طلب لإقالة رعد حمودي من رئاسة اللجنة الأولمبية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تقدم عضو الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية خالد كبيان، بطلب رسمي من أجل إقالة رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي.
وقال كبيان في بيان إن “صباح اليوم الأحد تقدمنا بطلب التصويت على إقالة رعد حمودي من منصبه في الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية المقرر انعقاده في العاصمة بغداد يوم الثلاثاء الموافق 5 كانون الأول المقبل”.
وأوضح أن “طلبنا شرعي كونه استند على مجموعة من الاسانيد القانونية بموجب قانون اللجنة الاولمبية العراقية رقم (29) لسنة 2019 والنظام الداخلي رقم (1) لسنة 2020 وتعديله وقد أرفقنا مع الطلب قائمة من الخروق القانونية والإدارية والمالية التي ارتكبها رئيس اللجنة خلال السنتين الماضيتين، كما بينا عن إجراء عدة مخاطبات وإتصالات مع اللجنة الأولمبية الدولية – قسم العلاقات والحوكمة الدولية أسفرت عن استلامهم طلب الاقالة والموافقة على اضافته الى بنود جدول اعمال الاجتماع استنادا لاحكام المواد (2-14) و (2-26) و (1-47)”.
واشار كبيان إلى “توافق الجمعية العمومية بأغلبية أعضائها على إقالة حمودي من منصبه وإنهاء حقبة زمنية اتسمت بعدم احترام القوانين والأنظمة واللوائح الداخلية للجنة وتهميش أعضاء المكتب التنفيذي والجمعية العمومية واختتم تصريحه بالتأكيد على إن مرحلة ما بعد حمودي ستهدف إلى كسب ثقة الحكومة العراقية بمشروع التغيير والحصول على دعمها المالي واللوجستي والتعاون البناء مع جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية لاعادة الرياضة العراقية الى مكانتها الحقيقة وصنع الافراح الرياضية لجماهيرنا الوفية”.
يذكر أن رعد حمودي يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية منذ 15 عاماً.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: مقترح لإقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي بسبب "فضيحة سيجنال"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة بوليتيكو الأمريكية بأن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وكبيرة موظفي البيت الأبيض اقترحا على الرئيس دونالد ترامب إقالة مستشار الأمن القومي، وذلك على خلفية "فضيحة سيجنال".
يذكر أن تسريب محادثات عبر تطبيق "سيجنال" أثار جدلًا واسعًا بين مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى حول الضربات الجوية في اليمن.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، كشفت التسريبات عن تفاصيل حساسة تتعلق بتوقيت الهجمات المخطط لها ضد الحوثيين، مما أثار قلقًا بين الطيارين العسكريين الذين رأوا في ذلك تهديدًا مباشرًا لأمنهم العملياتي.
وأظهرت الرسائل المسربة نقاشات بين مسؤولين كبار في الأمن القومي، حيث قام وزير الدفاع بيت هيجسيث بمشاركة معلومات حساسة حول توقيت الضربات الجوية المقررة في 15 مارس، قبل ساعات فقط من تنفيذها.
وأعرب طيارون حاليون وسابقون في الجيش الأمريكي عن صدمتهم من التسريبات، فيما زاد من حدة الأزمة رفض هيجسيث الاعتراف بخطئه أو تحمّل المسؤولية عن هذا الكشف غير المصرح به.