بدء تعميم تجربة استخدام الطاقة الشمسية في الميادين بالإسكندرية.. صور
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شهد النصب الفني بدوران نقطة الأنفوشي بالإسكندرية، أعمال تطوير ورفع كفاءة ميدان الفنادق بالمنشية، وأعمال الإضاءة التي تتم من خلال استخدام الخلايا الضوئية كمصدر للكهرباء بديلًا عن الغاز.
يأتي ذلك ضمن مشروع استخدام الطاقة الشمسية كمصدر طبيعي للكهرباء، وبناء على أعمال التطوير ورفع كفاءة ميادين محافظة الإسكندرية.
وقام اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بالإشراف على أعمال تطوير ورفع كفاءة ميدان الفنادق بالمنشية، كتجربة من المقرر تعميمها في باقي الميادين الرئيسية بالمحافظة، يأتي ذلك في إطار مسابقة "الإسكندرية تتألق بـ ميادينها" والتي تأتي اتساقًا مع رؤية مصر 2030.
ووجه المحافظ كافة الأحياء بالبدء في تعميم تجربة استخدام الطاقة الشمسية في إضاءة الميادين الرئيسية بالمحافظة، لافتًا إلى أن أعمال التطوير التي تتم والميادين والحدائق العامة بالإسكندرية تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية للاتجاه نحو المدن الخضراء والحد من تأثيرات التغيرات المناخية.
وحسب ما جاء في البيان السابق عن محافظة الاسكندرية، أوضحت فيه المهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك قائلة تم تطوير ميدان الأنفوشي من خلال إزالته بالكامل لتهلكه وتآكله وتم عمل ميدان جديد بتصميم تمت الموافقة عليه من قبل التنسيق الحضاري بحيث يتماشى مع الهوية البصرية للإسكندرية.
وتم رفع كفاءة وصيانة ميدان الفنادق بالكامل بالتعاون مع المجتمع المدني دون أي تكلفة على المحافظة أو الحي، كما تم تشكيل لجنة من الحي صيانة والحفاظ على الميادين سواء فيما يتعلق بأعمال الكهرباء أو المتابعة الإنشائية أو متابعة الزراعات والحدائق بصورة دورية لكي نتجنب حدوث أي تلفيات، بالإضافة إلى تشكيل ٣٢ جزيرة برسومات مختلفة بطول الكورنيش من الجندي المجهول وحتى القلعة بحيث تكون مدخلا رائعا للقلعة والأماكن الأثرية.
جدير بالذكر أنه تم وضع الشروط والمعايير الخاصة بالمسابقة للميادين المشاركة من خلال أساتذة متخصصين من كليات الزراعة والفنون الجميلة والهندسة جامعة الإسكندرية، وذلك على أسس علمية تتوافق مع توجهات الدولة نحو مواجهة التغيرات المناخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام الطاقة الشمسية الطاقة الشمسية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية تغيرات المناخية توجيهات القيادة السياسية رؤية مصر 2030 محافظ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
ميدان فيكتور عمانويل لوحة فنية جميلة تضاف إلى الإسكندرية بعد تطويره.. ما قصته؟
تستمر الإسكندرية في طريقها للحفاظ على لقبها عروس البحر الأبيض المتوسط وأجمل مدن العالم، فبالرغم من وجود العديد من المناطق الأثرية والتاريخية والتراثية والمتنزهات، إلا أن تطوير ميادين الإسكندرية مستمر لوضع طابع حضاري وجمالي يضيف إليها المزيد من الجمال، ومؤخراً تم تطوير وافتتاح ميدان فيكتور عمانويل بمنطقة سموحة بشرق الإسكندرية فمن هو فيكتور عمانويل الذي أطلق على الميدان اسمه منذ سنوات طويلة؟
كان صديقاً للملك فؤاديقول محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بآثار الإسكندرية، لـ«الوطن»، إن ميدان فيكتور عمانويل، يقع في منطقة سموحة بشرق الإسكندرية، وأطلق هذا الاسم عليه عند زيارة الملك الإيطالي فيكتور عمانويل لمصر عام 1933، وكان ذلك رداً على الزيارة التي قام بها الملك فؤاد الأول إلى أوروبا وكان يذكر أنهما أصدقاء منذ الطفولة، والملك الإيطالي فيكتور عمانويل ولد في 1869 في نابولي في إيطاليا وهو ابن الملك الملقب أمبيرتو الأول وحكم لمدة 43 عاما وحضر الحربين العالميتين الأولى والثانية، كان يعتبر آخر ملوك إيطاليا، حيث عاصر الحرب العالمية الأولى وقبل اندلاع الحرب العالمية الثانية كان نفوذ الحزب الفاشي بقيادة موسوليني قد ازداد، وتمكن من الوصول لرئاسة الحكومة وقام بتقليص نفوذ الملك بصورة كبيرة وأصبح موسوليني المسيطر على الدولة.
وبرغم من أن الملك استغل هزيمة إيطاليا في الحرب العالمية الثانية وعزل موسوليني وألقى القبض عليه وعيَّن المارشال بيترو بادوليو، رئيس الوزراء، بدلاً منه إلا أن ذلك لم يشفع له عند الشعب الذي أصر على إجراء استفتاء لتحويل إيطاليا إلى جمهورية، وهو ما حدث بالفعل وتحوَّلت إيطاليا الملكية بالفعل إلى جمهورية وتم انتخاب إنريكو دي نيكولا أول رئيس جمهورية لإيطاليا.
النفي إلى الإسكندريةويضيف محمد السيد، أن فى عام 1948 تم تخيير الملك فيكتور عمانويل ليختار منفى له فاختار مدينة الإسكندرية ليقيم في الفيلا المعروفة بفيلا أمبرون والتي كانت توجد في حي محرم بك والتي بناها المهندس الدو إمبرون صاحب تصميم ميناء الإسكندرية الشرقى المعروف باسم ميناء السلسلة، واستمرت إقامة الملك في الإسكندرية حتى وفاته عام 1947 حيث دفن خلف كاتدرائية سانت كاترين ثم نقلت رفاته إلى مسقط رأسه مدينة في مدينة فيكو فورتى بمقاطعة كونيو شمال غرب إيطاليا.