فيديو وصور| أجواء باريسية في القاهرة.. المدينة غارقة في الضباب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شهدت العاصمة المصرية، القاهرة، اليوم الأحد، أجواءً غير اعتيادية وساحرة، حيث اجتاح الضباب الكثيف المناطق المختلفة من المدينة، مما أضفى عليها طابعًا باريسيًا فريدًا.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية سابقًا سقوط أمطار خفيفة، وقد تكون متوسطة ورعدية أحيانًا على مناطق متفرقة وفترات متقطعة بنسبة حدوث 40% تقريبًا. وبالفعل، سادت الأجواء الغائمة والضبابية مدينة القاهرة، حيث لفّ الضباب الشوارع والأبنية بقبعة بيضاء، مما أعطى للمدينة مظهرًا فريدًا وساحرًا يشبه الأجواء الباريسية.
المواطنون في القاهرة استمتعوا بمشاهدة هذا المنظر الفريد، حيث شاركوا صورًا رائعة للمدينة المغمورة بالضباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أكد البعض أن هذا المشهد يعكس جمال القاهرة بطريقة مختلفة وساحرة.
ومع تأثير هذا الجو الرائع على حركة المرور والأنشطة اليومية، إلا أن هذه الأجواء الباريسية في القاهرة أضفت للمدينة جوًا رومانسيًا وجماليًا، جعل الناس يتجولون في الشوارع ويستمتعون بتجربة فريدة في قلب العاصمة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضباب الكثيف هيئة الأرصاد الجوية سقوط أمطار خفيفة
إقرأ أيضاً:
مدير تراث القاهرة: كتاب القاهرة التراثية مرجع شامل لتاريخ المدينة
يعد كتاب «القاهرة التراثية.. رؤية تاريخية عمرانية تراثية»، بمثابة مرجع شامل لتاريخ وتراث مدينة القاهرة العريقة، وقامت المهندسة ميرال نبيل كامل، مدير عام الإدارة العامة للحفاظ على تراث القاهرة بديوان محافظة القاهرة، بتأليف الكتاب الذي يسلط الضوء على جوانب مختلفة من تاريخ المدينة وتطورها العمراني والتراثي.
وقالت مؤلفة الكتاب لـ«الوطن» الكتاب يشير إلى أن القاهرة ليست فقط شاهدًا على التاريخ بل صانعة له، وتمثل ذلك في شوارعها المزدحمة وأزقتها الضيقة، حيث تختلط الحكايات القديمة بالحياة المعاصرة، وتنسجم المآذن مع المباني الشاهقة، وتمتزج أصوات الأسواق مع رنين الأذان، إنها مدينة تتنفس الأصالة، لكنها دائمًا ما تفتح ذراعيها للمستقبل.
امتزاج التراث الإسلامي والقبطيوتطرقت في الكتاب، إلى أن ما يميز القاهرة، هو قدرتها على الاحتفاظ بعبق الماضي، بينما تنظر بعين ثاقبة إلى الغد، فهي ملتقى الثقافات وموطن التنوع، حيث يمتزج التراث الإسلامي بالآثار القبطية واللمسات الحديثة، و كل زاوية فيها تحكي قصة، وكل حجر يروي حكاية عن شعب لا يعرف اليأس.
تاريخ القاهرةوأوضحت أن الكتاب تضمن 3 أجزاء، الأول تناول تاريخ نشأة مدينة القاهرة وحتى عصرنا هذا، بدءا من مدينة أون هليوبوليس مرورًا بالفسطاط ثم القطائع والعسكر والقاهرة المعزية، والتطور العمراني لمدينة القاهرة والتغيرات التي حدثت لنهر النيل أدت إلى تكون مدينة القاهرة حاليا.
بينما الجزء الثاني من الكتاب تضمن التقسيم الإداري الحالي لمدينة القاهرة بـ4 مناطق، وكل منها تضم عدد من الأحياء و أيضا المناطق التراثية بالقاهرة وأهم المشروعات التي نفذت في مدينة القاهرة.
وتناول الجزء الثالث و الأخير من الكتاب، التراث الثقافي بنوعيه المادي وغير المادي وكيفية صون التراث وجعله تراث حي، حيث جرى إلقاء الضوء على الحرف التراثية ومهارة صنعها وتسمية المناطق بأسماء الحرف مثل الخيامية والسروجية وينتهي الكتاب بحرفة من الزمن الجميل، وهي بائع العرقسوس المشروب الرمضاني المرتبط بعادات وتقاليد المصريين.