عصب الشارع -
مع تبادل الإتهامات بين طرفي الحرب (اللجنة الأمنية الكيزانية وقيادة مليشيا جنجويد الدعم السريع) حول من دمر جسر شمبات ومن ضرب مصفاة الجيلي قالت تقارير رصد عبر الأقمار الصناعية بأن الجسر والمصفاة قد تم تدميرهم بواسطة الطيران وليس بتفجيرات أرضية مما يرجح أن الطيران الحربي هو من قام بذلك لعدم وجود طيران لدي الطرف الآخر ولكن هل من الممكن أن يكون قائد هذه الطائرة (فعلا سوداني) يجري في دمه حب هذا التراب أم علينا أن نبحث عما يمكنه مساعدة اللجنة الأمنية بقيادة طائرة وضرب المرافق الحيوية بالوطن وهو أمر يؤكد بأننا نتعرض لمؤامرة كبرى تستهدف تركيعنا والى الأبد، ومهما طال أمد هذه الحرب ومهما تعامل الطرفان بسرية وتكتم فإن حقيقية المؤامرات الخارجية ستنكشف يوما وحين ذاك سيكون للوطنيين الشرفاء الحقيقيين رأي آخر بكل تاكيد ولن يمر الأمر مرور الكرام مثل كل مرة.
والواضح أن العمل على تدمير المرافق العامة والبني التحتية للبلاد عمل ممنهج يقوم به أحد الطرفين أو الطرفين معاً لجعل الحرب مكشوفة وجعل العاصمة غير صالحة للحياة لفترة طويلة بعد إيقاف الحرب والمتابع لإعلام الفلول يجد أن هذا ما تردده وتدعوا له لجنتهم الإعلامية من خلال الإسم الحركي (الإنصرافي) والذي يقوم بإذاعة البيانات ويصدر حتي الأوامر لقيادات الجيش لتنفذ مايدعوا له بلا نقاش ..
نعم الأوامر بدك كافة الحصون التي يتمترس بها الجنحويد ومهما كانت قيمتها واهميتها، ومهما كان عدد الضحايا من المدنيين أو غيرهم، كانت قد صدرت قبل فترة ومن يريد أن يتاكد من ذلك عليه مراجعة بياناتهم خلال الأيام الماضية ليدرك أن جسر شمبات قد طالبت لجنتهم الاعلامية لتدميره لقطع خطوط الامداد على قوات الجنجويد المسيطرة عليه كذلك مصفاة الجيلي لقطع إمداد المواد البترولية عنهم وفي الطريق أيضاً جسر الفتيحاب الرابط بين الخرطوم وأم درمان . ونخاف أن يمتد الأمر لتدمير منشآت أخرى اذا وجدت جهة انه سيشل حركة الجهة الأخرى لتصل فعلا الى عاصمة لاتصلح للسكن الادمي..
إذا لم تتسارع الخطى الى حسم الأمر بسرعة واستمرت الحوارات لايقاف تمدد الحرب بهذه السلحفائية فإن كل يوم يعيد البلاد والخرطوم لعشرة اعوام الى الوراء..
فكلا الطرفين لايهمه إن تدمرت البلاد أو تشرد أهلها، وكل مايهمه ان يخرج في نهاية الأمر منتصرا أو يبقى الوضع كما هو عليه الى مالا نهاية ، فان تقلصت لدى الطرفين أحلام العودة إلى الحكم فإن مخاوف المحاسبة والقصاص في حالة الهزيمة تجعل الحرب بالنسبة له قضية حياة او موت
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: تدمير الزوارق القاطرة سيعيق تلقي الحوثيين الأسلحة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إذاعة جيش الاحتلال، أعلنت أن تدمير الزوارق القاطرة سيعيق بشكل أكبر قدرة الحوثيين على تلقي الأسلحة من جهات خارجية،وأن سلاح الجو دمر جميع الزوارق القاطرة بعد تدمير الرافعات بميناء الحديدة في وقت سابق.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن "يد إسرائيل الطويلة" ستصل إلى قيادات الحوثيين.
وأضاف كاتس في بيان نقلته القناة 14 الإسرائيلية أن طيران الجيش الإسرائيلي شن غارات على أهداف حوثية في اليمن اليوم.
وفجر اليوم، قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه شن ضربات جوية ضد أهداف عدة تابعة للحوثيين في الداخل اليمني.
وجاء في بيان أدرعي أن "بعد المصادقة على خطط الهجوم من قبل وزير الدفاع شنّت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية قبل قليل سلسلة غارات طالت أهدافًا عسكرية لنظام الحوثي الإرهابي في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن".
وأضاف: "لقد نفذ نظام الحوثي الإرهابي هجمات متكررة ضد دولة إسرائيل شملت إطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض نحو الاراضي الاسرائيلية حيث تم اعتراض معظمها بنجاح. تستخدم قوات نظام الحوثي الإرهابي الأهداف التي تم استهدافها في أنشطتها الإرهابية حيث تضرب هذه الغارات نظام الحوثي بحيث تمنع استخدام هذه البنى التحتية لأغراض عسكرية وإرهابية بما فيها نقل الوسائل القتالية الايرانية إلى المنطقة".
وتابع متحدث الاحتلال بالقول إن "نظام الحوثي الإرهابي يعمل على مدار السنة الماضية بتوجيه وتمويل إيران وبتعاون مع الميليشيات العراقية بغية استهداف إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي وعرقلة حرية الملاحة البحرية الدولية".