بعد خروجه عن الخدمة.. ماذا يحدث داخل مستشفى القدس بغزة؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الأحد، خروج مستشفى القدس في مدينة غزة عن الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل؛ جراء نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان تلقى موقع "سكاي نيوز عربية" نسخة منه، إن الطواقم الطبية تبذل الآن قصارى جهدها من أجل توفير الرعاية الطبية للمرضى والجرحى حتى ولو بالطرق التقليدية، في ظل سوء الأوضاع الإنسانية داخل مستشفى القدس، ونقص الإمدادات الطبية والطعام والماء.
يأتي ذلك تزامناً مع استمرار انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لليوم الخامس على التوالي، ومع استمرار عزل المستشفى عن محيطه لليوم السابع على التوالي، جراء إغلاق كل الطرق المؤدية إليه جراء القصف الإسرائيلي المتواصل الذي أدى إلى تدمير مبانٍ والشوارع المحيطة.
وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عبد الجليل حنجل، إن "الوضع صعب للغاية"، إذ باتت الدبابات الإسرائيلية على بعد 20 مترًا فقط من المستشفى، وهناك إصابات بطلقات نارية.
وأضاف حنجل أن "الانفجارات تتسبب في اهتزاز المبنى بالكامل، مع وجود حصار على المستشفى ومن فيه من 4 جهات، ولم نستطع خلال الساعات الماضية، تشغيل المولدات الإضافية، ومن ثمّ بات الوضع أكثر صعوبة".
وأشار إلى أن الطواقم الطبية والنازحين داخل المستشفى غير قادرين على الخروج منه حالياً؛ حرصًا على حياتهم.
وأوضح حنجل أن سيارات الإسعاف لا تستطيع التحرك من محطة الهلال الأحمر في محيط موقع مستشفى القدس، مطالباً بضرورة التدخل العاجل لوقف هذا الوضع.
وسبق أن أكد الهلال الأحمر لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه "لا توجد لديهم الإمكانيات اللازمة لضمان الإخلاء الآمن للمرضى، تحديدا المتواجدين في غرفة العناية المكثفة والرضع في الحضانات"، ما يعني أن "إخلاءهم يمثل فقدانًا لحياتهم".
مصير مجهول
وعبّر الهلال الأحمر عن "بالغ أسفه وخيبة أمله لوصول المستشفى إلى هذه المرحلة، فرغم المناشدات المتكررة للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بضرورة إيصال المساعدات العاجلة لمستشفى القدس، ظل الحصار المفروض عليه منذ حوالي أسبوع، بالاضافة الى قطع الاتصالات والإنترنت عنه".
وأضاف: "كافة المنظمات عجزت عن امداد المستشفى بالمساعدات، وتُرك المستشفى يواجه مصيره وحده في ظل استمرار القصف الإسرائيلي في محيطه والاستهداف المباشر له، الأمر الذي عرّض حياة الطاقم الطبي والمرضى والمدنيين من النازحين للخطر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهلال الأحمر الفلسطيني القصف الإسرائيلي الدبابات الإسرائيلية المولدات سيارات الإسعاف مستشفى القدس العناية المكثفة غزة إسرائيل حرب غزة قتلى حرب غزة مستشفى القدس الهلال الأحمر الفلسطيني القصف الإسرائيلي الدبابات الإسرائيلية المولدات سيارات الإسعاف مستشفى القدس العناية المكثفة أخبار فلسطين الهلال الأحمر مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم بعد التوقف عن شرب الشاي بالحليب 30 يوماً؟
يُعتبر الشاي بالحليب من أكثر المشروبات استهلاكاً بشكل يومي، لكنه قد يكون أحد الأسباب الخفية وراء مشكلات صحية عديدة، لذلك فإن الامتناع عنه لمدة شهر يفتح الباب أمام تغييرات إيجابية في الجسم، تؤثر على الوزن، والهضم، والطاقة، وحتى صحة القلب.
وبحسب ما أوضحه تقرير موقع India TV، فإن الشاي بالحليب يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، خاصة عند إضافة السكر، وبالتالي فإن التوقف عن تناوله يقلل من استهلاك السعرات، مما يساعد في فقدان الوزن تدريجياً دون الحاجة إلى اتباع حمية قاسية.
تحسن ملحوظ في الهضمالكافيين وبعض المواد الأخرى الموجودة في الشاي بالحليب قد تسبب اضطرابات في الهضم، مثل الانتفاخ والحموضة، لذلك بعد التوقف عن تناوله، يختفي الشعور بعدم الراحة في المعدة، وتتحسن عملية الهضم بشكل ملحوظ.
نوم أكثر راحة وعمقاًيسبب الكافيين الموجود في الشاي بالحليب اضطرابات في النوم، ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق خلال النهار. لذلك بعد الابتعاد عنه، يصبح النوم أكثر عمقاً، وتتحسن مستويات الطاقة طوال اليوم.
بشرة أكثر إشراقاًيؤثر السكر في الشاي بالحليب على صحة البشرة، مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب وبهتان الجلد. وبالتالي مع الامتناع عنه تتحسّن صحة البشرة، وتبدو أكثر صفاءً وإشراقاً بفضل تقليل استهلاك السكر.
طاقة متوازنة دون تقلباتيمنح الشاي بالحليب دفعة سريعة من النشاط، لكنها مؤقتة، تليها حالة من الخمول، لكن بعد التوقف عنه لمدة شهر يصبح مستوى الطاقة أكثر استقراراً، مما يعزز النشاط والإنتاجية دون الحاجة إلى محفزات إضافية.
تحسن صحة القلبيرتبط الاستهلاك المنتظم للشاي بالحليب بارتفاع مستويات الكوليسترول، ما قد يزيد من مخاطر أمراض القلب، لذلك فإن التوقف عنه يساهم في تحسين صحة القلب، وتعزيز تدفق الدم، وتقليل فرص الإصابة بالمشكلات القلبية.