أطياف -
ماكانت هناك حاجة ليتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الإتهامات في عملية التدمير الذي طال جسر شمبات، والخطة المنظمة بحقد للقضاء على البنى التحتية للبلاد
لأن الفلول كطرف ثالث وعدت وهددت بدك الجسر طال أمد الحرب أو قصر، وظلت تنادي بذلك لأنها ترى في ذلك سببا قويا ودافعا لقطع الإمداد عن قوات الدعم السريع القادم من مدينة امدرمان إلى بحري، وحتى الفريق ياسر العطا أشار إلى ذلك من قبل فالجميع يعلم أن كبري شمبات يمثل خطاً رئيسا من أهم الخطوط للدعم السريع وان قطعه هو مكسب ميداني وعسكري للجيش وليس الدعم السريع، ولكن ما الذي يجعل الجيش يستحي من فعلته؟ ألا تحارب الفلول بإسمه وتحت رآيته !!
ام أن الجيش (مكسوف) من أنه لايستطيع أن يحقق النصر للوطن دون أن يهزم وطنيته ويعدم انتماءه للأرض والشعب!!
وبدك جسر شمبات تقطع فلول الجيش الحبل السري بينها والوطن السودان وتتحول إلى قوات تقاتل بلا وازع وطني وبلا عقيدة وبلا إنتماء وبلا أخلاق
فكل ماقامت به من تدمير وحرق للمقار المهمة بالخرطوم لا يساوي وجع في وجدان المواطن لفقدان هذا الصرح التاريخي الذي تجاوز عمره الستين عاما.
ومنذ بداية الحرب كتائب الإسلاميين تستهدف المواقع الاستراتيجية والبنى التحتية وكل منابرهم الإعلامية تحدثت عن أن دمار الجسر هو ضرورة ونصحوا قيادة الجيش بتنفيذ المهمة والقيادة كعادتها تستجيب للفلول حتى في معصية الوطن
ويبقى الدافع الرئيس لهذه العملية الجبانه ليس دافعا عسكريا لكسب تقدم على الأرض لأن هناك مواقع إستراتيجية تهم الجيش كان يمكن استعراض عضلات القوة فيها ، لكن دمار الجسر جاء لأهداف سياسية أولها تكملة تنفيذ خطة الدمار الشامل للبنى التحتية التي أعلنها الكيزان لينتهي السودان بنهايتهم، بعد أن أصبح طريقهم للعودة والحكم مسدود وبات امرا مستحيلا
ثانيها أن الفلول بذلك تمارس إحتجاجا عنيفا وردة فعل مباشرة لنجاح وإستمرارية المفاوضات التي يظنون انها ستنهار مع انهيار الجسر ، سيما أن حالة هستريا الدمار هذه جاءت بعد اللقاء الذي جمع بين البرهان و سمو الأمير محمد بن سلمان والذي وصل فيه البرهان إلى الحقيقة أن نهايته والفلول تأتي ببداية وقف إطلاق النار، لذلك يروا انها يجب أن لاتتوقف ولكن ولأن الفلول لاتفكر أبعد من ميدان المعركة فإن ماحدث هو ليس عملية تدمير لكبري شمبات إنما عملية إنهيار تام لإمبراطورية جماعة الأخوان
نتائجه كارثية عليهم أولها تصعيد على الميدان متوقع يجعل شهية الدعم السريع مفتوحة للرد بالزحف نحو مقار عسكرية اكثر
ثانيها : أن عمليات الفلول الممنهجة لدمار البلاد ربما تعجل بصدور قرار يصنف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية يبقى القبض على قياداتها مسئولية دولية دون الحاجه لخدمات الدعم السريع أو الجيش
ثالثها : التعجيل بقرار تنفيذ دخول القوات الدولية حتى يتسنى للوساطة تنفيذ خارطة الطريق الإنسانية
رابعها : إجبار البرهان بإصدار قرارات للقبض عليهم سيما أن الوساطة رهنت في بيانها عملية تنفيذ بنود الجولة الأولى بالقبض عليهم لأنها تعلم أنهم سيقومون بما قاموا به
واخيرا : إعلان مزيد من العقوبات على هذه القيادات من القائمة الخفية التي يتصدرها على كرتي.
اما الشعب السوداني بإرادته قادر على بناء سودان جديد ووطن كامل فلن يعجز عن إعادة تشيد وبناء جسر .
طيف أخير:
#لا_ للحرب
لا نقول لن يغفر التاريخ لكم
لأنه ليس لكم في المستقبل نصيب
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة