قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وأطباء سودانيون، السبت، إن مقاتلين من قوة شبه عسكرية والميليشيات العربية المتحالفة معهم اجتاحوا بلدة في إقليم دارفور الذي مزقته الحرب، ما أسفر عن مقتل أكثر من 800 شخص.

جاء الهجوم الذي استمر لعدة أيام في أردمتا بولاية غرب دارفور بعد أن استولت قوات الدعم السريع شبه النظامية على قاعدة عسكرية هناك في 4 نوفمبر الحالي.



وقال صلاح تور، رئيس نقابة الأطباء السودانيين في غرب دارفور، إن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها اجتاحت البلدة، ما أدى إلى مقتل بعض غير العرب داخل منازلهم وإحراق مراكز إيواء النازحين.

وقال وليام سبيندلر، المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين في جنيف: "تلقينا هذه التقارير من الوافدين الجدد إلى تشاد. هؤلاء لاجئون فروا من دارفور ويتحدثون عن ميليشيا مسلحة تنتقل من منزل إلى منزل وتقتل الرجال والصبيان".

وأضاف "ورد أن عمليات القتل هذه حدثت في الأيام القليلة الماضية".

تقع أردمتا على بعد بضعة كيلومترات إلى شمال مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.

وكانت قوات الدعم السريع والميليشيات العربية شنت هجمات على الجنينة، بما في ذلك هجوم كبير، في يونيو الماضي، أدى إلى دفع المزيد من السكان غير العرب إلى تشاد ومناطق أخرى في السودان.

أسوشيتد برس  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: غرب دارفور

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في هجوم للدعم السريع على قرية القراعة بالجزيرة

 

تواصل قوات الدعم السريع في استباحة القرى تباعاً شرقي ولاية الجزيرة وسط السودان مخلفة العديد من الضحايا بين المواطنين العزّل

التغيير: مدني

كشفت منصة نداء الوسط عن هجوم لقوات الدعم السريع في منطقة شرق ولاية الجزيرة، شنته على قرية “القراعة”، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا وسط علميات نهب وخطف واسعة.

وقالت “نداء الوسط” في منشور على حسابها الرسمي بـ”فسيبوك” إن قوات الدعم السريع تواصل في استباحة القرى تباعاً شرقي ولاية الجزيرة مخلفة العديد من الضحايا بين المواطنين العزّل.

وأضافت أن الدعم السريع أقدمت بتاريخ 2-11-2024 على استباحة قرية “القراعة” شمال شرق مدينة تمبول ومارست انتهاكاتها المعهودة من قتل ونهب وسرقات وتنكيل بالمواطنين.

وتابعت: بحسب مراسلنا فإن الهجوم أودى بحياة 4 من أبناء القرية نحتسبهم شهداء عند الله تعالى، كما اختطفت القوات عدد آخر لم يُعرف مصيرهم أو مكان وجودهم حتى الآن، مطالبةً ذويهم بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.

وشهدت مناطق واسعة من ولاية الجزيرة في جزئها الشرقي هجمات عنيفة لقوات الدعم السريع، بدأت في العشرين من أكتوبر المنصرم بعد انسلاخ قائدها في الولاية أبوعاقلة كيكل وإعلانه الانضمام للقوات المسلحة السودانية.

وتسببت هجمات الدعم السريع على بلدات وقرى شرقي ولاية الجزيرة في مقتل المئات من المواطنين العزل وفرار ونزوح الآلاف صوب المناطق الآمنة في شرق وشمال السودان تحت ظروف طبيعية وصحية قاسية.

وقال المدير الإقليمي لـلجنة الدولية للصليب الأحمر في أفريقيا، باتريك يوسف، في إفادة صحفية سابقة “نشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة من شرق الجزيرة حول تأثير العنف على حياة المدنيين.

وورد في أحدث تقرير لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، ليل الأربعاء الماضية أن حصيلة القتلى في شرق الجزيرة بلغت أكثر من 124 مدنياً، وعشرات الجرحى.

 

الوسومالدعم السريع انتهاكات ولاية الجزيرة شرق الجزيرة

مقالات مشابهة

  • الخرطوم تتهم الدعم السريع بارتكاب مذبحة بولاية الجزيرة وقتل 120 مدنيا
  • السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر
  • اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
  • سفير سوداني: 13 مليون نازح داخليا وخارجيا في السودان
  • بعد حصار الدعم السريع ... 79 قتيلا بولاية الجزيرة السودانية
  • مصادر لـالحرة: عشرات القتلى في حصار تفرضه قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • قتلى وجرحى في هجوم للدعم السريع على قرية القراعة بالجزيرة
  • والي جنوب دافور: مستعدون وننتظر ساعة الصفر لكسر شوكة مليشيا الدعم السريع 
  • مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
  • التصعيد الاقتصادي والسياسي للدعم السريع اتجاه مصر ، خطوات نحو الانفصال الإداري وتبعاتها