سودانايل:
2024-07-01@14:31:01 GMT

ماذا لو انتصر الدعم السريع ؟

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

haammddali79@gmail.com

قبل ان ندلف الي موضوع انتصار الدعم السريع والاستيلاء على السودان بالكامل أريد أن أقول لجماهير الانصار عامة ولاولئك الانصار الذين يقفون مع الدعم السريع خاصة ويربطون بينه وبين المهدية إن الله طيب ولا يقبل الا طيباً وأن وجه الشبه بين المهدية والدعم السريع منعدم تماماً . فالمهدية منذ بدايتها لم تلوث يدها بمال حرام مع أن الدعم السريع كل ثروته مشبوهة مثل ذهب جبل عامر والذى هو ملك للدولة وليس لمليشيا , وكذلك أموال الارتزاق من السعودية مقابل حربها في اليمن هذا غير الاموال التي كان يأخذها من النظام البائد فى بداية حروب دارفور.


ثم ان المهدي لم يقتل الا من كان عدواً لله والوطن وبأوامر نبوية والدعم السريع أياديه ملطخة بدم أبناء دارفور ليس لسبب الا تنفيذ أوامر الاسلامويين فى حبهم للسلطة .
كذلك أن المهدى فى حربه لم تسانده أي دولة وعندما عرض عليه الفرنسيون أن يحاربوا معه الانجليز رفض رفضاً قاطعاً وقال لهم أن معى الله ولا أحتاجكم والدعم السريع معروف من يقف معه ويمده بالأسلحة وبعد كل هذا لو كنتم تجدون وجه شبه بين المهدية والدعم السريع فعليكم أن تكيلوا التراب على روؤسكم وأفواهكم فبعض الأنصار تحركهم دوافع جهوية وقبلية ليس الا ولكنهم اتبعوا أهواءهم وربطوا بين المهدية والدعم السريع حتى يكون لهم مبرراً مقنعاً .
أيضا فإن بعض الانصار وحسب غبنهم على الاسلاميين وما فعلوه بالسودان جعلهم هذا الغبن يربطون بين المهدية والدعم السريع .
فلنرجع الي عنوان هذا المقال (ماذا لو انتصر الدعم السريع ؟) . لو قمنا بحسابات عقلية دقيقة وفرضنا أن الجيش إنتصر علي الدعم السريع ماذا سيحدث؟ كل المؤشرات تقول أنه حينها سيعود النظام البائد فى أقبح صوره ومن يظن أن هذه الحرب ليست حرب الاسلاميين فهو واهم أو مغفل أو اسلامي أو صاحب مصلحة فى عودة الاسلاميين , هؤلاء هم أسوا من حكم السودان وهم السبب الرئيسي فى دماره فاذا عادوا للحكم لن يصلحوا هذا الدمار بل سيتسولون العالم ثم ينهبون دعم العالم والاغاثات التى تاتى وكذلك لن تتوقف الحروب فى دارفور والنيل الازرق بل سيشتعل الشرق كذلك وسيقسم السودان لا محالة ونقول للعناصر الغير عربية فى دارفور والذين يحركهم الغبن التاريخى وروح الانتقام ويقفون الآن مع الاسلاموين لن يهنأ أبناء دارفور بسلام فى ظل حكم الاسلامويين وسينتجون مليشيا اخرى تقاتلكم وتشردكم فتدمير المصنع أهم من تدمير المنتج حتى لا ينتج سموماً اخرى كما أن حميدتى نفسه قد أبدي ندماً على ما فعله بأبناء دارفور فى الماضي فعلينا أن نتحلى بروح مانديلا لنبني وطننا ولتعيش شعوبنا بسلام فيكفى هذا التشرد والنزوح أما اذا انتصر الدعم السريع فكل المؤشرات تقول أن الحروب ستنتهى فى السودان قاطبة وسيتم إعادة بناء السودان ونقول لأبناء الشمال الذين يخافون من انتصار الدعم السريع وروج لهم النظام البائد أن هؤلاء سوف يغتصبون نساءهم ويستولون على أراضيهم نقول لهم أن هذه هى حرب الاسلاميين القذرة ودعايتهم فى تضليل الشعب فلا تصدقوهم فإن عدوكم الأول هم الاسلاميين حتى لو كانوا من أبناء جلدتكم وكذلك لا تصدقو فرية أن السودان سيكون مملكة لآل دقلو فحميدتى لن يحكم السودان ولكن الشئ الوحيد هو أن حميدتى والدعم السريع سيكونون جزءا من المعادلة السياسية ولن يتم التخلص منهم بسهولة .
بهذا الفهم نتمنى ان ينتصر الدعم السريع ليس حباً فيه ولكن ليخلصنا من صانعه الذى ضيع السودان وأهلك الحرث والنسل اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين

حمدى صلاح الدين
/////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حاكم دارفور يتهم دولا بمحاولة تفكيك السودان

اتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، دولا لم يسمها بأنها تسعى إلى تفكيك السودان، مضيفا في كلمة أمام حشد من قيادات دارفور بمدينة بورتسودان، السبت، أنهم يرفضون "أي تفكيك أو فرض حكومة من أي جهة خارجية"، وفق ما نقله مراسل الحرة.

وأكد مناوي قدرة السودانيين على كيفية بناء الدولة وإقامة حكم ديمقراطي، مشيرا إلى أن السودان تم بناؤه بدماء أبنائه وسيبقى موحدا بدماء أبنائه على حد تعبيره.

وشدد على أن السودانيين سيبذلون دماءهم من أجل وحدة وبقاء السودان وصناعة ديمقراطية خاصة.

وأشار مناوي إلى أن أي قمة وأي تفاوض وأي نقاش يجب أن يبدأ بوحدة مؤسسة الجيش السوداني، وذكر أن فكرة وقف إطلاق النار أصبحت فكرة قديمة لا تخص القوات المتحاربة فقط، على حد تعبيره.

ونوه إلى أن هناك أطرافا أخرى مسلحة أصبحت لها علاقة بقضية الحرب ووقف إطلاق النار، وقال إن قوات الحركات المسلحة، تعد طرفا أساسيا في عملية الحل. 

كما وجه مناوي اتهامات حادة للدعم السريع بالتسبب في الأزمة الانسانية التي يعيشها المدنيون في السودان وخاصة مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. مشيرا إلى أنها قصفت الموسسات المدنية من مستشفيات وأسواق ومنازل  السكان مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة. 

مقالات مشابهة

  • «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر
  • مجلس الأدوية: مليشيا الدعم السريع تتسبب فى تدمير فرع المجلس بشمال دارفور
  • انهيار مباني مجلس الأدوية بشمال دارفور
  • قتال عنيف في سنجة ونزوح بالآلاف.. ماذا يحدث في السودان؟
  • موجة نزوح واسعة في سنجة والدعم السريع يستبيح المحال التجارية
  • هيئة الأركان تهنئ الجيش بالصمود في سنجة.. والدعم السريع تؤكد السيطرة
  • مناوي يطلق تصريحاتٍ خطيرة
  • حاكم دارفور يتهم دولا بمحاولة تفكيك السودان
  • مناوي: نرفض فرض حكومة من الخارج ولن نسمح بتفتيت السودان
  • مساعد معتمد اللآجئين بدارفور: دور الأمم المتحدة و الاتحاد الأفريقي في السودان ضعيف