماضي.